كوريا الجنوبية تعلق اتفاقية خفض التوتر مع جارتها الشمالية بسبب بالونات القمامة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
وقّع الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول، على اقتراح يدعو إلى التعليق الكامل للاتفاقية العسكرية الشاملة لخفض التوتر بين الكوريتين، ردا على حملة البالونات التي تحمل القمامة من كوريا الشمالية، والتشويش على إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في الأيام الأخيرة.
كوريا الجنوبية ستستأنف أنشطتها العسكريةونتيجة لذلك أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليوم الثلاثاء، استئناف جميع أنشطتها العسكرية بالقرب من خط ترسيم الحدود العسكري بينها وبين جارتها الشمالية وجزرها الحدودية الشمالية الغربية، حسبما أفادت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية.
وتشمل اتفاقية خفض التوتر بين الكوريتين التي تم توقيعها في 19 سبتمبر 2018، إنشاء منطقة برية عازلة يتم بموجبها تعليق تدريبات المدفعية والمناورات الميدانية، وإنشاء مناطق عازلة بحرية، وحظر إطلاق المدفعية والتدريبات البحرية، بالإضافة لمناطق حظر الطيران بالقرب من الحدود لمنع الاشتباكات العرضية للطائرات، وبعد إلغائها يستعد الجيش الكوري الجنوبي لإجراء مناورات قرب حدود جارته الشمالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا كوريا الشمالية كيم جونج أون كوريا الجنوبية الحرب
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أميركا
قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم الأحد، إن بلاده ستحقق النصر في معاركها "ضد الإمبريالية وضد الولايات المتحدة"، وذلك خلال إحياء البلاد ذكرى الهدنة في الحرب الكورية.
وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، التصريح في إشارة إلى زيارته لمتحف حربي في اليوم السابق، حيث ذكرت أن كيم "أكد أن دولتنا وشعبها سيحققان بالتأكيد القضية العظيمة المتمثلة في بناء دولة غنية بجيش قوي، وسيحققان انتصارات مشرفة في المواجهة ضد الإمبريالية والولايات المتحدة".
وقعت كوريا الشمالية اتفاقية هدنة مع الولايات المتحدة والصين في 27 يوليو/تموز 1953، مما أنهى القتال في الحرب التي استمرت 3 سنوات. ووقع جنرالات أميركيون الاتفاقية ممثلين لقوات الأمم المتحدة التي دعمت كوريا الجنوبية.
وتُطلق كوريا الشمالية على يوم 27 يوليو/تموز اسم "يوم النصر"، على الرغم من أن الهدنة رسمت حدودا قسمت شبه الجزيرة الكورية بالتساوي تقريبا في المساحة، وأعادت التوازن بعد أن تبادل الجانبان التقدم والتراجع في ساحة المعركة.
وفي مايو/أيار الماضي، انتقدت كوريا الشمالية، وزارة الخارجية الأميركية لإدراجها ضمن قائمة الدول التي لا تتعاون بشكل كامل مع جهود الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، والتي تُدرج فيها سنويا منذ عام 1997.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله "كلما كثفت الولايات المتحدة استفزازاتها لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بأفعال خبيثة غير ضرورية وغير مجدية ازداد تصاعد العداء المستعصي على الحل بين البلدين"، وفق تعبيره.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الكورية الشمالية أن بلاده ستتخذ "إجراءات فعالة ومناسبة لمواجهة الاستفزازات العدائية الأميركية في جميع المجالات".