محطات مترو دبي تتحول إلى غابة مصغَّرة بهذه الصور
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عادةً ما ترتبط الرحلة إلى مكان العمل خلال ساعات الذروة الصباحية، بوسائل النقل العامة.
وفي مفهوم تصوري منعش، يتخيل الفنان والمصمم الداخلي الهندي المقيم في دبي، عدنان عباس، محطات مترو دبي. وكأنها غابات مصغَّرة وسط المشهد الحضري.
Credit: Adnan Abbas/@adnan.a.abbas
وفي مقابلة مع موقع CNN العربية، قال الفنان والمصمم الداخلي الهندي عن مشروعه الذي يُدعى "Everyday Green"، المصنوع بواسطة الذكاء الصناعي إن "الفكرة تتمثل في خلق بيئة هادئة تقلل من توتر الركاب، ما يؤدي إلى تغيير تجربة التنقل الخاصة بهم"، مضيفًا: "من خلال دمج هذه المساحات الخضراء، نهدف إلى جلب الشعور السكينة والجمال الطبيعي إلى البيئة الحضرية الصاخبة لقطار المترو".
وعند النظر لمجموعة الصور التي ابتكرها بمساعدة برنامجي "أدوبي فايرفلاي"، و"فوتوشوب"، يبدو المشهد كحديقة للنباتات النادرة بدلاً من مكان لمحطة مترو.
ويُعد عباس من مستخدمي مترو دبي، الذي ساهم باعتقاده في تشكّل وجهة نظر حول الحياة الحضرية بشكلٍ كبير.
رأى الفنان والمصمم الداخلي الهندي أنّ دمج الطبيعة، وجعلها جزءًا من الهياكل المعمارية الحديثة أمر في غاية الأهمية، موضحًا: "لا يحسن ذلك من المظهر الجمالي للمساحات الحضرية فحسب، بل يتمتع بفوائد نفسية وجسدية كبيرة أيضًا".
ووجدت دراسة صدرت في عام 2023 أنّ الاستمتاع بالطبيعة قد يقلّل من أمراض الربو، أو الاكتئاب، أو ارتفاع ضغط الدم، أو الأرق، وحتّى الحاجة إلى استخدام الأدوية الخاصة بالقلق.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. احتجاجات عارمة ضد العدوان على غزة تتحول إلى أعمال عنف واعتقالات
اندلعت مساء أمس الأربعاء أعمال شغب عنيفة في مدينة تل أبيب خلال مظاهرات نظّمها مئات المحتجين بمناسبة مرور 600 يوم على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وسط تصعيد غير مسبوق في وتيرة الاحتجاجات المناهضة للحرب.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن المتظاهرين أغلقوا شوارع رئيسية وأحرقوا الإطارات، وتجمهروا أمام عدد من المؤسسات الحكومية، خصوصًا في شارع بوغراشوف، بينما عملت قوات الشرطة على تفريقهم بالقوة، ومصادرة مكبرات الصوت، وإغلاق طريق نمير بعد انسداده إثر موجة احتجاجات أخرى في المنطقة ذاتها.
في تطور لافت، اقتحم عدد من المتظاهرين مقر حزب الليكود المعروف بـ"قلعة زئيف" والذي يضم أيضًا مكتب رئيس الوزراء، حيث ربط المحتجون أنفسهم بسلالم المبنى الداخلية في محاولة لبدء احتجاج رمزي يمتد لـ600 دقيقة، تعبيرًا عن طول أمد الحرب، فيما نظّم آخرون مظاهرة موازية في الساحة الخارجية تخللتها محاولات لعرقلة دخول الموظفين والضيوف.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت عشرات المتظاهرين بتهم "الإخلال بالنظام العام، والتخريب، واقتحام مؤسسة حزبية"، مؤكدة إصابة أحد أفرادها خلال المواجهات. وأضافت في بيان: "نُجري الآن حملة اعتقالات واسعة ونستخدم القوة في ظل مقاومة المتظاهرين والعنف الموجّه ضد رجال الشرطة".
في الأثناء، وصلت عضو الكنيست نعمة لازمي إلى موقع الاحتجاج بهدف، بحسب قولها، "حماية المتظاهرين من عنف الشرطة"، في مشهد يعكس انقسامًا سياسيًا داخليًا بشأن أساليب التعامل مع المحتجين.
من جهته، أدان وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار ما وصفه بـ"الاقتحام العنيف"، قائلاً:
"اقتحام قلعة زئيف تجاوز خط أحمر. إنه عنف سياسي خطير يهدد أمن الدولة، ويعيد إلى الأذهان إمكانية تكرار مأساة سياسية كبرى".
وأضاف زوهار: "على جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة التدخل الفوري وضمان تقديم كل من يقف خلف هذا التحريض للعدالة".
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تشهد فيه إسرائيل حالة من الانقسام الداخلي المتزايد، على وقع استمرار الحرب وتفاقم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية، وسط انتقادات داخلية وخارجية متصاعدة لطول أمد العدوان على قطاع غزة وسقوط آلاف الضحايا المدنيين.