مقتل مدنييْن بغارة إسرائيلية في لبنان وحزب الله يقصف الجليل ومزارع شبعا
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أعلن الدفاع المدني في جنوب لبنان عن مقتل مدنييْن في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة عيتا الشعب، بينما نعى حزب الله مقاتلا قضى في غارة من مسيرة إسرائيلية استهدفته في بلدة الناقورة.
وبالتوازي مع ذلك، أعلن الحزب عن مهاجمته ثلاثة مواقع إسرائيلية قبالة حدود لبنان الجنوبية. وقال الحزب إنه قصف موقع "جل العلام" ومحيطه، واستهدف جنوداً في موقع "المالكية"، والمنظومات الفنية في موقع "العباد".
وأكد الحزب أنه قصف موقع زبدين الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وحقق إصابة مباشرة جراء ذلك.
كما أفادت القناة 12 الإسرائيلية بإطلاق 15 صاروخا من لبنان باتجاه الجليل الغربي؛ وجراء ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق صفارات الإنذار ثلاث مرات في شمال إسرائيل.
وبالمقابل، شنت الطائرات الإسرائيلية غارة على بلدة يارون، كما قصفت المدفعية محيط بلدات حدودية عدة في الجنوب اللبناني.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه هاجم الليلة الماضية بالقصف الجوي والمدفعي أهدافا لحزب الله في خمس مناطق جنوبي لبنان.
وأضاف في بيان أن طائراته الحربية أغارت على بنية تحتية ومبانٍ عسكرية للحزب في منطقتي الخْيام وعَيتا الشعب، كما قصف بالمدفعية مناطق في الخيام وحُولا ومركبا وكْفَركِلا.
يشار إلى أن حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية بلبنان من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة ثانية يتبادلان منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قصفا يوميا متقطعا عبر "الخط الأزرق"، أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم في الجانب اللبناني.
ويؤكد الحزب وفصائل المقاومة أن هذا التصعيد يأتي تضامنا مع غزة التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 لعدوان إسرائيلي، خلف أكثر من 115 ألف شهيد ومصاب، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل في المساكن والبنى التحتية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قتيل بغارة إسرائيلية جنوبي لبنان ويونيفيل تحذر من تكرار الانتهاكات
أفادت السلطات اللبنانية بمقتل شخص في غارة شنتها مسيّرة إسرائيلية على محيط بلدة النبطية الفوقا جنوبي لبنان، وهي الغارة نفسها التي أكد الجيش الإسرائيلي لاحقا أنه اغتال خلالها عنصرا من حزب الله.
وأعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية مقتل موظف في بلدية النبطية الفوقا أثناء قيامه بعمله جراء غارة نفذتها مسيرة إسرائيلية، وأكدت وزارة الصحة اللبنانية بدورها مقتل الشخص المستهدف بالغارة.
وأفادت الوكالة بأنه "أثناء توجه الموظف محمود عطوي، إلى البئر الموجودة في حرش علي الطاهر، لتحويل المياه إلى المنازل، تم استهدافه على دراجته النارية بصاروخ من مسيرة معادية، ما أدى إلى استشهاده".
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "القضاء على أحد عناصر حزب الله جنوب لبنان، حيث قام العنصر بمحاولة إعمار موقع استخدم لإدارة النيران والدفاع في الحزب"، مشيرا إلى أنه "يعتبر النشاط داخل الموقع خرقا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، وتم استهدافه مرات عدة في الأسابيع الأخيرة".
وتشن إسرائيل غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كما لا تزال قواتها موجودة في 5 نقاط في جنوب لبنان.
إعلان حل مستدامفي غضون ذلك، دعا رئيس بعثة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، للعمل على تهيئة الظروف المناسبة لحل مستدام وطويل الأمد في جنوب لبنان، معتبرا أن الطريق إلى السلام في الجنوب هو طريق سياسي.
وبحسب بيان صادر عن يونيفيل، قال لاثارو إن "الوضع على طول الخط الأزرق لا يزال متوترا وغير متوقع، مع انتهاكات متكررة والخوف من مخاطر أي خطأ قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه".
وأقامت يونيفيل احتفالا اليوم في مقرها بمنطقة الناقورة، احتفاء بـ"اليوم الدولي لحفظة السلام" التابعين للأمم المتحدة، حضره ممثلون عن الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، إلى جانب مسؤولين سياسيين وقادة دينيين محليين، وسفراء ومسؤولين من الأمم المتحدة.