السيناتور ساندرز: نتنياهو مجرم حرب ولا ينبغي دعوته للكونغرس
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
علّق السيناتور الأميركي بيرني ساندرز على دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإلقاء كلمة أمام الكونغرس.
وقال ساندرز في منشور على "إكس": "نتنياهو مجرم حرب. ولا ينبغي دعوته لإلقاء كلمة أمام اجتماع مشترك للكونغرس. بالتأكيد لن أحضر".
وأضاف: "إسرائيل لا تملك الحق في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة اليائسين.
وتابع: "تسعى المحكمة الجنائية الدولية للحصول على أوامر اعتقال بحق نتنياهو ويحيى السنوار، زعيم حماس. إن المحكمة الجنائية الدولية على حق. وكلاهما متورط في انتهاكات واضحة وشائنة للقانون الدولي".
وأعرب نتنياهو السبت عن "سعادته" لدعوته لإلقاء كلمة أمام الكونغرس الأميركي.
وأفاد نتنياهو في بيان أصدره مكتبه "يسعدني أن أنال شرف تمثيل إسرائيل أمام مجلسي الكونغرس وتبيان الحقيقة بشأن حربنا العادلة ضد من يتطلعون إلى إزهاق أرواحنا".
ولم يتم الإعلان عن موعد خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي، لكن وسائل إعلام أميركية ذكرت أنه من المتوقع أن يلقيه قبيل أو بعيد عطلة أغسطس للمشرعين الأميركيين.
وكان رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون قد قال الجمعة إن الزعماء الديمقراطيين والجمهوريين دعوا نتنياهو للتحدث أمام جلسة مشتركة لمجلسي الكونغرس.
وتحدث نتنياهو أمام الكونغرس سابقا، لكن إعلان جونسون الجمعة يشكل أول دعوة له لإلقاء كلمة في البرلمان الأميركي منذ أن بدأ ولايته الحالية في رئاسة الوزراء أواخر عام 2022.
ولم تتم دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى البيت الأبيض منذ عودته إلى منصبه.
وقبل اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر، تصاعدت التوترات بين الحليفين المقربين بسبب خطة الإصلاح القضائي المثيرة للجدل التي طرحها نتنياهو وأثارت موجة احتجاجات ضد حكومته.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إكس نتنياهو للكونغرس إسرائيل المساعدات الإنسانية غزة ويحيى السنوار حماس البيت الأبيض حرب غزة نتنياهو حرب غزة الكونغرس إكس نتنياهو للكونغرس إسرائيل المساعدات الإنسانية غزة ويحيى السنوار حماس البيت الأبيض حرب غزة أخبار إسرائيل لإلقاء کلمة
إقرأ أيضاً:
إطلاق عملية قانونية في دولة الاحتلال لإعلان تعذّر نتنياهو عن أداء مهامه
بدأت مجموعة إسرائيلية عملية قانونية لإبعاد بنيامين نتنياهو عن منصبه كرئيس للحكومة، في أعقاب تعيينه اللواء ديفيد زيني رئيسًا لجهاز الأمن العام "الشاباك"، خلافًا لتعليمات النائب العام.
وطالبت المحامية دافنا هولتز ليخنر، التي تمثل مجموعة "الدفاع عن الديمقراطية"، المستشارة القانونية لرئيس الوزراء جالي بهاراف مايارا، باستبعاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رسميًا في ضوء أحكام المحكمة العليا التي تقضي بعدم قدرة نتنياهو على تعيين رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك".
ونقلت صحيفة "معاريف" عن ليخنز قولها أنه في رسالة للنائب العام: "لم يعد هناك أي مسار قانوني آخر للعمل، بخلاف تحديد عدم الأهلية الوظيفية، من أجل الحماية الإلزامية لسيادة القانون، والثقة العامة في السلطات الحكومية، ومبدأ المساواة أمام القانون، والقواعد التي تحظر على المسؤولين المنتخبين التصرف في حالة تضارب المصالح في مناصبهم العامة".
وبحسب هولتز ليخنر، فإن "السلطة لتحديد عدم القدرة الوظيفية لرئيس الوزراء منصوص عليها كمبدأ دستوري يهدف إلى حماية الديمقراطية، في تلك الحالات المتطرفة الاستثنائية والنادرة للغاية، مثل القضية المعروضة أمامنا، حيث يقوض رئيس الوزراء الأسس ذاتها لوجود دولة إسرائيل كدولة ديمقراطية".
ورأت ليخنر أن هذه السلطة "تشبه مبدأ الديمقراطية الدفاعية الذي يشكل أساس أحكام المادة 7أ من القانون الأساسي للكنيست، والذي يمنع المشاركة في الانتخابات من قبل القوائم والمرشحين الذين تتضمن أهدافهم وأفعالهم إنكار وجود دولة إسرائيل كدولة ديمقراطية".
وأشارت إلى أنه في حكم محكمة العدل العليا الذي تعامل مع قضية إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، "قررت المحكمة أن هناك إمكانية حقيقية لوجود تضارب في المصالح بين المصلحة الشخصية لرئيس الوزراء ودوره العام، لأن نتائج التحقيقات في قضية تسريب الوثائق السرية وقضية التمويل القطري قد يكون لها تأثير على المصالح الشخصية لرئيس الوزراء".
ولفتت ليخنر إلى أن المستشار القضائي للحكومة اتصل بنتنياهو ومنعه من تعيين رئيس الشاباك، لكنه قرر تعيين اللواء ديفيد زيني في المنصب رغم ذلك. مضيفة: "هذا ما حدث في إسرائيل - لقد تجاوز رئيس وزراء إسرائيل جميع الخطوط الحمراء ويتصرف ويتخذ قرارات تنتهك القانون وتتعارض مع المصلحة العامة، بينما يتعامل مع قضية ذات أهمية عامة وأمنية قصوى ولها آثار خطيرة على النظام الديمقراطي في دولة إسرائيل".
وبحسب قولها، "بفعله هذا، يدوس رئيس الوزراء عمدًا على سيادة القانون، ويقوض نظام الحكم والعدالة، ويمسّ بشكل خطير بمبدأ المساواة أمام القانون وثقة الجمهور بالمسؤولين المنتخبين والسلطات الحكومية، وبالتالي فإن استمراره في تولي المنصب العام يُشكّل خطرًا حقيقيًا على النظام الديمقراطي في دولة إسرائيل. لذلك، كلما زاد تجاوز الخطوط الحمراء، زادت الإجراءات القانونية اللازمة لمنعه - مما يُحدد العجز الوظيفي الفوري".
وبحسب موقف مجموعة "الدفاع عن الديمقراطية" التي تمثلها ليخنر، فإن قرار نتنياهو بتعيين زيني "في ازدراء تام وتجاهل لقرار المحكمة العليا، وفي حين يقوم بعمل حكومي يتناقض بشكل مباشر مع توجيه صريح من المستشار القانوني للحكومة، والذي صدر في اليوم السابق، يشير إلى فقدان كامل للاتجاه وانعدام الرؤية من جانب رئيس الوزراء، بطريقة تتطلب اتخاذ الإجراء المتطرف المتمثل في جعله عاجزًا وظيفيًا".
وأضافت ليخنر في رسالتها: "إن رئيس الوزراء يسعى ويتصرف بطريقة عملية وحقيقية، مستخدماً سلطته الحكومية، من أجل تفكيك سيادة القانون، وإضعاف وكالات إنفاذ القانون، وإلحاق ضرر جسيم بالقضاء والنظام القانوني ككل، وأنه في هذا الأمر يتصرف فقط وفقاً لمصالحه الشخصية، وفي معارضة كاملة للمصلحة العامة التي تلزمه في منصبه ".
وفي وقت لاحق، قدمت ليخنر عدة أمثلة زعمت فيها أن نتنياهو انتهك اتفاقية تضارب المصالح. واستشهدت بإفادة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، والتي جاء فيها أن نتنياهو تصرف لتأجيل محاكمته باستخدام رأي رئيس الشاباك، وهو الادعاء الذي نفاه نتنياهو. وبالإضافة إلى ذلك، تشير ليخنر إلى أن نتنياهو شارك في التصويت على تغيير تشكيلة لجنة اختيار القضاة، وأنه يعمل شخصيا على الترويج لمشوع قانون لتقسيم منصب المستشار القانوني للحكومة.