تقرير عبري يتناول الفرق بين قناتي الجزيرة والعربية في تغطية العدوان على غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
بثت قناة "مكان" العبرية تقريرا استعرضت التباين في تغطية العدوان الإسرائيلي على غزة من خلال قناتي الجزيرة والعربية.
وأظهرت القناة العبرية في تقريرها، الفرق بين القناتين، حيث كانت الجزيرة تواكب تطورات الحرب على غزة وبث المقاطع المصورة لكتائب القسام، فيما كانت قناة العربية المملوكة للسعودية تنناول أخبار الرياضة والاقتصاد.
هذا التقرير من قناة مكان يظهر لك الفرق في تغطية قناة الجزيرة وقناة العربية للأحداث في غزة
ويظهر تصهين قناة العربية بشكل واضح
وهذا شي ربما يكون معروف لديك سلفًا وعندك من الأدلة التي تدعمه
لكن العجيب أن التقرير صادر عن قناة إسرائيلية
عشان تعرف ان الاحتلال يفضح ويكشف المتواطئين معه pic.twitter.com/zH4AVzWxOl — Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) June 4, 2024
وذكر التقرير العبري أن هناك الكثير من الفجوات بين القناتين، حتى في المصطلحات والتعابير الإخبارية، إذ تصف الجزيرة الضحايا الفلسطينيين بالشهداء، بينما تعمد العبرية على وصفهم بالقتلى.
وبداية الحرب استضافت قناة الجزيرة أفيخاي أدرعي بوصفه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن العربية كانت تصفه بالناطق باسم جيش الدفاع الإسرائيلي.
كما أظهر التقرير الفرق بتعامل القناتين مع الحرب على غزة، حيث تكرس الجزيرة جل وقت بثها وخصوصا في نشرات الأخبار للأحداث في القطاع، بينما تكتفي العربية بـ 15 للحديث في هذا الشأن.
وفي الخامس من أيار/مايو الماضي، أغلقت حكومة نتنياهو مكاتب قناة الجزيرة.
وقوبلت هذه الخطوة بإدانة واسعة من الاتحادات الدولية للصحافة ومنظمات حقوق الإنسان باعتبارها اعتداء على حرية الصحافة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه الوحشية على قطاع غزة لليوم الـ243 على التوالي، في حين تستمر المقاومة الفلسطينية بالتصدي للتوغلات الإسرائيلية على كافة محاور القتال، وذلك بالتزامن مع اجتماع مرتقب لقيادات أمنية مصرية وقطرية وأمريكية في الدوحة لبحث الهدنة.
ووسعّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، اجتياحه البري في مدينة رفح، وذلك بعد مرور قرابة الشهر على انطلاق العملية العسكرية في المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة، تزامنا مع توغلات برية جديدة في المناطق الشرقية من وسط القطاع.
وتقدمت آليات الاحتلال العسكرية إلى عدة مناطق في غرب ووسط مدينة رفح، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات ضارية مع المقاومة الفلسطينية، التي تواصل تصديها لعدوان الاحتلال رغم مرور ثمانية أشهر على الحرب الإسرائيلية المدمرة.
وذكر شهود عيان أن الاشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال تركزت في منطقة "الكراج الشرقي" ومحيط "مسجد العودة" ومخيم "الشابورة" وسط رفح، تزامنا مع قصف جوي ومدفعي وغطاء ناري كثيف.
وامتدت الاشتباكات المسلحة إلى غرب مدينة رفح وتحديدا على أطراف حي "تل السلطان" وقرب "دوار زعرب"، فيما تتمركز آليات الاحتلال على طول الشريط الحدودي أو ما يسمى "محور فيلادلفيا"، إلى جانب "تل زعرب" ومحيط مركز شرطة "تل السلطان".
وتدور معارك كر وفر بين جيش الاحتلال والمقاومين في أطراف حي تل السلطان، ومحيط دوار زعرب، وخاصة شارع "الزر"، إلى جانب الاشتباكات الدائرة في وسط المدينة.
وتواصل آليات الاحتلال تمركزها في المناطق الشرقية من مدينة رفح، وتحديدا في منطقة شمال مستشفى أبو يوسف النجار، ومحيط معبر رفح، وحي السلام، وحي البرازيل، وحي التنور.
وفي سياق متصل، تقدمت آليات الاحتلال العسكرية نحو بلدة القرارة بمدينة خانيونس، تحت غطاء ناري كثيف، وشرق مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع.
وكثفت مدفعية الاحتلال قصفها وإطلاق النار في بلدة القرارة، فيما تعرضت منطقتا الزنة وعبسان شرق خانيونس إلى استهدافات متقطعة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن الفرقة 98 بدأت عملية عسكرية في منطقة شرق البريج وشرق دير البلح، مشيرة إلى أن العملية دقيقة فوق وتحت الأرض، وتأتي بناء على معلومات استخباراتية.
ولا تزال فصائل المقاومة الفلسطينية تكبد جيش الاحتلال الخسائر في الآليات وأرواح الجنود في كل محاور القتال.
وتوثق كتائب الشهيد عز الدين القسام مشاهد تفجير الآليات وإعداد الكمائن المحكمة لقطعان جنود الاحتلال، وإخلاء المروحيات للقتلى والجرحى، وتشارك كذلك فصائل المقاومة الأخرى في القتال سيما إطلاق قذائف الهاون على تحشدات العدو.
من ناحية أخرى، لا ينشر جيش الاحتلال شيئا عن ما يدعيه من قتل للمقاومين وتدمير لمقراتهم وعتادهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العدوان غزة الجزيرة العربية الاحتلال غزة الجزيرة الاحتلال العربية وسائل اعلام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة آلیات الاحتلال جیش الاحتلال مدینة رفح على غزة
إقرأ أيضاً:
شريف عامر: استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 21 شهرًا بات أمرًا لا يُحتمل
أكد الإعلامي شريف عامر، مقدم برنامج "يحدث في مصر"، أن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 21 شهرًا بات أمرًا لا يُحتمل، معربًا عن أمله في أن تتغير الأخبار القادمة من القطاع إلى سياق إيجابي يعكس انتهاء الحرب وعودة الحياة لطبيعتها، وتلاشي الجوع والتجويع وسفك الدماء.
وأوضح شريف عامر، خلال برنامج "يحدث في مصر"، المذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، اليوم الثلاثاء، أن هناك جهودًا دولية مكثفة تبذل حاليًا لوقف الحرب، مشيرًا إلى أن مؤتمر "حل الدولتين" المنعقد في الجمعية العامة للأمم المتحدة بقيادة السعودية وفرنسا، يُعد أحد أبرز التحركات الدولية نحو إنهاء الأزمة، ومن المقرر أن يختتم أعماله خلال يومين عقب سلسلة من الاجتماعات والمناقشات المكثفة.
وسلط شريف عامر الضوء على مواقف دولية لافتة شهدها المؤتمر، من بينها تصريحات قوية لوزير الخارجية البريطاني، قائلًا: تصريحاته يؤكد أنه "اللي على رأسه بطه"، في إشارة إلى الدور البريطاني التاريخي في مأساة الشعب الفلسطيني منذ وعد بلفور".
وأضاف شريف عامر، أن وزير الخارجية البريطاني يؤكد أن رفض حكومة بنيامين نتنياهو لحل الدولتين يمثل "خطأ أخلاقيًا"، وأن بريطانيا ستعترف بدولة فلسطينية إذا لم تُنهِ إسرائيل الحرب، موضحًا أن هذه التصريحات قائلًا إنها تأتي في سياق ضغط دولي متزايد على الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار شريف عامر، إلى أن التحالف الدولي الذي تقوده السعودية وفرنسا يسعى حثيثًا لتوفير قوة دفع سياسية تنهي الحرب وتضمن تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، مضيفًا أن المؤتمر يحمل هدفين رئيسيين: أولهما وقف العدوان على قطاع غزة، وثانيهما الدفع نحو تسوية شاملة تضمن إقامة الدولة الفلسطينية، باعتبارها السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.