مُستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
اقتحم العشرات من المستوطنين الإسرائيليين، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس، بحماية شرطة الاحتلال.
وأفاد شهود عيان، اليوم /الخميس/، بأن المستوطنين اقتحموا الأقصى عبر مجموعات، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
ويتعرض الأقصى يوميا، عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، ضمن محاولات الاحتلال لتقسيمه زمانيا ومكانيا، فيما تتصاعد وتيرة الاقتحامات خلال الأعياد اليهودية، ويتخللها اعتداءات على المصلين والمرابطين وإبعادات عن المسجد.
حكومة غزة .. المجاعة عادت إلى مدينة غزة وشمال القطاع
أفاد مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، الخميس، بأن المجاعة عادت إلى مدينة غزة وشمال القطاع، معتبرا أن معضلة دخول المساعدات الإنسانية لن تحل إلا بالضغط على إسرائيل لفتح كل المعابر.
وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إنه "منذ أكثر من 3 أسابيع، استنزف سكان القطاع ما تبقى لديهم من مواد غذائية في ظل شح المساعدات، وقد بدأت حالة المجاعة تعود إلى مدينة غزة وشمال القطاع".
يأتي ذلك، غداة إعلان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أمس الأربعاء أن كمية المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة انخفضت بنسبة 67 بالمئة منذ إغلاق إسرائيل معبر رفح في 7 مايو الجاري.
وأوضح دوجاريك أن أجهزة الصحة والخدمات الأخرى تغلق الواحدة تلو الأخرى، وأن النزوح بسبب الهجمات يؤثر أيضا على توزيع الموارد.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة مطلع الأسبوع خروج جميع مستشفيات رفح عن الخدمة، باستثناء مستشفى واحد متخصص بالولادة، جراء الهجوم البري الإسرائيلي المتواصل على المدينة منذ 6 مايو الجاري.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، أكثر من 117 ألف فلسطيني ما بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح فورا، واتخاذ تدابير مؤقتة لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.
استشهاد 7 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي لمناطق مُتفرقة في قطاع غزة في اليوم الـ 237 من الحرب
استشهد 7 فلسطينيين على الأقل، وأصيب آخرون، جراء قصف قوات الاحتلال الاسرائيلي لمناطق متفرقة في قطاع غزة، مع دخول الحرب على القطاع يومها السابع والثلاثين بعد المئتين.
وقالت مصادر في قطاع الدفاع المدني إن 4 أشخاص استشهدوا وأصيب 15 آخرين، جراء قصف طيران الاحتلال الحربي منزلا يعود لعائلة زقوت بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي حي تل الهوا غرب مدينة غزة، شمالا، استشهد 3 أشخاص برصاص قناصة جيش الاحتلال في شارع 8 ومُحيط الكلية الجامعية، كما استهدف الاحتلال بالقصف المدفعي عددًا من المنازل .
وقصفت دبابات الاحتلال بالقذائف المدفعية وإطلاق النار المناطق الجنوبية لحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وفي مدينة رفح، جنوبًا، نسف الاحتلال عددًا من المباني، كما استهدف بالقصف المدفعي وإطلاق النار منطقة تل زعرب غرب المدينة.
وحذر إعلام غزة الحكومي، من أن حالة المجاعة بدأت تعود إلى مدينة غزة وشمال القطاع، ومنذ أكثر من 3 أسابيع يستنزف سكان القطاع ما تبقى لديهم من مواد غذائية في ظل شح المساعدات، داعيًا المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال من أجل إعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات منها.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 36171 شخصًا، أغلبهم من النساء والأطفال، وإصابة 81420 ، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستوطنين الإسرائيليين باحات المسجد الأقصى المبارك مدينة القدس بحماية شرطة الاحتلال إلى مدینة غزة وشمال القطاع قطاع غزة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
حماس: زيارة ويتكوف لمراكز توزيع المساعدات مسرحية لتجميل صورة الاحتلال
وصفت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، زيارة المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إلى مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة بأنها "مسرحية معدة مسبقا تهدف إلى تضليل الرأي العام العالمي وتلميع صورة الاحتلال الإسرائيلي".
وقالت الحركة في بيان صحفي إن الهدف الحقيقي من زيارة ويتكوف هو منح الاحتلال غطاء سياسيا لمواصلة سياسة التجويع الممنهج، وشرعنة عمليات قتل الأطفال والمدنيين في قطاع غزة، معتبرة أن الزيارة تأتي في وقت يسقط فيه يوميا المزيد من الضحايا جراء الحصار والعدوان.
وأضافت الحركة أن "تصريحات ويتكوف المضللة، ومحاولاته تصوير عمليات توزيع المساعدات على أنها إنسانية وسلمية، تكذبها الأرقام المروعة التي تؤكد استشهاد أكثر من 1300 فلسطيني نتيجة الجوع وانهيار الوضع الإنساني في القطاع".
واتهمت حماس الإدارة الأمريكية بأنها شريك كامل في جريمة التجويع والإبادة الجماعية التي ترتكب في غزة على مرأى ومسمع من العالم"، داعية واشنطن إلى تحمل مسئولياتها الأخلاقية والسياسية عبر رفع الغطاء عن جريمة العصر، والدفع الجاد نحو اتفاق فوري لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان".
وتشهد غزة أوضاعا إنسانية كارثية منذ أشهر، وسط تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية واستمرار الحصار، ما فاقم من أزمة الغذاء والرعاية الصحية في القطاع المكتظ بالسكان.