سكاي نيوز : بعيدا عن الشرق الأوسط.. داعش يتمدد في هذه المنطقة
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد بعيدا عن الشرق الأوسط داعش يتمدد في هذه المنطقة، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي تحدي داعشنشر مرصد الأزهر المصري لمكافحة التطرف تقريرا تعليقا على ما نشر في بعض الصحف العالمية حول مظاهر انتشار تنظيم داعش في .، والان مشاهدة التفاصيل.
بعيدا عن الشرق الأوسط.. داعش يتمدد في هذه المنطقةتحدي داعش
نشر مرصد الأزهر المصري لمكافحة التطرف تقريرا تعليقا على ما نشر في بعض الصحف العالمية حول مظاهر انتشار تنظيم داعش في مناطق مختلفة من أميركا اللاتينية.لفت إلى زيادة في أنشطة داعش، وخاصة في البرازيل، والأرجنتين، وتشيلي، وكولومبيا. رغم أن هذه الأنشطة لم تكن بنفس المستوى الذي شهدته بعض دول الشرق الأوسط، أو أوروبا، فإنها تشكل تحديا للحكومات في المنطقة، وتستدعي تحركات فعالة لمكافحتها. إن انتشار الفكر المتطرف في منطقة بعينها لا يستلزم وجود عناصر متطرفة على الأرض، لا سيما في ظل تطور استخدام الفضاء الإلكتروني للتواصل، والتنسيق في جميع أنحاء العالم.
المركز الرئيسي البرازيل
إن أنشطة داعش وأنصاره تتركز بشكل رئيسي في البرازيل. ويُعد الحادث الأخير الذي وقع في 12 يونيو 2023 دليلا على ذلك؛ إذ ألقت الشرطة البرازيلية القبض على أحد المسافرين، وهو في طريقه للانضمام لتنظيم داعش. وكان هذا الشخص يتبادل الرسائل مع أفراد التنظيم عبر تطبيقات المراسلة.صحيفة "إنفوباي" الأميركية ذكرت في الأول من مايو 2023، أن قوات الشرطة البرازيلية كشفت عن شبكة إرهابية لتجنيد الأطفال لصالح التنظيمات الإرهابية في البرازيل؛ حيث اختطفت 5 أطفال من منطقة الأمازون، التي تقع شمال غرب البلاد، ونقلتهم خارج البلاد للتدريب على القتال، والأعمال الإجرامية، في حين تمكنت الشرطة البرازيلية من إنقاذ 15 شابا أخرين، تم تلقينهم أفكارا متطرفة؛ بغرض الانضمام لصفوف التنظيمات الإرهابية.
وفي مايو 2018، تمكنت السلطات البرازيلية من تفكيك خلية إرهابية مكونة من 11 برازيليا كانت تخطط لتنفيذ هجمات بالبلاد، وكذلك محاولة تجنيد متطرفين لإرسالهم إلى صفوف التنظيم بسوريا.
كما تمكنت الشرطة، في يولية 2016 من القبض على 10 أشخاص للاشتباه بانتمائهم لجماعة تدعم داعش
وكانت هذه الجماعة تُعد لأعمال "إرهابية" خلال دورة الألعاب الأولمبية في "ريو دي جانيرو" أغسطس 2016.
لماذا أميركا اللاتينية؟
ويؤكد المرصد أن الاعتقالات المتتالية التي حدثت أخيرا تكشف عن محاولات التنظيمات المتطرفة، وبخاصة داعش، اختراق أمريكا اللاتينية، وإيجاد ملاذ آمن لها هناك.
إن هذه القارة تمثل لهم أرضا خصبة نوعا ما، ويمكن لهم أن ينشطوا فيها بسهولة أكبر من أماكن أخرى يتم تضييق الخناق عليهم فيها، كقارة أوروبا.
كما يؤكد مرصد الأزهر على قدرة هذه التنظيمات المتطرفة، خصوصا داعش على التواصل والتأثير على أنصارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومواقع الإنترنت، فضلا عن سعيها الحثيث إلى استقطاب المزيد للانضمام إلى صفوفها.
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بعيدا عن الشرق الأوسط.. داعش يتمدد في هذه المنطقة وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ترحيل مليون فلسطيني إلى ليبيا؟ خطة من إدارة ترامب وحماس ترد بغضب
صراحة نيوز ـ فجّرت شبكة “إن بي سي نيوز” الأميركية جدلاً واسعاً بعدما كشفت عن خطة وصفت بالصادمة تعمل عليها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، تقضي بنقل ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى ليبيا بشكل دائم، في إطار ما يُروّج له على أنه “حل نهائي” لغزة ما بعد الحرب.
وبحسب تقرير الشبكة، فإن خمسة مصادر مطلعة، بينهم مسؤول أميركي سابق، أكدوا أن الخطة نوقشت بالفعل على مستوى جدي داخل دوائر القرار الأميركية خلال إدارة ترامب، بل وجرى التباحث بشأنها مع قيادات ليبية.
مليارات مقابل التهجير
وأفادت “إن بي سي نيوز” أن إدارة ترامب كانت مستعدة للإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال الليبية المجمدة في الولايات المتحدة مقابل إعادة توطين الفلسطينيين، ما يعكس طبيعة الخطة القائمة على المقايضة بين التهجير ورفع العقوبات.
ورغم أن الخطة لم تصل إلى مرحلة التنفيذ، إلا أن الخيارات المطروحة شملت نقل الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا عبر الجو أو البحر أو البر، وهي خطوات اعتُبرت “مرهقة ومكلفة للغاية”، بحسب المصادر.
رد حماس: “سندافع عن أرضنا حتى النهاية”
من جانبها، رفضت حركة حماس بشدة هذه الخطة واعتبرتها مرفوضة جملة وتفصيلاً. وقال باسم نعيم، مسؤول بارز في الحركة، إن حماس “ليست على علم بأي مناقشات” حول خطة من هذا النوع.
وأضاف نعيم في تصريح لشبكة “إن بي سي نيوز”:
“الفلسطينيون متجذرون في وطنهم، وملتزمون به بشدة، ومستعدون للقتال حتى النهاية والتضحية بأي شيء للدفاع عن أرضهم ووطنهم وعائلاتهم ومستقبل أطفالهم.”
وأكد أن الفلسطينيين وحدهم هم أصحاب القرار بشأن مصيرهم، بما في ذلك سكان غزة، قائلاً: “لا أحد يملك أن يتحدث باسمهم أو يقرّر مصيرهم من خارجهم.”
“ريفييرا الشرق الأوسط”… على أنقاض التهجير؟
وتكشف الخطة، بحسب التقرير، جانباً من رؤية ترامب لغزة بعد الحرب، والتي عبّر عنها سابقاً بقوله إن الولايات المتحدة ستتولى إعادة إعمار القطاع وتحويله إلى ما وصفه بـ”ريفييرا الشرق الأوسط”.
وقال ترامب في تصريحات تعود إلى فبراير: “سنتولى هذه القطعة، ونطورها، وستكون شيئاً يفخر به الشرق الأوسط بأكمله.”
لكن هذا المشروع الطموح – في ظاهره – يتطلب، وفق رؤية ترامب، إفراغ غزة من سكانها وإعادة توطينهم في دول أخرى، في مقدمتها ليبيا.
خلاصة: مشروع “نقل أزمة” أم “تطهير ناعم”؟
في وقت تتجه فيه الأنظار إلى ما بعد الحرب على غزة، تعود خطط “الترحيل الجماعي” إلى الواجهة، مدفوعة بحسابات سياسية واقتصادية واستراتيجية، تُعيد إلى الأذهان مشاريع “التصفية الناعمة” للقضية الفلسطينية.
وبينما تتكشّف تفاصيل هذه الخطة المثيرة للجدل، يبقى الفلسطينيون، كما أكدت حماس، متمسكين بأرضهم، يرفضون أن يكونوا أرقاماً في صفقات مشبوهة، أو بيادق تُنقل من أرض إلى أخرى لخدمة مصالح قوى كبرى.