النساء يُدشن أولى فعاليات مؤتمر تقدم بأديس أبابا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
دشنت تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” فعاليتها أمس السبت بفندق (جركن) بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا وكانت أولى جلساتها “مؤتمر النساء” بمشاركة نحو 100 امرأة من مختلف ولايات السودان، كتأكيد لدور المرأة في ثورة ديسمبر المجيدة “.
أديس أبابا: التغيير
وتنطلق اليوم الإثنين الجلسة الافتتاحية لجدول أعمال المؤتمر التأسيسي في الفترة من 27 مايو وحتى 30 يونيو بمشاركة أكثر من 500 شخص، ويناقش قضايا الحرب، و إجازة الرؤية السياسية والنظام الأساسي والهيكل التنظيمي وينتخب أعضاء الهيئة القيادية الذين بدورهم ينتخبون رئيسهم والمجلس التنفيذي.
وقالت القيادية بتنسيقه القوى المدنية والديمقراطية” تقدم “تيسير النوراني، إن الجلسة الافتتاحية كانت بمشاركة نحو 90 إمرأة من مختلف ولايات السودان، وبتشريف مندوبة الأمم المتحدة بشرق أفريقيا، حنا تيتا، و أشارت إلى أن تيتا تحدثت عن تجربتها الشخصية وناقشت مع النساء السودانيات عددا من القضايا، وعملت على تحفيزهن على أمل أن يكن لهن دور كبير ومميز في المؤتمر”.
ونصحت مبعوثة الأمم المتحدة للقرن الأفريقي، حنا تيتا، نساء السودان بإحداث وحدة قوية بين صفوفهن مع وضع خطة طويلة المدى لمشاركة المرأة في صنع القرار داخل مؤسسات الدولة.
وقالت إن مشاركة النساء في المناصب بمؤسسات الدولة ليست عملية سلسة، فهي تحتاج لتضامن النساء لانتزاع حقوقهن -على المدى البعيد-.
وأجلت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” انطلاقة مؤتمرها التأسيسي إلى اليوم الإثنين عوضا عن أمس الأحد، وذلك في انتظار وصول مشاركين إلى أديس أبابا من السودان وبعض الدول.
وشاركن في المؤتمر نساء يمثلن المهنيات والنقابات وممثلات الكفاح المسلح ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب وشخصيات قومية، من النساء وقدمت الوزيرة السابقة بثينة دينار سيرة مختصرة عن تقدم في الجلسة الافتتاحية”.
وتواصلت جلسات مؤتمر النساء بتقديم ثلاث أوراق ابتدرتها هادية حسب الله بورقة عن بناء الثقة للنساء، وورقة عن دور النساء في المشاركة في المؤتمر التأسيسي قدمها تيسير النوراني، وورقة ثالثة عن التسهيل للمؤتمر قدمتها د. عزة مصطفى”.
وكشفت النوراني في مقابلة مع (التغيير)، عن خروج النساء بـ 26 توصية سيتم تلاوتها في جلسة مخصصة لتوصيات المؤتمر الأخرى “.
وعزت النوراني، ضعف تمثيل النساء في المؤتمر إلى عدم اختيار الفئات الممثلة لهن للمشاركة، وبرأت تقدم من اختار النساء للمشاركة في المؤتمر التأسيسي التي تجري فعالياته بأديس أبابا”.
واستدركت بالقول: “ليست المشكلة التمثيل والمشاركة للنساء ولكن في الفاعلية وما يقدمن خلال المؤتمر و أن تكون هناك مشاركة نسائية فاعلة”.
وكشفت عن وجود 180 إمرأة من 600 جملة المشاركين في المؤتمر.
ويشارك في مؤتمر تقدم التأسيسي، وهو تحالف يضم العشرات من القوى السياسية والمدنية والحركات المسلحة ويقف ضد استمرار الحرب، نحو 600 شخص قدموا من 30 دولة، وسط توقعات بحضور دبلوماسيين ومسؤولين غريبين في المؤتمر.
وعقد رئيس الهيئة القيادية للائتلاف ورئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، عددا من الاجتماعات مع الجهات ذات الصلة قبل انعقاد المؤتمر التأسيسي، كما وقع إعلان نيروبي مع الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور.
وقالت ممثلة لجنة المعلمين السودانيين فرعية الإمارات ندى علي حسن، أن المؤتمر النسائي جمع المهنيات والنقابات وممثلات الكفاح المسلح ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب وشخصيات قومية ”
وأضافت في مقابلة مع (التغيير) أن أبرز ما دار في المؤتمر ما تسعى إليه النساء في تثبيت حقوقهن بحسب ما جاء في الدستور، ودور السودانيات في وقف الحرب وما بعد الحرب في بناء السودان.
وأشارت إلى أن المؤتمر ركز على تقبل الآخرين ووقف العنف ونبذ العنصرية وخطاب الكراهية”.
وأوضحت أن أبرز التوصيات في مجال التعليم هو إدخال مكافحة خطاب الكراهية ضمن المناهج الدراسية، وإزالة الآثار السلبية للحرب، وتدريب المعلمين لامتصاص الأثر السلبي عليهم وعلى والطلاب وكيفية إخراج خطاب الكراهية والدعوة للسلام والتسامح .
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: التنسيقية تقدم مؤتمر النساء
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يشارك في مؤتمر دولي للحفاظ على الأنهار الجليدية في طاجيكستان
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول الحفاظ على الأنهار الجليدية، الذي عُقد في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، وافتتحه فخامة رئيس طاجيكستان إمام علي رحمون.
وقد مثّل المركز في المؤتمر، وفدٌ من «تريندز» برئاسة الباحث الرئيسي عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحث العلمي، وعضوية الباحث حمد الحوسني، رئيس قسم دراسات الإسلام السياسي، حيث ألقى الشحي كلمةً نيابةً عن الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»، أشار فيها إلى أن ذوبان الأنهار الجليدية، يمثّل أحد أخطر تداعيات التغير المناخي، مشدّداً على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه الظاهرة، والالتزام بتنفيذ الاتفاقيات العالمية، مثل اتفاقية باريس للمناخ 2025، واتفاق الإمارات التاريخي الصادر عن مؤتمر «كوب 28».
وأكد الدكتور محمد العلي، أن التحول إلى الطاقة المتجددة يُعدّ حلاً استراتيجياً للتخفيف من آثار الاحتباس الحراري، مشيراً إلى أهمية زيادة إنتاج الطاقة النظيفة، وتحسين كفاءة الطاقة بحلول عام 2030، وفقاً لأهداف مؤتمر كوب 28.
وأشار إلى النموذجَ الإماراتي الرائد في تبنّي مشاريع الطاقة المتجددة، حيث تسعى الدولة إلى أن تشكل مصادر الطاقة النظيفة 44% من مزيج الطاقة بحلول عام 2050، عبر استثمارات تصل إلى 163 مليار دولار في تقنيات الطاقة الشمسية والمشاريع المستدامة. كما أبرز بعض المشاريع العملاقة، مثل مدينة «مصدر»، أول مدينة خالية من انبعاثات الكربون، وأكبر ثلاث محطات للطاقة الشمسية في العالم، مع مشروع رابع قيد الإنشاء، وأكبر مجمّع للطاقة الشمسية في موقع واحد عالمياً.