أُصيب بالجرب وضُرب في مناطقه الحساسة.. فصل من فصول تعذيب الأطفال بسجون الاحتلال
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
القدس المحتلة- طفل لم يتجاوز الـ15 من عمره اعتُقل في جنح الظلام، واقتيد إلى أقبية التحقيق، حيث التعذيب والتهديد والوعيد، ثم إلى غياهب السجون، حيث قلة الطعام والضرب والأوجاع والأمراض الجلدية.
إنه الطفل زين شرحة من مخيم شعفاط شرقي القدس، الذي أفرج عنه يوم الجمعة الماضي بعد اعتقال دام 7 أشهر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شبكة حقوقية توثق مقتل عشرات آلاف الأطفال السوريين منذ 2011شبكة حقوقية توثق مقتل عشرات آلاف الأطفال ...list 2 of 2رايتس ووتش تنتقد سجن المعارض السياسي المصري أحمد الطنطاويرايتس ووتش تنتقد سجن المعارض السياسي ...end of list
يروي الفتى تجربته للجزيرة نت، وكيف تعرض –رغم صغر سنه- لتقييد اليدين والقدمين، والضرب على مختلف أنحاء الجسد، ضربا خلّف كسورا في أصابع يديه ورضوضا في أنحاء جسده.
تعرض لتحقيق وضرب قاس وصل إلى حد ركله في المنطقة الحساسة من جسده جعلته يتبول دما لعدة أسابيع، حسب إفادته.
أما تهمته فكانت إلقاء الحجارة، التي يقول عنها إنها غير حقيقية ولا دليل عليها، مما جعل المحققين يضغطون عليه حتى يعترف، قائلا: "اعترفت تحت الضغط، هددوني بسجن أبي وإخواني وأمي إذا لم أعترف، هددوني بمنع والدي من جلسات غسيل الكلى".
وعن ظروف السجن، أضاف أن الأطفال كانوا يتعرضون لـ"القمعات" في إشارة إلى هجوم قوات السجون المسلحة على الأسرى داخل غرفهم والانهيال عليهم بالضرب المبرح، الذي ما زالت آثاره على جسد وأطراف الطفل المقدسي.
أشار زين إلى إصابته وباقي رفاقه من الأسرى الأطفال بمرض الجرب، وهو مرض جلدي ينتشر ويعدي إذا لم يعالج على الفور، مضيفا أنهم حُرموا من العلاج والاستحمام ومنعت عنهم المنظفات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
40 ألفًا أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - صفا أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم عراقيل قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة والمسجد. وذكرت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس، أن 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية. واعتقلت قوات الاحتلال خطيب المسجد الأقصى وقاضي القضاة في القدس الشيخ إياد العباسي، أثناء خروجه من باب السلسلة - أحد أبواب المسجد، بعد أن تطرق في درس الجمعة إلى غزة،ثم أفرجت عنه لاحقًا. وتواصل شرطة الاحتلال استهداف خطباء الأقصى بالاعتقال والإبعاد. وكانت القوات اعتقلت الجمعة الماضي، مفتي القدس الشيخ محمد حسين، بعد خطبة الجمعة قبل الافراج عنه لاحقًا، وابعاده عن المسجد لمدة أسبوع قابل للتجديد. وفي السياق، أجبرت قوات الاحتلال المرابط المقدسي نظام أبو رموز على الخروج من البلدة القديمة بالقدس، ومنعته من أداء صلاة الجمعة في طريق المجاهدين في باب الأسباط. وأوقفت العديد من الشبان في محيط البلدة القديمة بالقدس وفحصت هوياتهم، ومنعت آخرين من الوصول إلى الأقصى لأداء صلاة الجمعة.