الأونروا: نطالب بفتح تحقيق شفاف في الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنشآت الصحية والإغاثية بغزة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
طالبت وكالة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» الجهات المختصة في الأمم المتحدة بفتح تحقيق شفاف فيما يتعلق بالانتهاكات الإسرائيلية ضد المنشآت الصحية والإغاثية في قطاع غزة.
وأكدت الوكالة، أن تلك الانتهاكات تعيق العملية الإنسانية وتعيق تقديم الخدمات بشكل فعلي للسكان المدنيين في القطاع.
وقالت مديرة الإعلام في الوكالة إيناس حمدان في مداخلة مع قناة «العربية الحدث» الإخبارية، اليوم السبت، إن هذه الحرب تخطت كل الخطوط الحمراء المتعلقة بالانتهاكات على مستوى المؤسسات الدولية والأممية والانتهاكات أيضا بحق المدنيين واستهداف البنى التحتية بالإضافة إلى تزايد الاعتقالات والانتهاكات بحق المدنيين.
وأضافت، أنه من ضمن المهام التي نقوم بها هي توثيق وتسجيل هذه الانتهاكات ويتم رفعها إلى الجهات المختصة في الأمم المتحدة من أجل فتح تحقيق بشأن تدمير 171 منشأة تابعة للأونروا والتي قصفت أكثر من مرة.
وتابعت، أنه بشأن الانتهاكات بحق العاملين في المجال الإنساني، فهناك 192 موظفا وموظفة في الأونروا قد قتلوا حتى الآن معظمهم كان يقوم بمهام إنسانية وهو أعلى رقم في أي نزاع حدث في العالم.
وشددت على أنه لا يجب أن تكون منشآت الأونروا والعاملون لديها هدفا لذلك، مبينة أن كل هذه الانتهاكات توثق وتسجل من أجل المطالبة بفتح تحقيق عادل وشامل بشأنها.
اقرأ أيضاًمتحدث «الأونروا»: إسرائيل تسعى للقضاء علينا وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين
متحدث الأونروا: إسرائيل تواصل استهداف الوكالة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين
الأونروا: انهيار المنظومة الصحية فى غزة والنازحون يعيشون ظروفًا صعبة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الأونروا اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
رسوب جماعي يهز "ENSA" أكادير ودعوات حقوقية تطالب بفتح تحقيق
شكك الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأكادير، في مدى قانونية تسجيل رسوب جماعي لأزيد من 100 طالب بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية من خلال بيان لها توصل « اليوم24″ بنسخة منه.
ودخلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على خط اندلاع موجة من الاستياء العارم داخل أروقة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير (ENSA)، عقب تسجيل نسب رسوب غير مسبوقة في امتحانات الدورة الربيعية، ما دفع فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأكادير إلى دق ناقوس الخطر، والمطالبة بفتح تحقيق وزاري شفاف في ملابسات ما وصفته بـ »النتائج الصادمة ».
وأفادت الجمعية في بيان توصل به الموقع، بأن المؤسسة تعيش منذ سنوات على وقع اختلالات مزمنة في التسيير الإداري والتربوي، وهو ما تُرجم مؤخراً في تزايد حالات الاحتقان بين صفوف الطلبة، لا سيما في ظل ما اعتبره البيان غياباً للحوار الجدي مع ممثليهم، وتضييقاً على الأصوات المطالبة بالإنصاف.
وأوضح المصدر ذاته أن مكتب الفرع المحلي توصل بإفادات من عدد من الطلبة وآبائهم، تؤكد وجود استياء واسع من تأخر الإعلان عن النتائج، وتشكك في سلامة معايير التصحيح واعتماد النقط، مشيراً إلى أن حالات الرسوب المسجلة « تكاد تكتسي طابعاً جماعياً » في بعض المسالك الهندسية.
وطالبت الهيئة الحقوقية، الجهات الوصية، وفي مقدمتها وزارة التعليم العالي ورئاسة جامعة ابن زهر، بتحمل مسؤولياتها كاملة تجاه ما وصفته بـ »الوضع الكارثي » الذي يهدد الحق في تعليم عادل ومنصف داخل المؤسسات الجامعية بالجهة.
وعبرت الهيئة الحقوقية عن تضامنها المطلق مع الطلبة وأسرهم، ودعت إلى إعمال كافة السبل النضالية المشروعة لضمان حقوقهم، مشددة على ضرورة مساءلة كل من يثبت تورطه في أي تلاعب أو إهمال.
وتزامن هذا البيان مع صمت رسمي وغير مفهوم من إدارة ENSA أكادير، رغم تنامي الدعوات داخل الأوساط الطلابية إلى مراجعة شاملة للنظام البيداغوجي وأساليب التقييم، بما يكفل العدالة التربوية وجودة التكوين، وخروج الطلبة في أشكال احتجاجية وحلقيات طلابية أمام الحرم الجامعي.
وتشكل هذه التطورات امتداداً لنقاش وطني أوسع حول واقع كليات ومدارس التكوين الهندسي بالمغرب، خاصة في ظل تصاعد الشكاوى من ضعف التأطير، وغياب الدعم البيداغوجي، وعدم ملاءمة مخرجات التعليم لسوق الشغل.
ويشكو طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير (ENSA) من تسجيل معدلات رسوب مرتفعة في نتائج الدورة الربيعية، مع إشارتهم إلى إمكانية وجود اختلالات في أساليب تقييم « غير متوازنة » حسب تعبيرهم، إلى جانب التأخر في الإعلان عن النتائج وغياب قنوات تواصل فعالة بين الإدارة وممثلي الطلبة.
كلمات دلالية المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية اكادير رسوب جماعي طلبة وزارة التعليم العالي