روسيا تحقق إنجازا ميدانيا جديدا في جبهة القتال
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، السيطرة على بلدة "أومانسكي" في منطقة دونيتسك الواقعة في شرق أوكرانيا.
وقالت الوزارة، في بيان، إن وحدات في الجيش الروسي تمكّنت من السيطرة على البلدة.
تقع "أومانسكي" على مسافة نحو 25 كيلومترا شمال غرب دونيتسك.
وأشاد وزير الدفاع الروسي الجديد أندري بيلوسوف، الجمعة، ب"التقدم" الذي أحرزه جيش بلاده في أوكرانيا "في كل الاتجاهات التكتيكية".
ووفقا له، سيطرت القوات الروسية على 880 كيلومترا مربعا من الأراضي الأوكرانية منذ الأول من يناير 2024.
وتعلن موسكو، منذ أشهر، السيطرة على قرى وبلدات خصوصا في شرق أوكرانيا وشمالها الشرقي حيث بدأت في 10 مايو هجوماً بريا في منطقة خاركيف.
ودفع هذا الهجوم القوات الأوكرانية إلى إرسال تعزيزات إلى المنطقة.
ويعاني الجيش الأوكراني نقصا في العتاد والذخيرة، علما أن واشنطن أقرت الشهر الماضي مساعدة جديدة لكييف بقيمة 61 مليار دولار أميركي بعد أشهر من التجاذبات في الكونغرس الأميركي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونيتسك دونتسك روسيا السيطرة على قرية أوكرانيا روسيا وأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يمهل روسيا 10 أيام لوقف الحرب في أوكرانيا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن المهلة التي حددها لروسيا لتحقيق تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا ستكون 10 أيام، وإلا فإنه سيفرض عليها عقوبات جديدة.
وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية خلال رحلة عودته من أسكتلندا إلى الولايات المتحدة، ردا على سؤال عن هذه المهلة، "10 أيام اعتبارا من اليوم (الثلاثاء)".
وكان قد أعلن أمس الاثنين أنه قلص المهلة الأصلية التي حددها لروسيا من 50 يوما إلى ما بين 10 و12 يوما لإنهاء حربها في أوكرانيا.
وأكد الرئيس الأميركي أنه لم يسمع أي رد من نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هذا الإنذار، وقال "لم أتلق أي رد. هذا معيب".
رسوم وعقوبات أخرىوأضاف "سنفرض رسوما جمركية وما إلى ذلك"، ثم استدرك قائلا "لا أعلم إن كان ذلك سيؤثر على روسيا لأن الواضح أنه (بوتين) يريد استمرار الحرب".
وأكد في الوقت نفسه أنه لا يخشى تأثير مثل هذه العقوبات على سوق النفط، مشيرا إلى أن بلاده ستعزز إنتاج النفط محليا لإصلاح أي خلل.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا حربا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.
وكان ترامب قد تعهد في حملته الانتخابية قبل فوزه بولايته الرئاسية الثانية بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في غضون يوم واحد، لكنه لم يتمكن من الوفاء بهذا الوعد.