اقتحم العشرات من المستوطنين الإسرائيليين، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس، بحماية شرطة الاحتلال.

 

وأفاد شهود عيان، اليوم /الخميس/، بأن المستوطنين اقتحموا الأقصى عبر مجموعات، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.

 

وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى.

 

 

ويتعرض الأقصى يوميا، عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، ضمن محاولات الاحتلال لتقسيمه زمانيا ومكانيا، فيما تتصاعد وتيرة الاقتحامات خلال الأعياد اليهودية، ويتخللها اعتداءات على المصلين والمرابطين وإبعادات عن المسجد.

حكومة غزة .. المجاعة عادت إلى مدينة غزة وشمال القطاع

أفاد مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، الخميس، بأن المجاعة عادت إلى مدينة غزة وشمال القطاع، معتبرا أن معضلة دخول المساعدات الإنسانية لن تحل إلا بالضغط على إسرائيل لفتح كل المعابر.

 

وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إنه "منذ أكثر من 3 أسابيع، استنزف سكان القطاع ما تبقى لديهم من مواد غذائية في ظل شح المساعدات، وقد بدأت حالة المجاعة تعود إلى مدينة غزة وشمال القطاع".

 

يأتي ذلك، غداة إعلان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أمس الأربعاء أن كمية المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة انخفضت بنسبة 67 بالمئة منذ إغلاق إسرائيل معبر رفح في 7 مايو الجاري.

 

وأوضح دوجاريك أن أجهزة الصحة والخدمات الأخرى تغلق الواحدة تلو الأخرى، وأن النزوح بسبب الهجمات يؤثر أيضا على توزيع الموارد.

 

وأعلنت وزارة الصحة بغزة مطلع الأسبوع خروج جميع مستشفيات رفح عن الخدمة، باستثناء مستشفى واحد متخصص بالولادة، جراء الهجوم البري الإسرائيلي المتواصل على المدينة منذ 6 مايو الجاري.

 

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، أكثر من 117 ألف فلسطيني ما بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

 

وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح فورا، واتخاذ تدابير مؤقتة لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.​​​​​​​

 

استشهاد 7 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي لمناطق مُتفرقة في قطاع غزة في اليوم الـ 237 من الحرب

استشهد 7 فلسطينيين على الأقل، وأصيب آخرون، جراء قصف قوات الاحتلال الاسرائيلي لمناطق متفرقة في قطاع غزة، مع دخول الحرب على القطاع يومها السابع والثلاثين بعد المئتين. 

 

وقالت مصادر في قطاع الدفاع المدني إن 4 أشخاص استشهدوا وأصيب 15 آخرين، جراء قصف طيران الاحتلال الحربي منزلا يعود لعائلة زقوت بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

 

وفي حي تل الهوا غرب مدينة غزة، شمالا، استشهد 3 أشخاص برصاص قناصة جيش الاحتلال في شارع 8 ومُحيط الكلية الجامعية، كما استهدف الاحتلال بالقصف المدفعي عددًا من المنازل .

 

وقصفت دبابات الاحتلال بالقذائف المدفعية وإطلاق النار المناطق الجنوبية لحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

 

وفي مدينة رفح، جنوبًا، نسف الاحتلال عددًا من المباني، كما استهدف بالقصف المدفعي وإطلاق النار منطقة تل زعرب غرب المدينة. 

 

وحذر إعلام غزة الحكومي، من أن حالة المجاعة بدأت تعود إلى مدينة غزة وشمال القطاع، ومنذ أكثر من 3 أسابيع يستنزف سكان القطاع ما تبقى لديهم من مواد غذائية في ظل شح المساعدات، داعيًا المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال من أجل إعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات منها. 

 

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 36171 شخصًا، أغلبهم من النساء والأطفال، وإصابة 81420 ، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المستوطنين الإسرائيليين باحات المسجد الأقصى المبارك مدينة القدس بحماية شرطة الاحتلال إلى مدینة غزة وشمال القطاع قطاع غزة فی قطاع

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يوااصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة القطاع

قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.

ارتفاع عدد ضحايا غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 20 شهيدا

وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة. ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.

وأشار بصل إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.

وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".

واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية. وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".

طباعة شارك إسرائيل أنحاء القطاع القصف العنيف الجرافات مصر قناة القاهرة الإخبارية

مقالات مشابهة

  • 8 شهداء جراء إطلاق الاحتلال النار على المنتظرين للمساعدات غرب رفح
  • عشرات الإصابات برصاص الاحتلال قرب نقطة توزيع المساعدات وسط القطاع
  • 28 مصابا باستهداف الاحتلال نقطة توزيع مساعدات قرب نتساريم
  • تحذيرات في غزة من ساعات حاسمة قبل توقف العمل بمستشفيات القطاع
  • مؤسسة غزة الإنسانية: نعمل على خطط تشغيلية لفتح مواقع توزيع إضافية
  • الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يوااصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة القطاع
  • 11 شهيدا وعشرات المصابين في قصف إسرائيلي وإطلاق نار قرب مركز مساعدات في غزة
  • المنظمات الأهلية بغزة: مراكز المساعدات تحولت إلى كمائن أسفرت عن 126 شهيدا
  • وصفها مراقبون بأنها “كارثة إنسانية مكتملة الأركان”.. مجاعة في قطاع غزة
  • عشرات الشهداء في قصف خيام النازحين ومستشفيات غزة تستغيث