حزب بارزاني:تأجيل انتخابات الإقليم إلى شهر تشرين الأول من العام الحالي
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 28 ماي 2024 - 3:02 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني سعيد ممو زيني، اليوم الثلاثاء (28 آيار 2024)، أن انتخابات برلمان إقليم كردستان أصبحت بحكم المؤجلة.وقال ممو زيني في حديث صحفي، إن “مفوضية الانتخابات أكدت عدم قدرتها على إجراء الانتخابات بالموعد المقرر في العاشر من حزيران المقبل لأسباب فنية”.
وأضاف أنه “من الناحية القانونية والفنية لا يمكن إجراء انتخابات برلمان كردستان في الموعد المقرر وأيضا الدعاية الإعلامية تتطلب 30 يوما على الأقل، وبالتالي فأنه على الأغلب سيتم تحديد موعد جديد يكون في تشرين الأول المقبل كونه موعدا مناسباً للجميع”.وكشف مصدر سياسي، يوم الجمعة (24 آيار 2024)، عن آخر التطورات بشأن تأجيل انتخابات برلمان إقليم كردستان بعد مخاطبة رئاسة الإقليم للمفوضية بشكل رسمي.وقال المصدر إن “المفوضية ستطلب بشكل رسمي تأجيل الانتخابات المقررة في العاشر من شهر حزيران المقبل لعدم توفر الإمكانيات الفنية وضيق الوقت”.وأضاف أن “رئاسة الإقليم ستعلن تأجيل الانتخابات”، مبينا أنه “على الأغلب سيصدر القرار يوم الأحد أو الاثنين المقبل، والموعد الجديد سيكون في العاشر من شهر تشرين الأول المقبل من العام الحالي بعد تمديد عمر المفوضية لمدة 6 أشهر”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
انتخابات فاشلة مزورة لتدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 12:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب الإطاري الإيراني الأصل عارف الحمامي، الأحد، أن “الانتخابات البرلمانية ستُجرى في موعدها المحدد دون أي تأجيل”، لافتًا إلى أن “الاستعدادات الفنية واللوجستية تسير وفق الجدول الزمني الذي وضعته مفوضية الانتخابات، وبدعم مباشر من إيران والإطار”.وشدد الحمامي على أن “الجهات التنفيذية ملتزمة تمامًا بضمان إجراء الانتخابات “، مؤكدًا أن “أي حديث عن تأجيل لا يعدو كونه شائعات لا تستند إلى وقائع”.ووفقًا لمتابعين للعملية الانتخابية، في المحصلة، يبقى مستقبل الانتخابات البرلمانية في العراق رهن معادلة معقدة يتداخل فيها المحلي بالإقليمي، والدستوري بالواقعي، والديمقراطي بالأمني. وبين من يسير وفق تقويم المفوضية، ومن يتحسّس نذر الانفجار في محيط العراق وحدوده، يتضح أن التحدي لا يكمن فقط في تحديد موعد الاقتراع، بل في توفير بيئة سياسية وأمنية تؤسس لانتخابات ذات جدوى. وفي غياب هذا الشرط البنيوي، تبقى كل المواعيد معلّقة على احتمالات مفتوحة، أقلها يقينًا: أن العراق ما زال بعيدًا عن لحظة التوافق الوطني الكامل.