طريقة صلاة عيد الأضحى في البيت.. دون أذان أو إقامة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
طريقة صلاة عيد الأضحى في البيت واحدة من الأمور التي تهتم العديد من المواطنين، لأنها واحدة من أهم مظاهر الاحتفال بحلول العيد، إضافة أنها تسبب في حالة من السعادة وتعد طاعة وتقرب لله سبحانه وتعالى، والبعض يتجه إلى أدائها في المنزل ويبحثون عن طريقة أدائها بالطريقة السليمة في المنزل، وفي التقرير التالي، توضح «الوطن» كيفية أدائها بالمنزل بالشكل السليم.
وعن طريقة صلاة عيد الأضحى في البيت، فكانت دار الإفتاء المصرية، نشرت فتوى عبر صفحتها الرسمية على الإنترنت، أوضحت من خلالها، أن الأصل في صلاة العيد هو أن يتم أداؤها في مصلى أو ساحة مفتوحة، ولكن إن تعذر ذلك فيمكن أداؤها في المنزل، ويحبذ أن يكون الرجل إماما للمصلين، كما أنه يمكن للعبد أن يؤديها منفردًا دون أذان أو إقامة.
وأوضحت الإفتاء أن طريقة صلاة عيد الأاضحى في البيت تبدأ بتكبيرة الإحرام وقراءة دعاء الاستفتاح، «سبحانك اللهمَّ وبحمدك وتبارك اسمُك وتعالى جدُّك ولا إلهَ غيرُك»، ثم 7 تكبيرات ويرفع العبد يديه في كل تكبيرة منهم، ويقوم العبد بتلاوة سورة الفاتحة وما تيسر من القرآن الكريم، يلي ذلك الركوع واستكمال الركعة الأولى، ثم يأتي بالركعة الثانية ويكملها بنفس الطريقة، وقالت أنه من المستحب ان يتلو العبد خلال صلاة العيد الأضحى، سورة الغاشية أو سورة القمر، مشيرة إلى ما ورد في الحديث الشريف: أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ، سَأَلَ أَبَا وَاقِدٍ اللَّيْثِيَّ: ما كانَ يَقْرَأُ به رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في الأضْحَى وَالْفِطْرِ؟ فَقالَ: كانَ يَقْرَأُ فِيهِما بـ {ق وَالْقُرْآنِ المَجِيدِ}، وَ{اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ القَمَرُ}
صلاة عيد الأضحى في المنزلوأوضحت الإفتاء المصرية خلال فتواها عن طريقة صلاة عيد الاضحى في البيت، أن وقت أداء الصلاة يبدأ مع بزوغ الفجر ويمتد حتى قبيل صلاة الظهر، ولكن الوقت المفضل لأدائها يكون بعد شروق الشمس بنصف ساعة، ولفتت إلى أنه يجوز للمسلم أن يُصلي العيد في البيت بمفرده أو جماعة مع أفراد أسرته، مع الحرص على تحديد وقت الصلاة بدقة.
وتناولت دار الإفتاء في فتواها طريقة صلاة عيد الأضحى في البيت، خطبة صلاة العيد، موضحة أن العلماء أجمعوا على عدم وجود خطبة عند الصلاة في البيت، وهو ما أفتى به الشافعية والحنابلة والمالكية، مشيرة إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا أُقيمَتِ الصَّلاةُ، فامْشُوا إليها وعليكم السَّكينةُ والوقارُ، فما أدرَكتُم فصَلُّوا، وما فاتَكم فاقضوا»، وأشارت أيضا إلى ما روي عن أنس -رضي الله عنه- أنه كان إذا فاتته صلاة العيد مع الإمام جمع أهله ومواليه، ثم قام عبد الله بن أبي عتبة مولاه، فيصلي بهم ركعتين، يُكبر فيهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة عيد الاضحى صلاة العید فی المنزل
إقرأ أيضاً:
151 ألف مشاهدة لفعاليات «إقامة دبي» في العيد
دبي: «الخليج»
اختتمت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، بنجاح، فعالية «عيد الأضحى ـــ لنحتفل بالعيد معاً»، والتي نُظّمت يومي 6 و7 الجاري، وامتدت لتشمل كافة مناطق السكنات العمالية في إمارة دبي، في مبادرة استثنائية جمعت بين التفاعل الرقمي والميداني، تحت مظلة مبادرات «عام المجتمع 2025».
وقد افتُتحت الفعالية بصلاة العيد التي شارك فيها أكثر من 9.000 شخص من فئة القوى العاملة، في لحظة جامعة ترسّخ قيم التآلف والتقدير المجتمعي. وعلى مدار يومين، تواصلت الأجواء الاحتفالية من خلال عروض حية في منطقة القوز امتدت من السادسة مساءً حتى منتصف الليل، وشهدت حضور آلاف المشاركين في فقرات فنية وثقافية، شارك فيها فنانون وممثلون من ثقافات متعددة.
وفي المقابل، سجّلت المنصة الرقمية تفاعلاً لافتاً من الساعة 1 ظهراً حتى 6 مساءً، بمشاركة أكثر من 42.000 مستخدم من داخل الدولة وخارجها، وتجاوز عدد المشاهدات عبر البث المباشر 151.000 مشاهدة، إلى جانب أكثر من 3.000 مشارك جديد و1.000 تعليق حي خلال الفعالية الافتراضية.
بلغ عدد الحضور في مسرح الفعالية 50.000 مشارك، واختتمت الفعالية بتوزيع 400 جائزة تزيد قيمتها الإجمالية على 500 ألف درهم، منها 140 جائزة عبر السحب الإلكتروني، شملت سيارات وهواتف ذكية وسبائك ذهبية وتذاكر سفر وقسائم شرائية، تم إيصالها مباشرة إلى مقار سكن الفائزين، في خطوة تعكس التزام «إقامة دبي» بتقديم تجربة متكاملة تُلامس حياة المشاركين على أرض الواقع.
وأكد اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، رئيس اللجنة الدائمة لشؤون العمال، أن الفعالية «ليست مجرد حدث، بل لحظة إنسانية نعتز بها، تبدأ بنداءات العيد وتنتهي بفرحة حقيقية في عيون الآلاف»، مضيفاً: «هي تجسيد حي لرؤية دبي التي تضع الإنسان أولاً».
كما أشار العقيد عمر مطر خميس مطر المزيّنة، مساعد المدير العام لقطاع تنظيم علاقات العمل، إلى أن التفاعل العفوي والواسع هو «أقوى مؤشرات النجاح»، مؤكداً أن «إقامة دبي» حرصت على إيصال العيد إلى أماكن سكن العمال، وتحويل المناسبة إلى تجربة لا تُنسى.