الثورة نت/وكالات أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) فجر اليوم الأحد،عن استهداف دبابتين “ميركفاه” للعدو الصهيوني جنوب وشمال مدينة غزة. وقالت الكتائب في بيانين منفصلين، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ):”بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدو القسام استهداف دبابة “ميركفاه” صهيونية بعبوة أرضية شديدة الانفجار في محيط مسجد شهداء المجمع جنوب غرب حي الزيتون جنوب مدينة غزة بتاريخ 9-10-2025م”.

وأضافت :”بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدو القسام استهداف دبابة “ميركفاه” صهيونية بقذيفة “الياسين 105″ في منطقة اليرموك شمال مدينة غزة بتاريخ 9-10-2025م”. يأتي ذلك في سياق رد فصائل المقاومة الفلسطينية على جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر2023، وتشمل قتلا وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً، متجاهلاً النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مدینة غزة

إقرأ أيضاً:

كتائب القسام تعلن العثور على جثة جندي أسير شرق مدينة غزة

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، العثور على جثة أحد جنود الاحتلال الأسرى شرق حي الشجاعية بمدينة غزة، وذلك خلال عمليات البحث والحفر المتواصلة داخل الخط الأصفر.

وأشارت كتائب القسام في تغريدات عبر قناتها بمنصة "تيلغرام" إلى أنه "جاري ترتيب إجراءات تسليم الجثة للاحتلال"، مؤكدة أن "دخول المعدات الهندسية ومرافقة طواقم من كتائب القسام للصليب الأحمر في عمليات البحث عن الجثامين داخل الخط الأصفر ساهم بشكلٍ كبير في سرعة انتشال الجثث، وأدى إلى العثور على العديد منها".

وكان جيش الاحتلال قد أعلن الاثنين، التعرف على جثث ثلاثة أسرى عسكريين تسلمها مساء الأحد من حركة "حماس" عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وتعود الجثث إلى النقيب عومر ماكسيم ناؤترا، والرقيب أول عوز دانيئيل، والعقيد أساف حمامي، وهو أرفع ضابط أسرته كتائب القسام الجناح العسكري لـ"حماس".

وقال الجيش في بيان: "أبلغ مندوبو الجيش عائلات المختطفين العقيد أساف حمامي والنقيب عومر ماكسيم ناؤترا والرقيب أول عوز دانيئيل، بأن جثامين أبنائهم أُعيدت إلى البلاد لمواراتها الثرى"، مضيفا أن هذه الخطوة تمت بعد استكمال عملية التشخيص من قبل المعهد الوطني للطب الشرعي، بالتعاون مع الشرطة.



وأوضح أن "العقيد أساف حمامي كان قائدا للواء الجنوبي في فرقة غزة، وقُتل أثناء قتاله في كيبوتس (مستوطنة) نيريم صباح يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023".

وفي ذلك اليوم هاجمت "حماس" قواعد عسكرية ومستوطنات بمحيط غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية منذ عقود بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، بحسب الحركة.

وزاد الجيش بأن "النقيب عومر ماكسيم ناؤترا هاجر إلى إسرائيل من الولايات المتحدة كجندي منفرد ضمن برنامج "جرعين تسابار" وخدم قائدا لفصيل في الكتيبة 77 بلواء ساعر"، وتابع أنه "قُتل خلال في بلدات (مستوطنات) غلاف (محيط) غزة صباح 7 أكتوبر 2023".

"أما الرقيب أول عوز دانيئيل فخدم جنديا في الكتيبة 77 بلواء ساعار هجولان، وقُتل أيضا صباح 7 أكتوبر 2023"، بحسب جيش الاحتلال.

وفي وقت لاحق الاثنين، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها لا تشارك في أعمال البحث عن جثامين الأسرى الإسرائيليين في غزة.

جاء ذلك في بيان أكدت فيه تسليمها ليلة الأحد/ الاثنين، ثلاثة جثامين للسلطات الإسرائيلية. وقالت في بيان، إنها سلمت تلك الجثامين بـ"بصفتها وسيطا محايدا، إذ تمّ ذلك بناءً على طلب الأطراف وبموافقتها".



وتابعت: "لا تقوم اللجنة الدولية بانتشال الجثامين، إنما تقع مسؤولية البحث عن الرفات البشري وجمعه وانتشاله على عاتق الأطراف"، مشيرا إلى أن سلطات "الطب الشرعي الإسرائيلية يقع على عاتقها مسؤولية اتخاذ جميع التدابير الممكنة لتحديد هوية الرفات".

وجاء تسليم هذه الجثث ضمن مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل بدأ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعمت بلاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.

وبتسليم الجثث الثلاث تكون "حماس" أفرجت منذ بدء الاتفاق عن الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء، وجثث 18 أسيرا من أصل 28، معظمهم إسرائيليون، بينما ادعت تل أبيب سابقا أن إحدى الجثث المتسلمة لا تتطابق مع أي من أسراها.

ويرهن الاحتلال بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من الاتفاق بتسلمها بقية جثث الأسرى، بينما تؤكد حركة حماس أن الأمر يستغرق وقتا لاستخراجها نظرا للدمار الهائل بغزة.

في المقابل يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم الجيش الإسرائيلي، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض دمار حرب الإبادة الإسرائيلية، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

كما يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وأوقف اتفاق وقف إطلاق النار حرب إبادة جماعية إسرائيلية على غزة خلّفت 68 ألفا و865 شهيدا فلسطينيا، و170 ألفا و670 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • استشهاد شخص وإصابة ثلاثة آخرين في غارة صهيونية على جنوب لبنان
  • غارات تستهدف جنوب لبنان في المنطقة بين طورا والعباسية
  • الجلاجل: تصدّر المملكة شرق المتوسط وشمال أفريقيا بـ16 مدينة صحية يجسّد التزامها بشأن صحة الإنسان  
  • المملكة تتصدر شرق المتوسط وشمال أفريقيا بـ16 مدينة صحية معتمدة
  • الأرصاد: طقس خريفي مائل للبرودة والصحو على معظم الأنحاء
  • وزير الصحة: تصدّر المملكة دول إقليم شرق المتوسط وشمال أفريقيا بـ16 مدينة صحية معتمدة
  • “القسَّام” تكشف في مقطع فيديو وقوع العدو الصهيوني في فخ التضليل
  • كتائب القسام تعلن العثور على جثة جندي أسير شرق مدينة غزة
  • “القسام” تعلن العثور على جثة أحد جنود العدو الصهيوني وترتيبات لتسليمه
  • غارة إسرائيلية تستهدف سيارة جنوب لبنان.. واستشهاد سائقها