أكد النجم الإنجليزي الدولي الشاب جود بيلينجهام هداف ريال مدريد الإسباني أن فريقه "يعني دوري أبطال أوروبا"، وذلك على هامش المواجهة الصعبة التي تجمعه ببوروسيا دورتموند الألماني السبت المقبل على استاد ويمبلي في نهائي البطولة القارية

وأكد بيلينجهام أن هدف جميع اللاعبين يتمثل في حصد لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الـ15 في تاريخ النادي الملكي.

وأشار "أتمنى أن نتمكن من الفوز بدوري الأبطال مرة أخرى لتعزيز سجل ألقاب هذا النادي".

ونقل الموقع الرسمي لريال مدريد عن بيلينجهام قوله: "المشاركة في هذه المباراة أمر خاص جداً بالنسبة لي، لكن علينا محاولة تنحية العواطف جانباً. كان موسمي رائعاً، وقد رحب بي الجميع".

وأضاف "من المهم أن نلعب على أفضل مستوى. عندما نلعب على ذلك المستوى يكون الأمر صعباً على بقية الفرق، الطاقم الفني يحلل كل شيء من أجل الفوز، وأنا أثق بهم كلياً. لعب هذا النوع من المباريات هو سبب وجودي هنا. لطالما حلمت باللعب في هذا الفريق وتسجيل الأهداف. أريد أن أصنع جزءاً من التاريخ مع هذا الفريق".

كورتوا: سعيد جداً بكوني جزءاً من تاريخ ريال مدريد

من جانبه أوضح الحارس البلجيكي تيبو كورتوا أن "التواجد في النهائي هو انتصار شخصي.. إن القدرة على خوض أربع مباريات الآن والتواجد في المباراة النهائية هو انتصار شخصي بالنسبة لي. ساعدني عملي على اللعب في شهر مايو، عندما تتعرض للإصابة يتعين عليك إثبات نفسك مجدداً وأن تكون أفضل أحياناً، وهي الفكرة التي راودتني خلال هذه الأشهر. أنا سعيد بكل هذه التصديات في الملعب".

وتابع "أنا سعيد جداً بكوني جزءاً من تاريخ ريال مدريد.أمامنا مباراة صعبة، ولكني أريد مواصلة تعزيز سجل ألقاب هذا النادي. آمل ان نتمكن من الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا. بوروسيا منافس قوي، إنه فريق جيد في الدفاع وفي الكرات الثابتة والهجمات المرتدة. أشكر دعم زملائي، وأشكر دعم النادي والجمهور بعد الإصابة".

وأشار لوكاس فازكيز "الشيء المهم هو الفوز بدوري أبطال أوروبا من اجل ريال مدريد".

وأوضح "نريد جميعًا أن يأتي النهائي ونفوز به. الشيء المهم هو أن يفوز الفريق بدوري أبطال أوروبا من أجل الجماهير، المنافس لن يسهل الأمور علينا، لكن إذا فعلنا كل ما يجب علينا خلال الأسبوع أعتقد أنه يمكننا الفوز بدوري أبطال أوروبا. سنقدم أفضل ما لدينا للفوز بدوري أبطال أوروبا".

وأضاف "لقد شعرت هذا العام براحة شديدة وقد حقق الفريق قفزة كبيرة. اتخذ جميع اللاعبين خطوة إلى الأمام. لهذا السبب فزنا بالدوري، ونحن في نهائي دوري أبطال أوروبا. لقد قدمنا موسماً رائعاً. ليس هناك من يعتاد على اللعب في نهائي دوري أبطال أوروبا، لأن بلوغه صعب جداً، ولكن نريد الاستمتاع بهذا الأسبوع".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا ريال مدريد بوروسيا دورتموند تيبو كورتوا جود بيلينجهام بدوری أبطال أوروبا دوری أبطال أوروبا ریال مدرید

إقرأ أيضاً:

غزة تُتوج بدوري أبطال أوروبا.. وريمونتادا باهرة للرواية الفلسطينية

بعد أن "اطمأن" البعض واعتقد واهما بأنه نجح في تطويق وحصار اسم "غزة" في المدرجات والملاعب العربية تحت حجج وذرائع واهية؛ ها هي تباغت الجميع وتطل عليهم في أهم ليلة كروية في القارة العجوز والعالم بأسره؛ الذي يترقب كل موسم المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا ومن سيحصد اللقب الغالي الذي يتوق إليه الجميع ويفتح أبواب المجد لمن يعانقه.

بدون مبالغة، تُوجت غزة هذا العام وهي تكسر الحواجز وتلقي بالقرارات الجائرة إلى مزابل التاريخ، وتنبعث كطائر الفينيق لتواجه العالم بالحقيقة المرة التي يجاهد ويكابد لحجبها. والمفارقة الملفتة أنها حضرت في قلب ميونيخ، وما يمثله ذلك من دلالات لدولة تعد من أكبر الداعمين للكيان الصهيوني وجرائمه.

لم تكتف جماهير باريس سان جيرمان برفع لافتة "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة" في مدرجات ملعب "اليانز أرينا" فقط، بل ومنذ وطأت أقدامها أرض الألمان جابت الشوارع طولا وعرضا وهي تصدح بالهتافات للقطاع الصامد مرددة: "نحن أطفال غزة" بصوت مزلزل، وتواصل ما بدأته عند ولوج الملعب وأثناء الاحتفالات الصاخبة بنيل فريقها للبطولة للمرة الأولى في تاريخه، بعد سلسلة من المحاولات الفاشلة.

رغم كل التضييق الممنهج الذي لطالما اتخذته السلطات الألمانية منذ السابع من أكتوبر، والذي دفع ثمنه العديد من النشطاء وحتى الإعلاميين المفصولين من وظائفهم بسبب دعمهم للقضية الفلسطينية؛ لم تتوقع البتة أن تتلقى الطعنة هذه المرة من حيث لم تحتسب وهي تتأهب لاستضافة المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا
غزة تهزم ميونيخ وأمستردام:

رغم كل التضييق الممنهج الذي لطالما اتخذته السلطات الألمانية منذ السابع من أكتوبر، والذي دفع ثمنه العديد من النشطاء وحتى الإعلاميين المفصولين من وظائفهم بسبب دعمهم للقضية الفلسطينية؛ لم تتوقع البتة أن تتلقى الطعنة هذه المرة من حيث لم تحتسب وهي تتأهب لاستضافة المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، حيث من المفترض أن يقتصر التحدي والرهان على بعض الشبان بين جماهير إنتر ميلان والفريق الباريسي؛ لكن جماهير الأخير جاءت لألمانيا وهي تتبنى صرخة أطفال قطاع غزة لتحرج الألمان والاتحاد الأوروبي لكرة القدم؛ "الحنون" فقط مع أصحاب البشرة الشقراء والعيون الخضراء والذي يحتفظ في الدرج بقرارات حازمة وعقوبات صارمة كلما تعلق الأمر بقضايا العرب والمسلمين ولا سيما فلسطين وأهلها؛ لذلك ليس غريبا أن يستل سيفه تجاه رابطة مشجعي "بي اس جي" في أقرب فرصة ممكنة.

ويذكرنا ما حدث في ميونيخ بالليلة التاريخية التي شهدتها العاصمة الهولندية أمستردام، وهي الأخرى معروفة بروابطها الوطيدة مع الطرف الصهيوني، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، لذلك جاءت الصدمة مضاعفة لديهم؛ فكلنا يعي تغلغل الأفكار السامة داخل جدران نادي أياكس تحديدا، حيث كان الفريق الهولندي حتى سنة 1990 يستقبل مبارياته على أرضية ملعب "ديمير" المتواجد في شرق المدينة والتي تعتبر المعقل الرئيسي لليهود، وكان هناك رؤساء كثر تولوا قيادة أياكس مع لاعبين يهود كذلك، مع العلم أن أكثر من 80 ألف يهودي كانوا يعيشون هناك قبل الحرب العالمية الثانية؛ دون إغفال ما تعرض له الثنائي المغربي حكيم زياش ونصير مزوراي من هجوم من لدن الجماهير بسبب موقفهما المشرف تجاه القضية الفلسطينية، رغم أنهما كانا من نجوم النادي وحققا معه إنجازات تاريخية إلا أن ذلك لم يشفع لهم.

لكن الدرس البليغ الذي تلقوه من لدن الشباب المغربي والعربي هناك بعد "طوفان الأقصى" غيّر الكثير من المعادلات، لتقهر غزة كل القلاع الحصينة التي احتضنت الرواية الصهيونية ودافعت عنها لعقود طويلة.

المدرجات العربية تئن:

بينما يجتاح اسم غزة أهم المدرجات والمحافل العالمية التي تخطف الأنظار؛ نشهد موجة خفوت ملحوظة في المدرجات العربية التي تفاعلت في بداية الطوفان ورفعت لوحات معبرة من لدن أغلب روابط المشجعين العرب، من المغرب إلى الجزائر وتونس وصولا لمصر وليبيا وغيرها، وتميزت بالجرأة والشجاعة وعكست الموقف الشعبي مما يحدث على الأرض.

بينما يجتاح اسم غزة أهم المدرجات والمحافل العالمية التي تخطف الأنظار؛ نشهد موجة خفوت ملحوظة في المدرجات العربية
لكن في الآونة الأخيرة اقتصرت الأمور على التواجد التقليدي للعلم الفلسطيني دون أن تنجح روابط الألتراس في رفع "تيفوهات" تواكب تصاعد حدة المجازر الصهيونية؛ ما يضع هؤلاء أمام سلسلة من الأسئلة الملحّة، لا سيما في ظل رفع نظرائها في أوروبا وأمريكا الجنوبية للسقف ووضعهم النقاط على الحروف؛ ومن ثم نتساءل: هل تخلت هذه الروابط عن دورها بفعل الضغوط والتضييق المتزايد؟ ام ان الهاءها في مشاكل داخلية وأزمات لا تنتهي فرضت عليها المهادنة حتى إشعار آخر؟

المؤكد ان "الاختراق" الهائل للخطاب الفلسطيني، الذي خرج عن الدائرة المعتادة مثل الأندية المتواجدة في اسكتلندا وأيرلندا الشمالية وحتى إسبانيا، وبات يشمل أهم الجماهير الأوروبية، يمثل عامل ضغط للجماهير العربية التي ما فتئت تبدع وتنشد؛ لكنها في الوقت الحالي تعيش فترة "خمول" يجعلها خارج الصورة في ظرف حساس تحتاج فيه القضية الفلسطينية لكل الأصوات الداعمة له. ونحن هنا لن نستبق الأحداث ونتهمها بالاستسلام، غير أن ذلك لن يمنعنا من النبش في أسباب وحيثيات هذا التراجع المريب.

"ريمونتادا" الرواية الفلسطينية:

لطالما أننا نتحدث عن الشق الرياضي فمن الأجدر استخدام مصطلحات كروية بحتة؛ ومن هذا المنطلق نرى أنها بحق "ريمونتادا" فلسطينية مهمة في التوقيت المناسب، إذ لم يعد الأمر يقتصر على الحضور الشعبي في الشوارع والمناسبات النخبوية الثقافية واللقاءات الفنية التي لا يحضرها أحد؛ نحن أمام انتفاضة شاملة قهرت وهزمت الرأي الرسمي المتصلب المتجذر لعقود وفرضت عليه مراجعة أرواقه رغما عن أنفه، وها هي تصل لأعلى وأهم المناسبات، ما يُلحق بالسردية الصهيونية هزيمة ساحقة ماحقة.

سأختم بواقعة شخصية تلخص ما وصلنا إليه اليوم، حيث في سنوات خلت كان بعض رؤساء التحرير في بعض المنابر العربية الذائعة الصيت يلومونني على حرصي الشديد في طرح مواضيع فلسطينية، ولا زلت أتذكر كلام أحدهم -وهو فلسطيني بالمناسبة- حين قال بالحرف الواحد: "لا تكتب عن فلسطين لأن لا أحد مهتم بقراءة مواضيعها".

انظروا أين وصلنا الآن، وكيف عادت فلسطين لتجتاح العالم وتعيد الاعتبار لعدالة قضيتها!.. والقادم أعظم.

مقالات مشابهة

  • غزة تُتوج بدوري أبطال أوروبا.. وريمونتادا باهرة للرواية الفلسطينية
  • جود بيلينجهام يرحب بترينت ألكسندر أرنولد في ريال مدريد
  • مودريتش نجم ريال مدريد السابق يقترب من الانتقال إلى فريقه الجديد
  • يامال: رقم 10 في برشلونة لا يشغلني والفوز 4 مرات على ريال مدريد ليس لقباً
  • شقيق بيلينجهام يرغب في السير على خطى نجم ريال مدريد
  • عبد الله السعيد يوجه رسالة لبيراميدز بعد التتويج بدوري أبطال افريقيا
  • أول رد فعل لمبابي بعد تتويج سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا
  • هاني سعيد: بيراميدز استحق التتويج بدوري أبطال إفريقيا
  • إنجاز تاريخي.. بيراميدز يُتوج بدوري أبطال أفريقيا
  • ريال مدريد يهنئ إنريكي بدوري الأبطال ويستذكر ابنته الراحلة