تنظر الدائرة الثانية إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا المنعقدة بمجمع محاكم بدر، الاثنين، إعادة إجراءات محاكمة متهم في القضية المعروفة إعلاميا باستشهاد اللواء نبيل فراج بكرداسة.

أسندت النيابة العامة للمتهم وآخرين سبق الحكم عليهم، في القضية وعددهم 23 متهما، أنهم أنشأوا وأداروا وتولوا زعامة جماعة أسست على خلاف القانون بغرض تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة عملها والاعتداء على حرية الأشخاص والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وتدعو لتكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات، واستهداف المنشآت العامة للإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر باستخدام الإرهاب كوسيلة لتنفيذ غرضها.

التحفظ على مضبوطات عثر عليها بداخل شقة تدار لتصنيع الإستروكس في مدينة نصر

امرت  نيابة مدينة نصر ، بالتحفظ على المضبوطات التي عثر عليها بداخل شقة تدار كمصنع لتصنيع الإستروكس في مدينة نصر، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والاستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث. 

التحفظ على المضبوطات التي عثر عليها بداخل شقة تدار لتصنيع الإستروكس في مدينة نصر.

وتبين من التحريات قيام (عاطل "له معلومات جنائية") بمزاولة نشاط إجرامي تخصص فى مجال تصنيع مادة الإستروكس المخدر والإتجار بها متخذًا من شقة سكنية مستأجرة كائنة بدائرة قسم شرطة مدينة نصر ثالث مكانًا لممارسة نشاطه الإجرامى.

وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وضبطه وبحوزته (فرد خرطوش - عدد من الطلقات النارية - كمية من الإستروكس المخدر وزنت 25 كيلو جرام -  كمية من البودر الخام المخدر وزنت كيلو جرام – كمية من مخدر الهيروين - ميزان حساس - أدوات التصنيع).

واعترف بحيازته للمواد المخدرة بقصد تصنيع مخدر الإستروكس باستخدام الأدوات المضبوطة، والاتجار بها وحيازته للسلاح الناري تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

 حبس مستريحة الملابس للنصب على السيدات في المنصورة

كما امرت جهات التحقيق  بالدقهلية، بحبس مستريحة الملابس للنصب على السيدات وذلك 4 أيام على ذمة التحقيقات، وكلفت المباحث الجنائية بسرعة تحرياتها التكميلية للوقوف على نشاط المتهمة.

تلقى قسم شرطة أول المنصورة بمديرية أمن الدقهلية ، بلاغا من سيدتين بتضررهما من (سيدة - مقيمة بدائرة القسم) لقيامها بالنصب عليهما والاستيلاء منهما على (1.317 مليون جنيه) نظير شراء ملابس لهما من الخارج إلا أنها لم تف بذلك أو رد المبالغ المالية لهما.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدائرة الثانية إرهاب محاكمة اللواء نبيل فراج النيابة الجنايات مدینة نصر

إقرأ أيضاً:

حول واقعة مقتل اللواء طبيب الشلالى قائد السلاح الطبى فى أحداث يوليو ١٩٧٦

Kld.hashim@gmail.com


شاهدت مقطع فيديو يتحدث فيه الأستاذ بابكر فيصل رئيس الهيئة التنفيذية للتجمع الاتحادى أحد مكونات تحالف الحرية والتغيير – المجلس المركزى ، لبرنامج مع عزام على منصة اليوتيوب ، تطرق فيه إلى واقعة مقتل اللواء طبيب الشلالى قائد السلاح الطبى فى ام درمان أبان أحداث يوليو ١٩٧٦ أو ما عرفت شعبيا بأحداث المرتزقة أو هجوم قوات الجبهة الوطنية المعارضة المكونة يومئذ من أحزاب الامة القومى والاتحادى الديمقراطى والإسلاميين جناح حسن الترابى بغية الاطاحة بحكم الرئيس الراحل جعفر نميرى ، أشار الأستاذ بابكر فيصل فى حديثه للأستاذ عزام إلى واقعة مقتل اللواء الشلالى فى تلك الأحداث وذكر أن اللواء الشلالى قتل أو تمت تصفيته على يد الأستاذ إبراهيم السنوسي القيادى المعروف فى الحركة الإسلامية السودانية ، لا أعرف مصدر الرواية التى ذكرها الأستاذ بابكر فيصل عن مقتل اللواء طبيب الشلالى فى تلك الأحداث المؤسفة ، ولكننى سأورد رواية أخرى لمقتل اللواء طبيب الشلالى ولكنى أريد قبل الاستطراد فى سرد الرواية المغايرة لرواية الأستاذ بابكر فيصل أن أشير إلى أننى لم أتمكن من العثور على مرجع لأورد من خلاله الاسم الكامل للواء طبيب الشلالى لتعذر وجود مراجع عن الشخصيات السودانية فى محل إقامتى الحالى على غرار مؤلف الراحل البروفسير عون الشريف قاسم موسوعة القبائل والانساب فى السودان.
الرواية المغايرة لرواية الأستاذ بابكر فيصل عن مقتل اللواء طبيب الشلالى أبان أحداث يوليو ١٩٧٦ تقول أن اللواء طبيب الشلالى ومع وقوع الاشتباكات فى الخرطوم وأم درمان أستقل سيارته من منزله فى الخرطوم وتوجه إلى مقر عمله فى السلاح الطبى فى ام درمان وفى لحظة عبوره لكوبرى النيل الأبيض القديم اوقفه عناصر الجبهة الوطنية المهاجمة الذى تمكنوا من السيطرة على الجسر وكان من بينهم فرد يدعى فرينى تعرف على اللواء الشلالى وهويته وهو من قام باقتياده إلى أسفل الجسر وتصفيته بدم بارد ، لكن السؤال من هو فرينى الذى قام بتصفية اللواء طبيب الشلالى ؟ ولماذا قام بتصفيته عقب اعتقاله ؟ تقول بقية الرواية أن فرينى كان جنديا فى القوات المسلحة وكلف بالعمل كمرافق دائم للمقدم بابكر النور العضو السابق فى مجلس قيادة مايو والذى قام باجراء فحوصات طبية فى مستشفى السلاح الطبى تحت أشراف اللواء طبيب الشلالى قائد المستشفى والذى نصحه بالسفر إلى لندن لمزيد من الفحوصات والعلاج وأن كل هذا الحديث الذى دار بين المقدم بابكر النور واللواء طبيب الشلالى كان بحضور الجندى فرينى المرافق له ، وبالفعل سافر المقدم بابكر النور إلى لندن للعلاج ورافقه فى نفس الرحلة الرائد فاروق حمدنا الله ، وبقية الأحداث معروفة من وقوع انقلاب هاشم العطا فى يوليو ١٩٧١ واعلان بابكر النور وفاروق حمدنا الله عضوين فى المجلس العسكرى للانقلاب ثم حادثة اختطافهما من على متن طائرة الخطوط البريطانية بعد أجبارها على الهبوط فى ليبيا واعتقال الرجلين منها وتسليمها للرئيس نميرى الذى كان قد عاد للسلطة وأفشل انقلاب هاشم العطا ، ثم جرت محاكمة المقدم بابكر النور فى محكمة الشجرة الشهيرة والتى ذكر فيها بابكر النور انه سافر لندن للعلاج وليس تمويها لمشاركته فى انقلاب هاشم العطا وطلب شهادة اللواء طبيب الشلالى فى هذا الشأن ، والذى حين مثل أمام المحكمة للادلاء بشهادته أنكر فيها أنه أوصى المقدم بابكر النور بالسفر إلى لندن للعلاج ، وبعدها تم إعدام المقدم بابكر النور والرائد فاروق حمدنا الله ، حينها علم الجندى فرينى المرافق للمقدم بابكر النور ما جرى من وقائع فى المحكمة ومن إنكار اللواء طبيب الشلالى أمام المحكمة لنصيحته للمقدم بابكر النور بالسفر إلى لندن للعلاج وهى النصيحة التى كانت بحضوره، بعدها ترك فرينى الخدمة العسكرية فى صفوف القوات المسلحة ثم التحق بمعسكرات الجبهة الوطنية المعارضة للرئيس النميرى وعاد مع مقاتليها حين شنوا هجومهم المباغت على العاصمة الخرطوم فى يوليو ١٩٧٦ وكان فرينى واحدا من أفراد القوة التى سيطرت على جسر النيل الأبيض القديم وحين تم إيقاف سيارة اللواء طبيب الشلالى لحظة عبورها الجسر تعرف عليه فرينى فقام باقتياده إلى أسفل الكوبرى وتصفيته ثأرا منه لاعتقاده فى تسببه فى أعدام قائده المقدم بابكر النور حين أنكر أمام المحكمة أنه أوصاه ، بالسفر إلى لندن للعلاج، انتهت أحداث يوليو ١٩٧٦ بسيطرة القوات المسلحة على الأوضاع وقامت باسرعشرات من أفراد قوات الجبهة الوطنية وكان من بين الأسرى فرينى والذى حكم عليه بالإعدام وأعدم بالفعل ضم مجموعات مقاتلى الجبهة الوطنية الذين أعدموا رميا بالرصاص فى منطقة الحزام الأخضر ، الذى قامت على أراضيه أحياء الازهرى الحالية جنوب الخرطوم ، هذه الرواية أوردها الصحفى السودانى الراحل بابكر حسن مكى فى كتابه النميرى الامام والروليت والذى صدر فى نهاية الثمانينات وابان الديمقراطية الثالثة.


 

مقالات مشابهة

  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة
  • حول واقعة مقتل اللواء طبيب الشلالى قائد السلاح الطبى فى أحداث يوليو ١٩٧٦
  • اليوم.. استكمال محاكمة 37 متهمًا في قضية نشر أخبار كاذبة
  • مصادر طبية: استشهاد 89 فلسطينيا بغارات إسرائيلية على غزة منذ فجر الاثنين
  • تأجيل محاكمة 17 متهمًا في "فساد الجمارك الكبرى" لجلسة يونيو المقبل
  • عاجل.. حجز إعادة إجراءات محاكمة 37 متهم بقضية الجوكر للنطق بالحكم
  • شهداء ومصابون في قصف صهيوني لفلسطينيين شرقي مدينة غزة
  • استشهاد (4) فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة
  • عاجل.. تأجيل محاكمة 23 متهم بـ " خلية الخراب " بتهمة التخطيط لإسقاط الدولة ونشر الفوضي
  • بعد قليل.. استكمال محاكمة 23 متهمًا في قضية اللجان النوعية بمدينة نصر