رئيس الوزراء الجورجي: لن يكون هناك "ميدان" في البلاد
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه إنه لن يكون هناك "ميدان" في جورجيا (في إشارة إلى "ميدان" أوكرانيا) على خلفية الاحتجاجات المستمرة ضد قانون العملاء الأجانب.
جاء ذلك وفقا لتصريحات كوباخيدزه للصحفيين اليوم الخميس، حيث تابع: "أود أن أبلغ الجميع أنه لن يتمكن أحد من تنفيذ (ميدان) في جورجيا، واسمحوا لي بتذكيركم بعواقب الميدان بالنسبة لأوكرانيا، قاموا بتعيين القيادة من الخارج، ثم من قام بذلك لم يتحمل مسؤولية تطور الأحداث هناك".
وكان كوباخيدزه قد اتهم رئيسة البلاد سالومي زورابيشفيلي بالخيانة.
ووافق البرلمان الجورجي، 14 مايو، على مشروع قانون "العملاء الأجانب".، الذي يجبر المنظمات على إظهار قدر أكبر من الشفافية فيما يتعلق بالتمويل الخارجي، وأثار اعتماد القانون حفيظة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية اللذان أصدرا تصريحات قاسية وتهديدات تتضمن تعليق اندماج جورجيا في الاتحاد الأوروبي، وعقوبات ضد جورجيا من جانب الولايات المتحدة الأمريكية.
ووصفت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا رد فعل الدول الغربية على إقرار البرلمان الجورجي قانون العملاء الأجانب بأنه "تدخل مطلق وبنسبة 100% في شؤون دولة أجنبية ذات سيادة".
وقد استخدمت الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي حق النقض ضد القانون في 18 مايو، ولكن البرلمان يمكنه تخطي هذا الفيتو بأغلبية يملكها الحزب الحاكم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الاتحاد الأوروبي مظاهرات
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك من القاهرة: مصر والجزائر وتونس يدعون لوقف التصعيد ودعم الحل السياسي (الليبي-الليبي)
دعا وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس في بيان مشترك، كافة الأطراف الليبية إلى الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس والوقف الفوري للتصعيد العسكري في البلاد.
وأكد الوزراء في بيانهم عقب اجتماعهم في القاهرة اليوم، أهمية تحقيق التوافق بين الأطراف الليبية، بدعم من الأمم المتحدة، وبمساندة دول الجوار، لإنهاء حالة الانقسام السياسي والمضي قدمًا في العملية السياسية.
كما شدد البيان على أن أمن ليبيا يمثل جزءًا من أمن دول الجوار، وأن حل الأزمة الليبية يتطلب إنهاء الانقسام السياسي الحالي تجنبًا للمزيد من التصعيد وانتشار العنف والإرهاب في المنطقة.
وأكد الوزراء على أن الحل السياسي يجب أن يكون ليبياً-ليبياً، من خلال حوار شامل بين الأطراف الليبية، دون تدخلات خارجية قد تؤجج التوتر الداخلي وتطيل أمد الأزمة.
في نفس السياق، أعرب الوزراء عن رفضهم القاطع لكل أشكال التدخل الخارجي في الشأن الليبي، مؤكدين ضرورة دعم جهود اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) لتثبيت وقف إطلاق النار القائم، بما يساهم في استقرار الأوضاع في البلاد.
كما اتفق الوزراء على ضرورة مواصلة التنسيق بين الدول الثلاث والأمم المتحدة لتقييم الوضع الراهن في ليبيا وتبادل الرؤى حول مستقبل المشهد السياسي الليبي، في إطار مساعي إيجاد حل دائم يعيد الاستقرار إلى البلاد، مشيرين إلى عقد اجتماع في تونس قبل نهاية العام.
المصدر: بيان وزارات الخارجية المصرية والجزائرية والتونسية
الجزائرالقاهرةتونس Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0