نواف السالم
قرَّر الفرنسي لوران بلان، مدرب فريق الاتحاد، إبقاء المدافع حسن كادش في الدوحة لمواصلة برنامجه التأهيلي بمركز سبيتار، وتجهيزه بشكل تام إثر الإصابة التي تعرض لها خلال مشاركته مع المنتخب السعودي في بطولة الكأس الذهبية الشهر الماضي.
وقال مصدر خاص لصحيفة الرياضية إن الجهاز الطبي في النادي يتواصل يوميًا مع كادش (32 عامًا) لمتابعة سير البرنامج المعد له في المركز الطبي، بعد أن كان مقررًا أن ينتظم في معسكر البرتغال برفقة اللاعبين الدوليين.
وأكدت مصادر صحفية أن الاتحاد يواجه خطر فقدان كادش في بطولة كأس السوبر السعودي، التي ستُنظَّم في هونج كونج خلال الفترة من 19 إلى 23 أغسطس، وسيواجه فيها النصر في نصف النهائي.
وفرض بلان تدريبات استرجاعية على اللاعبين الأساسيين الذين شاركوا في المباراة التجريبية ضد فولهام الإنجليزي، الأربعاء، ضمن المعسكر الجاري في البرتغال استعدادًا للموسم الجديد ، فيما أدى بقية اللاعبين مرانهم الاعتيادي الذي شمل تمارين تقوية ومناورة، شارك فيها البرازيلي فابينهو بعد أن أنهى برنامجه التأهيلي إثر إصابته في عضلة الفخذ أمام فيتوريا جيماريش البرتغالي.
واستهل الاتحاد مبارياته التجريبية في معسكره الخارجي بخسارة أمام فنربخشة التركي 0-4، تلتها هزيمة أمام فيتوريا جيماريش البرتغالي 1-3، ثم خسارة ثالثة أمام فولهام الإنجليزي 2-4. وسيخوض الفريق مباراته التجريبية الأخيرة ضد بورتيمونينسي البرتغالي يوم السبت.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد الدوحة برنامج تأهيلي حسن كادش لوران بلان
إقرأ أيضاً:
الاتحاد يندد بمظاهرات الإخوان أمام السفارة المصرية في تل أبيب
أعرب المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، عن بالغ استغرابه وإدانته الشديدة للدعوات التي تروج للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب، مؤكدًا أن هذه التحركات لا تخدم القضية الفلسطينية، بل تمثل طعنة غادرة في ظهر مصر التي كانت ولا تزال في مقدمة المدافعين عن الحقوق الفلسطينية.
وقال صقر في تصريحات صحفية اليوم، إن جماعة الإخوان الإرهابية التي طالما اتخذت من شعارات الدين غطاءً لأجنداتها، تكشف الآن وجهها الحقيقي وهي تهتف ضد مصر على أرض الكيان الصهيوني ذاته، متسائلًا: "أليس الأولى أن توجهوا غضبكم نحو الاحتلال بدلاً من الدولة التي فتحت معبرها، وأرسلت مساعداتها، وقدّمت شهداءها دفاعًا عن فلسطين؟".
وأضاف رئيس حزب الاتحاد أن مصر، بقيادتها وشعبها، لم تتأخر يومًا عن نصرة القضية الفلسطينية، سواء سياسيًا أو إنسانيًا، وأن كل محاولات التشكيك أو التحريض ضدها لن تنجح في زعزعة موقفها الثابت، ولا في التأثير على وعي شعوب المنطقة.
واختتم رئيس الحزب بالدعوة إلى التفرقة بين من يتاجر بالقضية ومن يدافع عنها بالفعل، مشددًا على أن مصر ستبقى صامدة في وجه الحملات المشبوهة، وستواصل القيام بدورها القومي تجاه فلسطين رغم كيد المتآمرين.