يصوت البرلمان السلوفيني الثلاثاء المقبل على الاعتراف رسميا بدولة فلسطين بعدما أقدمت إسبانيا وايرلندا والنروج على هذه الخطوة، على ما أعلنت رئيسة البرلمان أورسكا كلاكوكار زوبانكيتش.

وأوضحت خلال مؤتمر صحافي في ليوبليانا الخميس “من المقرر عقد الجلسة الثلاثاء اعتبارا من الساعة 16,00 (14,00 ت غ)”.

وكانت الحكومة أحالت المرسوم في وقت سابق ليوافق عليه البرلمان، الأمر الذي يشكل تسريعا للآلية التي كان يفترض انهاؤها بحلول منتصف حزيران/يونيو.

والموافقة على المرسوم تتطلب غالبية بسيطة، علما أن ائتلاف اليسار الوسط الحاكم يتمتع ب51 مقعدا من أصل 90 في البرلمان.

وقال رئيس الوزراء الليبرالي روبرت غولوب “إنها رسالة سلام. نعتقد أن الوقت حان للعالم أجمع ليوحد جهوده نحو حل (وفق مبدأ) الدولتين يجلب السلام الى الشرق الاوسط”.

في الوقت نفسه، رفع العلم الفلسطيني على مقر الحكومة في العاصمة.

ويؤيد نحو ستين في المئة من مواطني سلوفينيا الاعتراف بدولة فلسطينية في مقابل معارضة عشرين في المئة، بحسب استطلاع اجري في نيسان/ابريل وشمل عينة من 600 مواطن ونشرت نتائجه صحيفة “دنيفنيك”.

واعترفت اسبانيا وايرلندا، العضوان في الاتحاد الاوروبي، اضافة الى النروج، الثلاثاء رسميا بدولة فلسطين بهدف التقدم نحو السلام في الشرق الاوسط، بحسب الدول الثلاث.

واثارت هذه الخطوة غضب سلطات الاحتلال.

المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي سلوفينيا فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي سلوفينيا فلسطين بدولة فلسطین

إقرأ أيضاً:

بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية

تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.

لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.

وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.

لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.

ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.

مقالات مشابهة

  • هجوم جوي وبرّي إسرائيلي على إيران.. وحالة طوارئ بدولة الاحتلال
  • طرق دبي تطلق نظاماً ذكياً للفحص الآلي لسكك مترو دبي
  • ماكرون لن يعترف بدولة فلسطينية في مؤتمر نيويورك بسبب تهديد أمريكي
  • تقرير يدق ناقوس الخطر حول مخاطر الشبكات الاجتماعية على الصحة النفسية للأطفال
  • أسعار النفط تقفز بأكثر من 4 في المئة وسط تقارير عن تصاعد التوترات في الشرق الاوسط
  • رويترز: ترامب يحذر حكومات العالم من حضور مؤتمر حل الدولتين
  • اقتصاد السودان ينكمش بنسبة 42.9 في المئة والفقر يفترس البلاد
  • أمريكا: سنعارض أي خطوات للاعتراف بدولة فلسطين من جانب واحد
  • حكومة المئة ألف ليرة
  • بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية