السومرية نيوز-امن

أكدت وزارة الداخلية ان المرحلتين الاولى والثانية من حصر السلاح بيد الدولة والمتمثلة بتسجيل حيازة الأسلحة الخفيفة، وشراء الأسلحة المتوسطة، ستنتهيان في نهاية العام الحالي. وقال المتحدث باسم للجنة العليا لحصر السلاح بيد الدولة العميد زياد محارب القيسي، إنَّ "لجنته باشرت عملية تنظيم الأسلحة وحصرها بيد الدولة منذ بداية العام الحالي، عبر البدء بالمرحلة الأولى من المشروع المتضمنة إطلاق استمارة إلكترونية لتسجيل الأسلحة الخفيفة العائدة للمواطنين، من على منصة (أور) ليتم بعدها منحهم إجازة حيازة وليس حمل السلاح".



وأوضح أن "المرحلة الثانية من المشروع المتضمنة شراء الأسلحة المتوسطة من المواطنين، نوع (بي كي سي) و(آر بي كي) تم إطلاقها مطلع أيار الحالي، مع تخصيص مبلغ ملياري دينار لشراء الأسلحة في العاصمة بغداد، بينما خُصِّص مليار دينار لكلّ محافظة للغرض نفسه".

وأشار إلى ان "المرحلتين المذكورتين ستنتهيان بتاريخ 31 كانون الأول من العام الحالي"، مبينا ان "لجاناً تنظيمية وتثمينية تعمل على تنظيم تسجيل الأسلحة وتسهيل إجراءات تسجيلها، كما ستقسمها على أسلحة جيدة ومتوسطة وغير جيدة، الأمر الذي سيسهم بالحدِّ منها وحصرها بيد الدولة، وبالتالي القضاء على جميع المظاهر المسلحة في المجتمع".

وسبق ان كشفت وزارة الداخلية ان المبالغ المخصصة لشراء السلاح المتوسط تتراوح بين 3 الى 5 ملايين دينار لكل قطعة وحسب تقييم قطعة السلاح، فيما اشارت الى انه عند انتهاء المدة ولم يتم تسجيل السلاح الخفيف او بيع السلاح المتوسط، ستتم مصادرتها.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: بید الدولة

إقرأ أيضاً:

تعرض مخزن أسلحة للسرقة في إب واتهامات حوثية متبادلة

أفادت مصادر متطابقة بمحافظة إب، وسط اليمن، الأحد 25 مايو /أيار 2025، بتعرض مخزن أسلحة تابع لمليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، للسرقة، بالتزامن مع خلافات بينية داخل أجنحة المليشيا.

وقالت، إن أحد مخازن السلاح التابعة لمقر إدارة أمن محافظة إب، الخاضعة لمليشيا الحوثي، تعرض للسرقة ونهب السلاح الموجود فيه.

وتحدثت المصادر عن سرقة العشرات من قطع السلاح، بالإضافة لذخائر أسلحة متعددة، وسط تكتم كبير من قبل المليشيا على الحادثة.

وأوضحت أن عملية السرقة قامت بها عناصر تعمل في إدارة أمن إب وتخضع لمليشيا الحوثي.

وبينت، بأن عناصر حوثية تسللت إلى مخازن السلاح، وسرقت قطعا وذخائر كثيرة، وسط اتهامات متبادلة بين قيادات وعناصر المليشيا في إدارة أمن إب.

وأشارت المصادر إلى أن قيادات حوثية وجهت اتهامات لقيادات أخرى من أبناء محافظة إب، بالوقوف خلف الحادث، في الوقت الذي اعتقلت فيه المليشيا عددا من عناصرها بذريعة وقوفهم خلف سرقة أحد مخازن الأسلحة.

وأوضحت، أن الحادثة تأتي ضمن صراع النفوذ والسيطرة داخل أجنحة المليشيا، وعمليات النهب والسطو التي تمارسها منذ انقلابها في سبتمبر 2014م.

مقالات مشابهة

  • بعد رفع القيود.. أوكرانيا قد تبدأ باستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد أهداف روسية
  • الداخلية تضبط قضايا عملة بقيمة 9 ملايين جنيه
  • النتيجة تدمير إسرائيل.. ساعر يحذر من نتيجة فرض حظر أسلحة على الاحتلال
  • رئيس الحكومة اللبنانية من دبي: نريد بلدًا يمتلك قراره في السلم والحرب
  • ميرتس يدلي بتصريح بشأن إرسال أسلحة إلى أوكرانيا
  • اللواء أبو قصرة: نتعاون مع وزارة الداخلية في ملاحقة فلول النظام وضبط السلاح وحصره بيد الدولة ومنع أي تعديات أو تجاوزات على الشعب السوري
  • 6 نقاط تشرح ما وراء اتهام واشنطن السودان باستخدام أسلحة كيميائية
  • عملية أمنية ضد تنظيم الدولة في ريف دمشق.. ضبط أسلحة ثقيلة
  • تعرض مخزن أسلحة للسرقة في إب واتهامات حوثية متبادلة
  • لبنان أمام مهلة محددة لايجاد حل نهائي لمسألة السلاح... حزب الله: المقاومة باقية ومستمرة