عدوية شعبان عبد الرحيم: رضا البحراوي دايمًا بيعمل مشاكل مع المطربين
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال المطرب عدوية شعبان عبد الرحيم، أن والده الراحل ساند عدد كبير من المطربين ووقف بجوارهم في أزماتهم، حيث يتدخل دائمًا لإنهاء مشاكلهم لعل أبرزهم المطرب رضا البحراوي.
وتابع عدوية شعبان عبد الرحيم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج "تفاصيل"، المذاع على قناة "صدى البلد 2": "أبويا شعبان عبد الرحيم كان بيوصيني مزعلش حد مني وبيقولي خلي الناس تحبك.
وأشار عدوية، إلى أنه صديق رضا البحراوي منذ فترة طويلة، وهناك علاقة وطيدة بينهما حيث قابله آخر مرة خلال عيد ميلاد زوجة مؤدي المهرجانات حمو بيكا ولم يتقابلا مرة أخرى حتى حدثت تلك المشكلة.
وأختتم عدوية شعبان عبد الرحيم حديثه، إلى أن رضا البحراوي دائما يفتعل تلك الخلافات مع المطربين، مطالبًا إياه ألا يغني تلك الأغنية مرة أخر ما دام رفض غنائها معه سويًا.
مواعيد برنامج تفاصيل
جدير بالذكر أن برنامج تفاصيل يعرض يومي الأحد والاثنين والأربعاء في تمام الساعة الثامنة مساء عبر فضائية صدى البلد 2 وهو من تقديم الإعلامية نهال طايل، ويستضيف البرنامج عدد من نجوم الفن للحديث معهم عن أعمالهم الفنية وأبرز تفاصيل حياتهم كما أنه برنامج إجتماعي خدمي.
خلاف عدوية شعبان عبد الرحمن ورضا البحراوي
نشب خلاف حاد بين عدوية شعبان عبد الرحيم والمطرب رضا البحراوى بعد غنائه أغنيته الأخيرة “صغير أنا” في عدد من المناسبات الفنية، وهو الأمر الذى وجده عدوية نوعا من التعدى على حقوقه الأدبية.
وقال عدوية شعبان عبد الرحيم، خلال مقطع فيديو، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”: “يا رضا أنا قولتلك متغنيش الأغنية بتاعتي تاني صغير أنا علشان إنت كدا بتخسرني”.
وأضاف عدوية شعبان عبد الرحيم: “أنا مش عايز أغلط لحد دلوقتي وأزعلك مني، قلت لك هتغني الأغنية دي في الشغل يبقى تيجي تغنيها معايا في الاستوديو لكن انت رفضت يبقى تبعد عني عشان أنا وحش انت مش هتنفع معايا، الأغنية من ألحاني وكلمات إسلام خليل وتوزيع أشرف البرنس، متغنيش تاني الأغنية وابعد عشان هتزعل مني”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عدوية شعبان عبد الرحيم برنامج تفاصيل رضا البحراوي عدویة شعبان عبد الرحیم رضا البحراوی
إقرأ أيضاً:
البرش: المستشفيات عاجزة وأهل غزة ينقصهم الموت الرحيم
قال المدير العام لوزارة الصحة بقطاع غزة الدكتور منير البرش -في مقابلة مع قناة الجزيرة- إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة دموية ضد مواطنين فلسطينيين كانوا يحتشدون في المنطقة المخصصة لتوزيع المساعدات غرب رفح جنوبي القطاع، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 30 شهيدا وحالات موت سريري وأكثر من 197 مصابا.
وأكد البرش أن طائرات "الكواد كابتر" نادت على المواطنين الغزيين بأن يذهبوا لأخذ المساعدات ولكنها أطلقت عليهم الرصاص، وكشف أن هناك شهداء ومصابين لم تستطع سيارات الإسعاف الوصول إليهم.
وذكر أن المستشفيات لا تستطيع استقبال العدد الكبير من الجرحى الذين سقطوا في المجزرة الإسرائيلية، بعد فقدان المستشفى الأوروبي في الجنوب.
وفي رده على سؤال للجزيرة عن أحوال الناس في غزة، قال البرش "ينقصنا الموت الرحيم".
خطة تهجير
ومن جهتها، أكدت وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 200 مصاب وصلوا لمجمع ناصر الطبي، 30 منهم بحالة حرجة، و5 حالات موت سريري، موضحة أن الإصابات بحاجة عاجلة لوحدات الدم، وأن "الوضع الصحي كارثي، خصوصا بعد خروج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة".
وذكرت أن الإصابات بأقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ بحاجة عاجلة لوحدات الدم في ظل نقص شديد في التبرع، لافتة إلى وجود نقص شديد في مستهلكات الجراحة والعمليات والعناية المركزة التي وصلت إلى أسوأ حالاتها.
إعلانومن جهة أخرى، انتقد البرش -في مقابلة مع الجزيرة- خطة توزيع المساعدات الإسرائيلية المدعومة أميركيا، واعتبرها "خطة تهجير منظم" وليست إنقاذا إنسانيا، مشيرا إلى أن الاحتلال يقوم بقتل جماعي للمواطنين والمدنيين.
وفي السياق نفسه، وصف مراسل الجزيرة هشام زقوت المنطقة التي يوجد فيها مركز توزيع المساعدات بالخطيرة، حيث تتواجد في قلب مناطق تواجد الجيش الإسرائيلي، وقال إنه لا يوجد تواصل بين الشركة الأميركية والمواطنين لإبلاغهم بوقت توزيع المساعدات، مشيرا إلى وجود عوائق كثيرة أمام عملية توزيع المساعدات.
ويذكر أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعلنت أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة وحشية باستهدافه آلاف المواطنين الذين توجهوا لمراكز توزيع مساعدات غرب رفح، وقالت إنه يستخدم مراكز تحت سيطرته كمصائد لاستدراج الجوعى الأبرياء ويمارس أبشع صور القتل والإذلال، وحملت حماس الاحتلال ومعه الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر في مواقع تنفيذ الآلية الاحتلالية لتوزيع المساعدات.
ويذكر أن إسرائيل بدأت منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
وتحدث البرش عن أزمة كبيرة يعانيها القطاع الصحي في غزة، حيث إن أكثر من 60% من المستلزمات الطبية مفقودة، والمساعدات الطبية التي لم تصل، رغم أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أن هناك 3 آلاف شاحنة موجودة في العريش محملة بالأدوية وبالمستلزمات ولا يسمح لها بالدخول.
كما أن مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الأردن ممتلئة لا يسمح لها بالدخول.
ووصف البرش حالة المستشفيات في القطاع بأنها صعبة جدا، وأكد أن 49% من المستشفيات العاملة معداتها الطبية مدمرة وتضررت بشكل كبير جدا، و75% من المستشفيات التي تعمل بشكل جزئي ليس لديها مياه كافية، و88% منها لا يتوفر على مصدر كهرباء، و20% من المستشفيات العاملة لا تستطيع تقديم خدمات أساسية، و31% منها غير قادرة على تقديم رعاية الطوارئ والجراحة، بالإضافة إلى النقص الحاد في الأدوية الأساسية وفي المستلزمات الطبية.
إعلان