أغرب الانتخابات في العالم في أصغر قرى إيطاليا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تجرى في قرية إنغريا القريبة من تورينو شمالي إيطاليا التي يسكنها فقط 46 نسمة، انتخابات يخوضها في المجمل 30 شخصا، أي أكثر من ثلثي السكان.
ويواجه رئيس بلدية إنغريا إيغور دي سانتيس تحديا صعبا في الانتخابات المحلية المقررة الأسبوع المقبل، في سعيه إلى ولاية رابعة لمنصبه.
إقرأ المزيدوحسب تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية، يغلب على انتخابات البلدة طابع عائلي، إذ أن والدة دي سانتيس انضمت إلى منافسه ريناتو بوليتو، علما أن جده كان عمدة القرية لمدة 30 عاما.
وقال دي سانتيس: "طلبت من والدتي الانضمام إليّ، لكن بعد أن رأت أن قائمة بوليتو أغلبها من النساء، قررت الانضمام لها. إنهم جميعا متطوعون عملوا بجد من أجل القرية".
وتقع إنغريا في وادي سوانا المحاط بالجبال، وتواجه مشكلات مثل هجرة السكان نتيجة ضعف الخدمات والتحديات المتعلقة بالثلوج خلال الشتاء.
ومنذ عام 2022، عندما تم تصنيفها ضمن أجمل القرى في إيطاليا، كان على إنغريا أيضا أن تتعامل مع زيادة أعداد السياح لدرجة لا تتحملها إمكاناتها المحدودة.
المصدر: صحيفة "الغارديان"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات
إقرأ أيضاً:
جريج جوتفيلد: وسائل الإعلام الأمريكية ضخمت مؤامرة انتخابات الرئاسة وعليها الاعتذار لبوتين
صرح مضيف قناة فوكس نيوز الشهير، جريج جوتفيلد، بأن وسائل الإعلام الأمريكية تحتاج إلى الاعتذار للعديد من الأشخاص، بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدورهم النشط في نشر خدعة روسيا جيت في أعقاب الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وفقًا لجوتفيلد، لعبت وسائل الإعلام الإخبارية الأمريكية الكبرى "دور البطولة في تضخيم المؤامرة التخريبية ضد رئيس الولايات المتحدة". ورفض الادعاءات الأخيرة التي أطلقتها الصحافة والتي تتهم إدارة ترامب بمحاولة "إعادة كتابة التاريخ"، واصفًا إياها بأنها "محاولة لإبعاد المسؤولية عن أنفسهم وإخفاء الكذبة التي روجوا لها لمدة عقد تقريبًا".
يأتي ذلك في ظل الاكتشافات الأخيرة التي قدمتها مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، التي أصدرت مجموعة من الوثائق التي وصفتها بأنها "أدلة دامغة" على جهد منسق من قبل كبار المسؤولين في عهد أوباما - بقيادة باراك أوباما نفسه - لتسييس الاستخبارات واتهام دونالد ترامب زورًا بالتواطؤ مع روسيا للفوز بالانتخابات.
في وقت سابق من هذا الشهر، أجرى مدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون راتكليف تقييمًا مماثلاً. ففي مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست، استشهد بمراجعة داخلية تشير إلى أن الرأي العام الأمريكي قد تم التلاعب به من خلال تسريبات إعلامية متكررة ومصادر مجهولة نقلتها صحيفة واشنطن بوست وصحيفة نيويورك تايمز ومنافذ رئيسية أخرى.
الجدير بالذكر أن مزاعم "التواطؤ الروسي" مستمرة في التغطية الإعلامية السائدة حتى بعد أن لم يجد تحقيق المستشار الخاص روبرت مولر أي دليل يدعم هذه المزاعم. ونفت موسكو مرارًا وتكرارًا التدخل في الانتخابات الأمريكية.