كشفت حكومة ولاية فيكتوريا الأسترالية اكتشاف سلالة شديدة العدوى من الفيروس المسبب لمرض إنفلونزا الطيور في مزرعة دواجن رابعة بالقرب من ملبورن وعلى مقربة من مزرعتين اكتشف فيهما الفيروس في وقت سابق.

سلالة جديدة لإنفلوانزا الطيور

وأوضحت حكومة الولاية، في بيان لها نشرته صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن الفحوصات أثبتت العثور على سلالة «إتش7 إن 3» من الفيروس في المزرعة والتي تختلف عن السلالة «إتش 5 إن 1» التي انتشرت في الطيور والثدييات في أنحاء العالم.

تفاصيل الكشف عن الفيروس

فيروس «إتش 7 إن 3» تم الكشف عنها في 3 مزارع قريبا من بلدة ميريديث، كما أصابت سلالة «إتش 7 إن 9» مزرعة أخرى قريبا تيرانج التي تبعد ساعة ونصف بالسيارة إلى الشرق، وتم وضع المزارع التي تضررت تحت الحجر الصحي، فيما تم فرض قيود على الحركة في المناطق المحيطة بها.

تاريخ إنفلونزا الطيور في أستراليا

وشهدت أستراليا 9 بؤر لتفشي إنفلونزا الطيور شديدة العدوى منذ عام 1976 وتم احتواء الأمر والقضاء عليه بحسب بيانات سابقة للحكومة الأسترالية، وأعلن المسؤولون أنه في الوقت الحالي لا يوجد خطر على الأشخاص من تناول البيض ولحوم الدواجن.

دراسة حول تفاصيل الإصابة 

 في سياق مواز، خرجت دراسة علمية تكشف أن سلالة «إتش 5 إن 1» من إنفلونزا الطيور يمكن أن تنتقل إلى القطط وتؤدي إلى نفوقها، ما يشكل خطورة على البشر الذين يقتنون هذه الحيوانات الأليفة، مع الإيضاح أنه حتى الآن لا يوجد دليل على انتقال الفيروس من إنسان إلى إنسان آخر ولكن الانتقال يكون من الحيوان للإنسان.

وفي عامي 2022 و2023 أصيبت 13 قطة على الأقل بالفيروس، ونفق قرابة نصف هذه الحيوانات، كما تسبب الفيروس أيضاً في نفوق 22 أسداً جبلياً على الأقل وأصاب 10 من القطط البرية وتسبب في نفوق 7 منها على الأقل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيروس إنفلونزا الطيور أستراليا قطط إنفلونزا الطیور

إقرأ أيضاً:

دراسة صادمة: نحو 45% لا يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض بالمستشفيات

كوبنهاغن– أظهرت دراسة حديثة أن ما يقرب من نصف الأشخاص لا يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض في المستشفيات.

فقد وجد باحثون من جامعة سري في المملكة المتحدة أن 43.7% من مستخدمي المراحيض في أحد مستشفيات الدانمارك لم يتوجهوا إلى مغسلة الأيدي بعد قضاء حاجتهم، بل إن هذه النسبة ارتفعت في بعض الأسابيع إلى 61.8%.

وذكرت الجامعة -في بيانها- أن هذه النتائج تثير "مخاوف جدية بشأن الالتزام بالنظافة في البيئات العالية الخطورة"، وأضافت: "رغم التركيز الكبير على نظافة اليدين خلال جائحة كورونا، فإن النتائج تشير إلى أن غسل اليدين بانتظام لا يزال عادة غير مستقرة– حتى في أماكن يُعد فيها الحفاظ على النظافة أمرًا حاسمًا لمنع انتشار العدوى".

ولإجراء الدراسة، قام الباحثون بتركيب حساسات (مجسات) في مرفقَين عامّين للحمامات داخل مستشفى بيسبيبيرج في منطقة كوبنهاغن بالدانمارك.

وقد وُضعت هذه الحساسات مباشرة على المراحيض وأنابيب الأحواض، وتمت مراقبة استخدامها على مدار 19 أسبوعًا. وفي حال لم يتم استخدام الصنبور قبل دقيقتين أو بعد 4 دقائق من سحب السيفون، فتم اعتبار ذلك إخفاقا في غسل اليدين.

وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، بابلو بيريرا-دول: "قد يفترض البعض أن غسل اليدين أصبح سلوكا تلقائيا –خاصة في المستشفيات وبعد جائحة كورونا– لكن بياناتنا ترسم صورة مغايرة".

دعا بيريرا-دو وزميله بنجامين غاردنر في الوقت الحالي إلى تنظيم حملات توعية موجهة للجمهور.

وعلقت البروفيسورة كاري نيولاندز من كلية الطب بجامعة سري بأن النتائج "مقلقة، لكنها غير مفاجئة"، مشيرة إلى أن "مثل هذه الثغرات في المستشفيات قد تكون لها عواقب خطيرة– على المرضى وعلى النظام الصحي ككل".

ويشدد مسؤولو الصحة على ضرورة غسل اليدين دائما بعد استخدام المرحاض، مؤكدين أهمية القيام بذلك بشكل صحيح ولمدة لا تقل عن 20 إلى 30 ثانية.

إعلان

كما ينصح الخبراء بتجنّب فتح وإغلاق الصنابير باليدين العاريتين في الحمامات العامة، بما في ذلك داخل المستشفيات، حيث يُفضل استخدام منشفة ورقية أو مرفق الذراع للحد من انتقال الجراثيم.

خطر لا يُستهان به

عدم غسل اليدين يُعد من أهم أسباب انتشار الأمراض المعدية، سواء في البيئات المنزلية أو العامة أو الطبية. اليدان هما الناقل الأكثر شيوعا للفيروسات والبكتيريا، ويكفي لمس مقبض باب أو هاتف أو سطح ملوث، ثم لمس الوجه أو الطعام، لتنتقل العدوى بسهولة.

أبرز الأضرار

زيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية: مثل نزلات البرد، والإنفلونزا، وفيروس كورونا.

التسمم الغذائي: ينتج عن ملامسة الطعام بأيدٍ ملوثة ببكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية (إيكولاي).

أمراض الجهاز الهضمي: مثل الإسهال الحاد، والتيفوئيد، والزحار الأميبي، والكوليرا.

أكثر من 500 ألف حالة وفاة سنويا حول العالم تُعزى لعدم غسل اليدين بعد استخدام المرحاض، حسب منظمة الصحة العالمية.

عدوى الجهاز التنفسي: مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية، خاصة لدى الأطفال وكبار السن.

نقل العدوى داخل المستشفيات: يؤدي إلى عدوى المستشفيات (HAIs)، التي تُعد من أخطر أسباب الوفاة بين المرضى المنوّمين.

مقالات مشابهة

  • الطيور تمتلك ثقافة وتراثا تتناقله الأجيال
  • فيروس سي بين حديثي الولادة.. خطر صامت يهدد آلاف الأطفال سنويًا
  • رئيس علمية كورونا: الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية خطر حقيقي
  • لجنة مكافحة كورونا: الفيروس أصبح ضعيفا.. واستخدام المضادات الحيوية دون استشارة طبيب خطر حقيقي
  • تراجع أسعار الذهب عالميًا
  • مصر الأولى عالميًا في القضاء على فيروس سي .. إنجاز 100 مليون صحة نموذجًا عالميًا
  • تراجع عالمي حاد في أعداد الحيوانات المنوية ينعش تجارة التجميد
  • دراسة صادمة: نحو 45% لا يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض بالمستشفيات
  • «حتى تعود الطيور».. حملة وطنية لإنقاذ بحيرة ناصر من شبح الصيد الجائر!
  • رغم استقراره عالميًا.. تراجع كبير في سعر الذهب في السوق المحلي