إنريكي يحدد طلباته لتعويض مبابي
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
لعب كيليان مبابي آخر مباراة له مع باريس سان جيرمان، وكانت «مسك الختام»، إذ فاز الفريق بكأس فرنسا الـ15 عبر تاريخه، بعد تغلبه على أوليمبيك ليون 2-1 في استاد ليل شمال فرنسا.
صحيح أن مبابي لم يسجل في نهائي الكأس، ولكن الفريق يشعر بالفراغ الكبير المتوقع أن يحدث نتيجة رحيله، وغيابه في الموسم الجيد 2024-2025، لأنه الهداف التاريخي للنادي، ومغادرته تؤثر من دون شك على مستقبل الفريق ما لم يتحرك المدير الفني الإسباني لويس إنريكي من الآن، وعلى وجه السرعة، من أجل تعويض رحيله بلاعب أو لاعبين من طراز عالمي.
وقال إنريكي: نحل المشكلة مع كل الفريق، وباستقدام اللاعبين الذين يرغبون في المجيء إلى «حديقة الأمراء»، ويطمحون في تسجيل تاريخ لهم.
وأضاف: ربما نحتاج لتعويض رحيل مبابي، بضم 4 أو 5 أو 6 لاعبين، وسان جيرمان نادٍ فريد في نوعه ومتميز، ولديه جماهير رائعة، ومن يريد أن يأتي إلى هنا يمكنه المجيء، ومن أول يوم في الموسم تقف جماهير النادي معنا ومع اللاعبين، وارتبطوا ببعضهم بعضاً، ورأوا مدى رغبتهم في تحقيق الألقاب والبطولات، ونرى ما إذا كان مبابي يعود يوماً «قالها وهو يبتسم».
وأكد إنريكي، المدير الفني السابق لمنتخبي إسبانيا وبرشلونة، أنه ليست هناك «إجازة» في كرة القدم، وقال: لن أحصل على إجازة الآن، وأمامنا عمل كبير نقوم به، بالتعاون بيني وبين لويس كامبوس المستشار الرياضي، وبرعاية ناصر الخليفي رئيس النادي، نعم حانت لحظة الجلوس معاً للتفاوض بشأن ما يمكن عمله، استعداداً للموسم الجديد، وبحث الصفقات المطلوبة، وسأكون موجوداً في النادي على الدوام مع كامبوس والرئيس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لويس إنريكي باريس سان جيرمان كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
عرض قطري ضخم لجيسوس بعد رحيله عن الهلال
خاص
كشف تقرير تلفزيوني عن تلقي المدرب المخضرم جورجي جيسوس عرضًا رسميًا من أحد الأندية القطرية الكبرى، بعد أسابيع قليلة من إنهاء تجربته الثانية مع نادي الهلال.
وبحسب قناة CMTV البرتغالية، فإن العرض مقدم من أحد ناديي السد أو الدحيل، ويتضمن عقدًا يمتد لعامين، مع راتب سنوي يقدّر بنحو 8 ملايين يورو، ما يجعله من أعلى العقود التدريبية في منطقة الشرق الأوسط خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وأشارت المصادر إلى أن المدرب البرتغالي، البالغ من العمر 69 عامًا، لم يتخذ قراره النهائي بعد، إذ لا يزال يدرس العرض بالتنسيق مع وكيل أعماله، وسط احتمالات بعودته إلى أوروبا حال توفر مشروع رياضي تنافسي، خاصة من الدوريات البرتغالية أو التركية.
ويأتي هذا الاهتمام القطري بعد نهاية مشواره مع الهلال، والذي اختُتم بالخروج من نصف نهائي دوري أبطال آسيا، ما دفع الإدارة لإنهاء التعاقد قبل إكمال الموسم، رغم تصدر الفريق لجدول الدوري في ذلك الوقت.
ويُعد جيسوس من أبرز الأسماء التدريبية في المنطقة، حيث سبق أن قاد بنفيكا وفلامنغو إلى ألقاب محلية وقارية، ويمتلك سجلًا غنيًا بالنجاحات وخبرة كبيرة في التعامل مع الأندية الخليجية، ما يجعله هدفًا مثاليًا للأندية الباحثة عن مدرب بخبرة دولية ونهج هجومي.
مظاهرات حاشدة في إيران تطالب بالرد على إسرائيل والثأر لدماء القادة