وزارة الدفاع الصينية تؤكد استعدادها لتعزيز التعاون الاستراتيجي مع الجيش الروسي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال وو تشيان المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، إن القوات المسلحة في بلاده مستعدة لتعزيز الاتصالات والتنسيق الاستراتيجي مع الجيش الروسي، والمساهمة معه في الحفاظ على الأمن الدولي.
وأضاف المتحدث الصيني، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس: "القوات المسلحة الصينية، مستعدة للعمل مع الجيش الروسي من أجل التنفيذ الكامل للتوافق المهم الذي توصل إليه رئيسا الدولتين لمواصلة تعزيز الاتصالات والتنسيق الاستراتيجي، وتعميق الثقة المتبادلة في المجال العسكري والتنفيذ المشترك لمبادرة الأمن العالمي".
وشدد المتحدث أيضا على أن الجيش الصيني مستعد، جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة الروسية، "للدفاع بشكل مشترك عن العدالة وعدم التحيز في العالم وتقديم مساهمات جديدة للحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليين والإقليميين".
وأكد المتحدث الصيني على أن جيش بلاده، سيواصل التعاون مع الجيش الروسي من أجل لعب دور نشط في حماية المصالح المشتركة، وضمان السلام والاستقرار الإقليميين والعالميين.
وأشار إلى أنه في السنوات الأخيرة، تحت القيادة الاستراتيجية للرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تم الحفاظ على مستوى عال لعلاقات الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي بين الصين وروسيا في الحقبة الجديدة.
وقال: ""ستواصل القوات المسلحة الصينية والروسية، تعميق التعاون العملي في التبادلات رفيعة المستوى والتبادلات المهنية والتدريبات المشتركة، ولعب دور نشط في تطوير الصداقة التقليدية بين البلدين، وحماية المصالح المشتركة، والحفاظ على السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي الجيش الصيني شي جين بينغ فلاديمير بوتين مع الجیش الروسی القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
لمواجهة التهديدات الصينية.. تايوان تجري تدريبات بين الجيش وخفر السواحل
نفذت قوات خفر السواحل التايوانية، اليوم الأحد، تدريبات عسكرية مشتركة مع الجيش، في خطوة تهدف إلى تعزيز التنسيق الدفاعي في مواجهة ما تصفه تايبيه بتصاعد التهديدات الصينية في "المنطقة الرمادية" — وهي أنشطة لا ترقى إلى مستوى الصراع العسكري المباشر، لكنها تهدف إلى الضغط على الجزيرة.
وتتهم تايوان، التي تتمتع بنظام ديمقراطي وتدير شؤونها بشكل مستقل، الصين بتنفيذ عمليات استفزازية مثل قطع الكابلات البحرية وتجريف الرمال قرب سواحلها، في محاولة للتضييق عليها دون الدخول في مواجهة مفتوحة. وغالباً ما يكون خفر السواحل في طليعة المستجيبين لهذه التحديات.
وجرت التدريبات في مدينة كاوهسيونغ الجنوبية، تحت إشراف الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته، وشملت سيناريو لمحاولة "إرهابيين دوليين" السيطرة على عبّارة.
وشهد المناورة المبعوث الدبلوماسي الأميركي لدى المدينة، نيل جيبسون، في إشارة إلى الدعم الدولي لتايوان.
وقال الرئيس لاي خلال الفعالية: "تايوان تواجه اختراقات مستمرة من الصين ضمن إطار الحرب الرمادية، لكن رجال خفر السواحل يقفون دوماً في الصف الأول لحماية القانون وسلامة المواطنين".
وتتمسك تايوان برفضها لمطالب الصين بالسيادة على الجزيرة، مؤكدة أن مستقبلها يقرره شعبها وحده، دون تدخل خارجي.