القوات البحرية الدولية تصادر شحنة مخدرات في بحر العرب
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أعلنت القوات البحرية الدولية المشتركة (CMF)، مصادرة شحنة مخدرات في بحر العرب، كانت على متن قارب شراعي مجهول الهوية.
البيان الصادر عن هذه القوات، السبت، لم يكشف عن مصدر المخدرات والجهة التي كانت متجهة إليها، إلا أن المنطقة تشتهر بعمليات تهريب مخدرات وأسلحة من إيران إلى ذراعها في اليمن مليشيا الحوثي الإرهابية.
أوضح البيان أن فرقة العمل المشتركة (CTF 150) بقيادة كندا، تمكنت من ضبط ما يقرب من 2400 كيلوغرام من المخدرات في بحر العرب.
وقال إن فريقاً من قوات البحرية الملكية البريطانية العاملة ضمن الفرقة، نفذ يوم 23 مايو الماضي، عملية ضبط ومصادرة ما مجموعه 2,382 كيلوغراماً من الحشيش على متن مركب شراعي في بحر العرب، تم الصعود على متنه وتنفيذ عملية تفتيش أسفرت عن ضبط الكمية ومصادرتها.
وأكد نائب الأدميرال الأمريكي جورج ويكوف، قائد القوات البحرية المشتركة، أن عملية الضبط هذه "توضح قيمة الجهود المتعددة الجنسيات داخل القوات المشتركة في ردع وتعطيل الأنشطة الإجرامية والإرهابية في البحر، وتمنع وصول هذه المخدرات إلى وجهتها النهائية".
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: فی بحر العرب
إقرأ أيضاً:
العمامي: العثور على مخزن الأسلحة في سبها كان نتيجة عملية استخباراتية ناجحة
الوطن | متابعات
أكد رئيس لجنة إعادة تنظيم الجنوب، اللواء “جمال العمامي”أن القوات المسلحة الليبية والأجهزة الأمنية في حالة يقظة دائمة واستعداد كامل للتعامل مع أي محاولات تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في مناطق الجنوب.
وأشار “العمامي”في تصريحات تلفزيونية، إلى أن الأوضاع الأمنية في دول الجوار الجنوبي غير مستقرة، ما يفرض على الجهات الأمنية الليبية تعزيز الجاهزية واتخاذ إجراءات استباقية لحماية الحدود والتصدي لأي تهديدات محتملة.
وكشف اللواء “العمامي”عن أن عملية العثور على مخزن للأسلحة في مدينة سبها كانت ثمرة عمل استخباراتي ناجح، نتج عن جهود تنسيقية عالية المستوى بين القوات المسلحة والأجهزة الشرطية العاملة في المنطقة.
وأوضح أن العملية تمت بعد أخذ الإذن المباشر من الفريق ركن “صدام حفتر”حيث جرى اختيار ساعات الفجر الأولى لتنفيذ خطة التطويق والمداهمة، لضمان عنصر المفاجأة وتقليل فرص الهروب أو التصدي المسلح.
وصرّح العمامي بأن العملية النوعية التي نُفذت في سبها تحمل رسالة واضحة وقوية لكل الأطراف الداخلية والخارجية التي تسعى للتدخل في الشأن الليبي أو محاولة العبث بأمن البلاد، مفادها أن القوات الليبية مستعدة دائمًا للرد الحاسم.
وصرح العمامي ان أي شخص يمتلك سلاحا يشكل خطرا على أمن البلاد وسيتم التعامل معه بقوة وحزم
ونطمئن أهل الجنوب بأن الأوضاع الأمنية مستقرة وأن القوات المسلحة مستمرة في تأمينه.