داء السكري مرضٌ يتجلى بعلامات خفية يسهل إغفالها. ووفقًا للخبراء، فبينما يعرف الجميع الأعراض الشائعة، إلا أن بعض المؤشرات الخفية لارتفاع مستوى السكر في الدم قد تكون مُقلقة وخطيرة على المدى الطويل.

يقول الأطباء إن العديد من النساء لا يعانين من الأعراض "التقليدية" مباشرةً، وبعضهن لا يعانين منها أبدًا. مع ذلك، تكون هذه الأعراض خفية، ويسهل تجاهلها، أو حتى قد تُخلط بينها وبين حالة أخرى قد لا تكون ذات صلة.

لذا، من المهم معرفة الأعراض الخفية قبل أن تتفاقم وتتفاقم.

مشروب البنجر السحري.. هل يساعد على خفض ضغط الدم وتقليل خطر الخرف؟كوب ماء بارد.. اكتشف مشروبات مفيدة لتهدئة ضربات القلبعلامات خفية لمرض السكري

تحدث العدوى المتكررة عندما يبدأ ارتفاع مستوى السكر في الدم بإضعاف جهاز المناعة تدريجيًا، مما يجعلك أكثر عرضة للأمراض. نتيجةً لذلك، قد تُصاب بعدوى متكررة، منها:

التهابات المهبل

عدوى الخميرة

عدوى المثانة

عدوى الجلد

عندما تتناول كمية كبيرة من السكر، تواجه خلايا الدم البيضاء صعوبة في التحرك عبر مجرى الدم، مما يقلل من قدرة جسمك على مكافحة العدوى.

-تقلبات المزاج

بالنسبة للنساء اللواتي يشعرن بالانزعاج المستمر أو بتقلبات مزاجية، يُعزى ذلك في الغالب إلى الهرمونات. ومع ذلك، فإن العديد من التغيرات المزاجية هي علامات على الإصابة بمرض السكري غير المُشخَّص، لأن عدم التحكم في مرض السكري قد يُؤدي إلى تغيرات سريعة في مستوى السكر في الدم.

يقول الأطباء إن مستويات السكر في الدم تساهم في حدوث تحولات سريعة في الحالة المزاجية، لذا فإن المستويات التي تقل أو تزيد عن المعدل الطبيعي تؤثر على شعورك.

-تغيرات الجلد

هناك العديد من التغيرات الجلدية التي قد تلاحظها إذا ظلت مستويات السكر في الدم مرتفعة باستمرار، داء الشواك الأسود هو حالة جلدية تتميز ببقع داكنة وسميكة ومخملية، تظهر عادةً على الرقبة، والإبطين، والفخذ، وحتى تحت الثديين.

مع أنها ليست علامة خطيرة، إلا أن هذه الحالة غالبًا ما تكون عرضًا خارجيًا لمقاومة الأنسولين، التي تسبق أو تُشير إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، تحدث هذه الحالة عندما ترتفع مستويات الأنسولين وتبدأ في التأثير على خلايا الجلد، تتجاهلها العديد من النساء أو يعتقدن أنها مشكلة صحية أو مجرد تغير في لون الجلد.

-متلازمة تكيس المبايض

متلازمة تكيس المبايض، أو PCOS، هي اضطراب هرموني يصيب ما يصل إلى امرأة من كل عشر نساء في سن الإنجاب، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بمقاومة الأنسولين، وهو عامل خطر رئيسي للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. من أعراضها عدم انتظام الدورة الشهرية، وحب الشباب، وزيادة شعر الوجه أو الجسم، وزيادة الوزن حول البطن، وحتى مشاكل الخصوبة.

يقول الأطباء أن معظم النساء لا يفهمن العلاقة بين متلازمة تكيس المبايض وسكر الدم، ولكن إذا كنت تعانين من متلازمة تكيس المبايض وتعانين من هذه الأعراض، فإن فحص مرض السكري أمر ضروري.

لماذا تظهر أعراض مرض السكري خفية عند النساء؟

في كثير من الأحيان، تواجه النساء، وخاصة أولئك اللاتي يقتربن من سن اليأس، مشكلة ما عندما يتعلق الأمر بمستويات السكر في الدم - ولا يحدث التشخيص الواضح.

يقول الأطباء إن السبب وراء ذلك هو أن النساء غالبًا ما يُصبن بأعراض لا يُكثر الحديث عنها، وقد يأتي التشخيص متأخرًا جدًا،  هذا يعني أنكِ قد تُصابين به (أو تقتربين من الإصابة به) دون أن تعلمي حتى تتفاقم الأمور.

المصدر: timesnownews

طباعة شارك داء السكري علامات خفية لمرض السكري متلازمة تكيس المبايض تكيس المبايض اعراض السكري اسباب السكري

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: داء السكري متلازمة تكيس المبايض تكيس المبايض اعراض السكري اسباب السكري متلازمة تکیس المبایض السکر فی الدم یقول الأطباء مرض السکری العدید من

إقرأ أيضاً:

مجدي شاكر: ما حدث في اللوفر كارثة… وآن الأوان لعودة آثارنا إلى بيتها الآمن

في تطور صادم يعصف بواحد من أهم المتاحف العالمية، كشفت صحيفة لو فيجارو الفرنسية أن قسم الآثار المصرية داخل متحف اللوفر تعرض في 27 نوفمبر الماضي لفيضان بمياه ملوثة، ما أدى إلى تلف واسع لعدد من القطع والوثائق الأثرية النادرة. 

وتأتي هذه الكارثة بعد أسابيع قليلة من واقعة سرقة مجوهرات التاج الفرنسي، لتضيف فصلًا جديدًا من الاضطرابات التي يواجهها المتحف.

وبحسب ما نشرته الصحيفة، وصل تدفق المياه إلى مكتبة الآثار المصرية داخل المتحف، مسببًا دمارًا كبيرًا لقرابة 400 كتاب قديم، بعضها فقد نهائيًا، فضلًا عن تسرب المياه إلى غرفة التحكم الكهربائية في حادث كاد يشعل حريقًا ضخمًا. 

ورغم تحذيرات إدارة الآثار المصرية داخل المتحف منذ فترة من مخاطر أعطال محتملة في الأنابيب الممتدة أعلى الأرشيف، لم يُتخذ أي إجراء وقائي، لتؤكد تقارير لاحقة أن خللًا في شبكة الأنابيب وصمامًا معلوم العطل كانا وراء هذا التسرب المفاجئ.

الفيضانات الملوثة دمرت مئات الكتب النادرة… وتحذيرات سابقة تجاهلتها إدارة المتحف


قال كبير الآثريين مجدي شاكر في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد "المعروف إن متحف باريس، وخصوصًا متحف اللوفر، بيضم واحدة من أكبر مجموعات الآثار المصرية، حوالي 55 ألف قطعة".
 

وأكد شاكر أن من أبرز هذه القطع لوحة الأبراج الفلكية الشهيرة الخاصة بمعبد دندرة، قائلاً: “دي واحدة من أهم القطع اللي تم نقلها بعد الحملة الفرنسية مباشرة،  واللوحة دي دمروها بالديناميت وقتها وخدوها، وده كان في عهد محمد علي”.
وأضاف شاكر أن ما حدث يمكن اعتباره «كارثة كبيرة»، خاصة أن المتحف كان دائمًا يقدم نفسه كحامي للحضارة المصرية، موضحًا: "كانوا دايمًا بيقولوا إنهم بيحموا التراث، لكن اللي حصل إن القطعة اتسرقت في شهر، ودلوقتي بتغرق في شهر".

وشدد على أن ما جرى يفتح بابًا لموقف مصري قوي، قائلاً: “ده يفتح فرصة إن مصر تقول لهم: إحنا عايزين آثارنا، عندنا هتكون أأمن من عندكم، لأنها عندكم بتتسرق وبقت عرضة للغرق”.

وأوضح مجدي شاكر أن المتحف يضم أيضًا قطعًا تعد من روائع الفن المصري القديم، قائلاً: “من أهم القطع عندهم تمثال الكاتب الجالس،  ده واحد من أعظم أعمال النحت في مصر القديمة، وبيرجع للأسرة الخامسة حوالي 2400 قبل الميلاد، ومصنوع من الحجر الجيري، والعينين مطعمتين بشكل يجعله كأنه حي”.

وأضاف شاكر أن من بين المعروضات المميزة أيضًا تمثال الملك أمنحوتب الثالث واقفًا بين الإلهة سخمت والإلهة حتحور، موضحًا: “ده تمثال مهم جدًا من الأسرة الثامنة عشرة، وبيظهر فيه الملك واقف في حضرة الإلهتين بشكل بيوثق مكانته وقوته في الفترة دي”.

وأشار الخبير الأثري إلى وجود لوحة ميرنبتاح الشهيرة، التي تُعرف بـ"لوحة اللهب" أو “لوحة النصر”، قائلاً: “دي قطعة استثنائية لأنها بتتضمن نصوص مهمة جدًا عن انتصارات الملك في ليبيا وكنعان، وبتعتبر وثيقة تاريخية مفيش زيها”.

وتابع شاكر حديثه عن القطع البارزة داخل المتحف، مضيفًا: “وفيه كمان تمثال حورمحب من الأسرة 18، وناووس الملكة كاويتب المصنوع من الحجر الجيري، بالإضافة لتمثال رمسيس الثاني وتمثال أبو الهول من تانيس… واحد من أكبر تماثيل أبي الهول الموجودة خارج مصر ومصنوع من الجرانيت الوردي”.

موأكد أن هناك برديات مصرية نادرة داخل المتحف، مشددًا: “اللوفر بيضم برديات دينية وطبية وقضائية في منتهى الندرة… ودي كنوز حقيقية مش مجرد قطع أثرية”
 

وختم شاكر تصريحاته بالتأكيد على أهمية قطعة الزودياك الخاصة بمعبد دندرة، قائلاً: “لكن يفضل الأهم والأخطر هو الزودياك، دائرة الأبراج الفلكية المسروقة من معبد دندرة دي قطعة ما تتعوضش وهي اللي دايمًا بتكون محور أي نقاش عن استرداد آثارنا”.
واختتم شاكر تصريحاته بالتعبير عن أمله في وجود تحرك رسمي، مؤكدًا: “نتمنى يكون في مبادرة من مصر، ونتابع الموضوع في إطار واضح.”.

طباعة شارك متحف اللوفر المتاحف العالمية الوثائق الأثرية النادرة سرقة مجوهرات التاج الفرنسي الآثار المصرية

مقالات مشابهة

  • النساء أكثر عرضة للصداع النصفي بثلاث مرات من الرجال
  • علامات فموية تكشف نقص فيتامين B12.. تحذير لا يجب تجاهله
  • المشروبات الغازية الخالية من السكر أم «الدايت»: أيهما أفضل للصحة؟
  • كيف يؤثر المشي بعد تناول الطعام على السكر في الدم؟
  • هل يُمكن لمرضى السكري تناول التمر؟
  • ‫لماذا يرتفع خطر الإصابة بداء السكري في مرحلة انقطاع الطمث؟
  • بديل أوزمبيك ... أطعمة شتوية تساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم
  • مجدي شاكر: ما حدث في اللوفر كارثة… وآن الأوان لعودة آثارنا إلى بيتها الآمن
  • صحة الفم... مرآة منسية لتطور مرض السكري
  • تحذير علمي: السمنة تُسرّع تراكم علامات الزهايمر في الدم بنسبة 95%