شهيد وإصابات برصاص الاحتلال في البيرة وجنين.. واشتباكات ضارية (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
استشهد شاب وأصيب أربعة آخرون، الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينتي البيرة ومخيم جنين وسط وشمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية، إن الشاب وجيه الرمحي 20 عاما متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في الصدر، خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال مدينة البيرة.
وقالت ذكرت وزارة الصحة، إن خمسة مواطنين أصيبوا برصاص الاحتلال خلال اقتحامها مدينة البيرة، أربعة منهم نقلوا إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، أحدهم حالته حرجة حيث أصيب بالرصاص الحي في رأسه.
تشييع جثمان الشهيد وجيه الرمحي من مدينة البيرة في مجمع فلسطين الطبي. https://t.co/mlspQi0PLR pic.twitter.com/PwMdhv0DaJ — شجاعية (@shejae3a) May 30, 2024
بالتزامن، أصيب، الخميس، ستة شبان، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحام مدينة جنين ومخيمها، وذلك بالتزامن مع اشتباكات عنيفة مع المقاومة.
وذكرت مصادر طبية أن ستة شبان أصيبوا برصاص الاحتلال الحي، ووصفت جروح بعضهم بــ"المتوسطة".
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المدينة ومخيمها من عدة محاور، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع تزامنا مع الاقتحام.
وقالت مصادر محلية، إن جرافات الاحتلال شرعت بتدمير ممتلكات المواطنين في جنين ومخيمها، خاصة المركبات، وفي البنية التحتية، ونشر قناصة على أسطح العمارات التجارية وداخل المنازل، وكثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري في محيط مستشفى ابن سينا والمستشفى الحكومي ومستشفى الأمل وسط تحليق مكثف لطائرات الرصد والاستكشاف المسيرة للاحتلال، فيما قام جنود الاحتلال بإعلان منع التجول عبر مكبرات الصوت في محيط مخيم جنين.
ودارت اشتباكات عنيفة بين عناصر المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال التي تواصل اقتحام مخيم جنين.
اشتباكات مسلحة بين الشبان وقوات الاحتلال في مخيم جنين...#SwiftiesForPalestine pic.twitter.com/FSR14xHetE — Firas Taneneh (@FTaneneh) May 30, 2024 مصادر محلية: الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إضافية باتجاه مخيم جنين. pic.twitter.com/OCWyGzk215 — الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) May 30, 2024
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً قرب موقع "عوفرا" المقام على أراضي بلدة سلواد شرق رام الله بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جنين فلسطين اشتباكات فلسطين اشتباكات جنين اصابات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تشن حملة اقتحامات واعتقالات بجنين ونابلس
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات جنوب جنين في الضفة الغربية المحتلة، ونفذت حملة اعتقالات في بلدة فحمة، كما اعتقلت فلسطينيا في قرية يتما جنوب نابلس.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر لؤي شفيق صعابنة من بلدة فحمة في جنين.
متابعة .. قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات خلال اقتحام بلدة فحمة جنوب جنين. pic.twitter.com/zMUBkrVeGU
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 31, 2025
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة حلحول شمال الخليل بالضفة.
وفي قرية يتما جنوب نابلس، ذكرت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال اعتدوا على الشاب رشاد محمد نجار بالضرب أثناء عمله، واقتادوه إلى جهة غير معلومة. وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وسيرت دوريات راجلة فيها.
تطورات أخرىوفي رام الله هاجم مستوطنون عائلات فلسطينية على أطراف بلدة سنجل شمال المدينة تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقام المستوطنون بإلقاء الحجارة على منازل الفلسطينيين وحاولوا تخريب أراض زراعية. وأفادت مصادر محلية، للجزيرة أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الشبان الذين حاولوا التصدي للمستوطنين، وأغلقت مداخل بلدة سنجل.
وداهم مستوطنون البلدة القديمة في الخليل جنوبي الضفة الغربية تحت حراسة وحماية قوات الاحتلال التي أغلقت المحلات التجارية ومنعت الفلسطينيين من الوصول للبلدة القديمة والمسجد الإبراهيمي. وينفذ المستوطنون جولات في البلدة القديمة في الخليل كل يوم سبت وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال التي تغلق المنطقة بشكل كامل لتأمين هذه الجولات.
إعلانواعتدى جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي على شاب فلسطيني عند حاجز عسكري في المدخل الشمالي لمدينة البيرة في الضفة.
وأظهرت صور قيام جنود الاحتلال إيقاف مركبة الشاب خلال محاولته عبور الحاجز وإجباره على النزول وإدخاله إلى غرفة صغيرة والاعتداء عليه.
ويتعرض الفلسطينيون لمضايقات يومية من قوات الاحتلال عند مرورهم عبر الحواجز العسكرية المنتشرة في الضفة.