أجهزة الغش في الإمتحانات تصل العيون والأمن يتدخل
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا العيون: علي التومي
تمكنت فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن العيون، خلال عمليتين متفرقتين، من توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه تورطهم في قضية تتعلق بالحيازة والإتجار في الأجهزة الإلكترونية المستعملة في الغش في الإمتحان.
وجرى حسب مصدر أمني مأذون إيقاف المشتبه فيه الأول بحي العودة بمدينة العيون متلبسا بترويج 05 سماعات نوع VIP PRO MAX، وست سماعات أذن، بالإضافة إلى خمسة أسلاك شحن، ومبلغ مالي يشتبه الحصول عليه من هذا النشاط الإجرامي.
وأما المشتبه فيه الثاني فتم إيقافه على مستوى حي التنمية في حالة تلبس بحيازة سماعتين نوع VIP PRO، وأربع بطاريات خاصة بالشحن، وكذا مبلغ مالي يشتبه كونه من عائدات ترويجه لهاته المعدات.
كما أمكن إيقاف مزوده الرئيسي بحي معطى الله وبحوزته سماعتين من نفس النوع، علاوة على سبع بطاريات خاصة بالشحن، وكذا مبلغ مالي يشتبه كونه من متحصلات هذا النشاط المحظور.
إلى ذلك تم وضع الموقوفين الثلاثة تحت الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة إلى كل واحد منهم، وكذا من أجل توقيف كل من له ارتباط بهذه القضية.
وتندرج هذه العملية ضمن المجهودات الحثيثة التي ما فتئت تبدلها فرقة مكافحة العصابات من أجل محاربة الجريمة بشتى أشكالها وتوقيف مرتكبيها، بما فيها تلك المتعلقة بالغش في الإمتحان.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
495 ألف مترشح يجتازون امتحانات البكالوريا والوزارة تعزز إجراءات محاربة الغش
أكدت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن عدد المترشحات والمترشحين لاجتياز امتحانات البكالوريا برسم الدورة العادية لسنة 2025 بلغ حوالي 495 ألف مترشحة ومترشح، من ضمنهم 22% مترشحون أحرار، فيما تشكل الإناث نسبة 52% من مجموع المترشحين.
وفي إطار الاستعدادات التنظيمية واللوجستيكية لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني، أعلنت الوزارة عن تسخير 29,998 قاعة امتحان بمختلف مراكز الإجراء على الصعيد الوطني، وذلك لضمان السير العادي للاختبارات في ظروف جيدة.
كما أوضحت الوزارة أنها اتخذت مجموعة من الإجراءات التربوية والتنظيمية لمواجهة ظاهرة الغش، من خلال تنظيم حملات تحسيسية وتوعوية داخل المؤسسات التعليمية، تروم ترسيخ قيم النزاهة والاستحقاق في صفوف التلميذات والتلاميذ، وتعزيز الوعي بخطورة هذه السلوكات وانعكاساتها السلبية على مصداقية الشهادات المدرسية.