المسبار الصيني يسلم عينات تربة الجانب الآخر للقمر إلى الوحدة المدارية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أفاد تلفزيون الصين المركزي أن المسبار الصيني "Chang'e-6" الذي جمع لأول مرة في التاريخ عينات من تربة الجانب الآخر للقمر، نجح في تسليم العينات إلى الوحدة المدارية.
إقرأ المزيد
وتشير القناة، إلى أن المسبار Chang'e-6 التحم بنجاح بالوحدة المدارية للمركبة الفضائية العائدة وسلمها حاوية تحتوي على عينات من تربة القمر.
ويذكر أن المسبار الصيني Chang'e-6 كان قد هبط على سطح الجانب الآخر للقمر، وبعد أن جمع عينات من التربة أقلع يوم 4 يونيو عائدا إلى الأرض.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء قمر معلومات عامة الجانب الآخر للقمر
إقرأ أيضاً:
جرائم خلف الأبواب المغلقة: الوجه الآخر لسفاح المعمورة
القاهرة
بهدوء مريب، كان ينتقل من شقة إلى أخرى، يحمل معه حججًا مختلفة في كل مرة، ووراء كل باب مغلق كان ينسج جريمة جديدة، يتقن إخفاء معالمها، معتقدًا أنه أذكى من أن يُكتشف.
لكن المروع حقًا لم يكن مجرد القتل، بل الطريقة التي وُجدت بها الجثث. ففي إحدى الشقق، عثرت السلطات على جثة امرأة مقطعة إلى نصفين، ومحشوة داخل أكياس بلاستيكية، وكأن القاتل كان يُعد لدفنها تدريجيًا داخل طبقات من الخرسانة، قبل أن تتعطل خطته لسبب غير معلوم.
ومع توالي التحقيقات، بدأت خيوط الحقيقة تنكشف. الضحية الأولى كانت زوجته، التي قتلها ودفنها داخل شقة الزوجية في منطقة المعمورة، قبل أن يُخرج رفاتها لاحقًا من تابوت خشبي ويعيد دفنها مع ضحية أخرى، في محاولة لطمس معالم الجريمة.
الضحية الثانية، تُدعى تركية عبدالعزيز، وكانت قد لجأت إليه كمحامٍ ليتولى قضيتها. إلا أن خلافًا حادًا نشب بينهما بسبب تقاعسه عن أداء مهامه، انتهى بطعنات مميتة في البطن أنهت حياتها، لتلقى المصير نفسه، داخل الشقة ذاتها.
أما الجريمة التي ظلت طي النسيان لثلاث سنوات، فهي مقتل المهندس محمد إبراهيم عبدالعال، الذي اختفى في ظروف غامضة. لاحقًا، تبيّن أن المتهم استدرجه وقتله ودفنه في شقة بمنطقة العصافرة، ثم شرع في بيع ممتلكاته، وصرف معاشه دون أن يثير الشكوك.