بعد إحالته للجنايات.. أبرز الاتهامات الموجهة لمطرب المهرجانات عصام صاصا
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أحالت نيابة جنوب الجيزة، مطرب المهرجانات عصام صاصا إلى محكمة الجنايات، بعد أن وجهت إليه تهمة القتل الخطأ وتعاطي مواد مخدرة وقيادة مركبة تحت تأثير المخدر، من المنتظر تحديد جلسة عاجلة لمحاكمة عصام صاصا في القضية.
وكشف تقرير الطب الشرعي الخاص بمطرب المهرجانات عصام صاصا ثبوت تعاطيه المواد المخدرة، حيث تسلمت جهات التحقيق تقرير تحليل المخدرات الخاص بالمطرب عصام صاصا بعد أخذ عينة من دمائه لتحليلها.
وثبت بتقرير الطب الشرعي الخاص بالمطرب عصام صاصا، ظهور آثار لمخدر الحشيش وكذا الترامادول، وايضا مشتقات الميثامفيتامين وعليه قررت النيابة ضبطه وإحضاره في قضية دهس شاب أعلى الطريق الدائري، بعد ثبوت القيادة تحت تأثير المخدر.
ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة القبض على عصام صاصا مطرب المهرجانات، لاتهامه بدهس شخص بسيارته أعلى الطريق الدائري، والتسبب في وفاته بدائرة قسم شرطة الطالبية.
تلقى قسم شرطة الطالبية بمديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها وقوع حادث مروري ووجود متوفي أعلى الطريق الدائري بدائرة القسم.
وبالفحص تبين أنه أثناء سير مطرب المهرجانات عصام صاصا بسيارته صدم شخص أثناء محاولته عبور الطريق مما تسبب في وفاته وجرى نقل الجثة إلي ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة
كشف مدير أعمال مطرب المهرجانات عصام صاصا عن حقيقة إلقاء القبض عليه بتهمة دهس شاب أعلى الطريق الدائري بالمنيب، مشيرًا إلى أنه ذهب للقسم لمجرد شاهد على الحادث فقط وتوقف لمساعدة المصاب بعد انقلاب سيارته.
وأكد مدير أعمال صاصا أنهما أثناء عودتهما من إحياء حفل بالمعادي، شاهد سيارة صديقه تنقلب بسبب اصطدامها بأخرى فتوقفا على الفور لمساعدته والاطمئنان عليه، وظلا بجواره حتى نقلته سيارة الإسعاف إلى المستشفى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نيابة جنوب الجيزة مطرب المهرجانات عصام صاصا تهمة القتل الخطأ مطرب المهرجانات عصام صاصا أعلى الطریق الدائری
إقرأ أيضاً:
رغم تبادل الاتهامات بخرق الهدنة.. تايلاند وكمبوديا تطلقان الجولة التالية من الحوار
البلاد (بانكوك)
دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا حيّز التنفيذ أمس (الثلاثاء)، بعد وساطة قادتها ماليزيا؛ لإنهاء مواجهات حدودية دامت خمسة أيام، غير أن الطرفين تبادلا سريعاً الاتهامات بخرق الاتفاق مع ساعاته الأولى، وسط استمرار الاتصالات السياسية والعسكرية لتثبيت التهدئة.
وأعلن الجيش التايلاندي أمس، أن “اضطرابات جديدة وقعت في منطقتي فو ماكوا وسام تايت الحدوديتين تسبّب بها الجانب الكمبودي، ما أدى إلى اشتباكات مسلّحة استمرت حتى ساعات الفجر”. واعتبر نائب المتحدث باسم الجيش، ريتشا سوكسوانون، أن ما جرى يُعد انتهاكاً مباشراً للاتفاق، مشيراً إلى أن بلاده”مارست حقها في الدفاع المشروع”.
وفي بيان لاحق، صعّد المتحدث العسكري التايلاندي، وينتاي سواري، من لهجته، مؤكداً أن “الهجمات الكمبودية وقعت داخل الأراضي التايلاندية وتشكّل محاولة واضحة لتقويض الثقة المتبادلة”.
في المقابل، نفت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية، مالي سوتشيتا، وقوع أي اشتباكات مسلّحة بعد بدء سريان الهدنة. بينما قال رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت، في منشور على فيسبوك: إن “الوضع على الجبهة بات هادئاً منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ”.
ورغم التوتر، لم تؤدِّ الاتهامات المتبادلة إلى تعليق المحادثات الميدانية؛ إذ أعلن الجانبان انطلاق الاجتماعات العسكرية التي كانت مقرّرة صباح الثلاثاء، في إطار تنفيذ اتفاق الهدنة.
وكان البلدان قد توصلا، مساء الإثنين، إلى”هدنة فورية وغير مشروطة”، عقب محادثات جرت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، لوقف التصعيد الذي اندلع منذ الخميس الماضي، وخلف أكثر من 38 قتيلاً ونزوح نحو 300 ألف مدني، بسبب اشتباكات دارت حول معابد أثرية ومناطق حدودية متنازع عليها تمتد على طول 800 كيلومتر.
ويأمل المراقبون الإقليميون أن تفتح اللقاءات الميدانية الطريق أمام مفاوضات أوسع، لتسوية مستدامة للتوترات الحدودية بين البلدين الجارين، والتي طالما كانت مصدر توتر مزمن في جنوب شرق آسيا.