دعا زعماء سبع عشرة دولة من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا في بيان مشترك حركة حماس إلى قبول مقترح إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة

معربين عن دعمهم الكامل للخطة المطروحة على الطاولة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
البيان الجديد يؤكد أن الاتفاق سيؤدي إلى إعادة تأهيل غزة وسيقدم ضمانات أمنية لإسرائيل والفلسطينيين، وفرصًا للسلام الدائم لحل الدولتين، كما يأتي في وقت أعلنت فيه واشنطن عن توزيع مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لدعم مقترح وقف النار بغزة الذي أعلن عنه بايدن.


فما فرص نجاح مقترح وقف إطلاق النار الذي تدعمه واشنطن؟ وما هي أوراق الضغط الأمريكية على إسرائيل وسط الانقسامات التي ظهرت بين بايدن ونتنياهو بشأن الخطة المطروحة؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو جو بايدن حركة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وأطلق الكوريون الشماليون النار على الطائرات الأمريكية!

كوريا ش – لم تواجه الأذرع الأمريكية الطويلة التي تمتد إلى مختلف أنحاء الأرض بحزم وقوة بعد الاتحاد السوفيتي إلا من قبل كوريا الشمالية التي لم تتردد في الدخول في مواجهات معها على مدى عقود.

إحدى هذه المواجهات الجوية العنيفة بين الجانبين جرت، بحسب الرواية الأمريكية، فوق بحر اليابان على بعد 78 ميلا من شرق سواحل مدينة “وونسان” في كوريا الشمالية، الساعة 12:12 بالتوقيت المحلي يوم 16 يونيو 1959.

انطلقت في ذلك الوقت من قاعدة “إيواكوني” التابعة لمشاة البحرية الأمريكية في اليابان طائرة تجسس أمريكية طراز “بي 4 إم -1 كيو ميركاتور” في مهمة استطلاع إلكتروني وصفت بأنها “روتينية” على طول السواحل الكورية والسوفيتية.

هذه الطائرة المزودة بأربعة محركات، اثنان بمراوح وآخران نفاثان، كان يشغلها طاقم من 12 عسكريا بقيادة الملازم دونالد ماير ومساعده الملازم فينس أنانيا، وكان الأخير لاعب كرة قدم سابق في البحرية الأمريكية.

طائرة الاستطلاع الأمريكية كانت مزودة بأسلحة خفيفة عبارة عن مدفعين من عيار 20 مليميتر في برجين بالمقدمة والذيل وبمدفع من عيار 50 مليميتر على الظهر.

حين اقتربت طائرة التجسس الإلكتروني الأمريكية من السواحل الكورية الشمالية، اعترضتها فجأة مقاتلتان من طراز “ميغ – 17″، وشنتا عليها خمس غارات على مدار خمس دقائق وأطلقتا النار ثلاث مرات على الطائرة الأمريكية.

نيران المقاتلتين الكوريتين الشماليتين تسببت في الغارة الأولى في إلحاق أضرار بمحركين على الجانبين الأيسر والأيمن، فيما استهدفت نيران الغارتين الأخريين قسم الذيل من طائرة التجسس الأمريكية.

تم تدمير برج الذيل وأصيب مُشغل المدفع هناك وهو ضابط الصف “يوجين كوردر” بجروح خطيرة، كما تضررت أجهزة التحكم في الطائرة الأمريكية وبدأت في الميل والانقلاب. بصعوبة شديدة وباستخدام القوة البدنية تمكن الطيار ومساعدة من استعادة توازن الطائرة.

طاقم طائرة الاستطلاع التابعة للبحرية الامريكية كان محظوظا للغاية في هذا الصدام الخطير وذلك لأن المقاتلتين الكوريتين الشماليتين كانتا استهلكتا مخزونهما من الوقود واضطرتا إلى وقف الهجوم والعودة إلى قاعدتهما.

مع ذلك تخوفت الطائرة الأمريكية المعطوبة من التعرض لهجوم جديد، وطارت بما تبقى لها من قوة في محركاتها على ارتفاع منخفض للغاية لا يتحاوز 15 مترا فوق مستوى سطح البحر، وقطعت مسافة 200 ميل نحو قاعدة “ميهو” الجوية اليابانية، وتمكنت من الهبوط هناك بإصابة واحدة فقط بين أفراد طاقمها.

بعد الحادث، تم إرسال طائرات مقاتلة أمريكية وكورية جنوبية من طراز “إف – 102” لحماية طائرة الاستطلاع الأمريكية المصابة فوق المياه الدولية وهي في طريق عودتها.

بالطبع أدانت الولايات المتحدة الهجوم الكوري الشمالي ووصفته بأنه “عدوان غير مبرر” في المجال الجوي الدولي، وذكرت معظم التقارير الغربية التي تحدثت عن هذه الواقعة أن سبب هجوم طائرتي “ميغ – 17” الكوريتين الشماليتين مبهم. الجميع، كما هي العادة دائما، تناسى أن الدخيل في هذه المنطقة هي طائرة التجسس الأمريكية.

هذا الهجوم الكوري الشمالي الجوي كان واحدا من 7 هجمات نفذت ضد طائرات استطلاع أمريكية بالقرب من سواحل كوريا الشمالية بين عامي 1953 – 1969.

العام الأخير 1969، كان شهد الحادثة الأكثر خطورة حين أسقطت طائرة كورية شمالية طراز “ميغ – 21” في 15 ابريل طائرة استطلاع أمريكية طراز “لوكهيد أي سي 121 إم” قرب المياه الإقليمية لكوريا الشمالية ما أسفر عن مقتل جميع أفراد الطاقم وعددهم 31 شخصا. هذه الخسارة البشرية كانت الأكبر لطائرات أمريكية خلال حقبة الحرب الباردة.

نظر الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون في ذلك الوقت في مقترح لرد عسكري على كوريا الشمالية إلا أنه رفضه في النهاية. كانت مرت حينها فقط 16 عاما على انتهاء الحرب الكورية التي قتل خلالها 37000 جندي أمريكي، وربما كان الأمريكيون يتخوفون من اندلاع حرب جديدة في المنطقة خاصة أن الحرب الدموية الأولى انتهت بهدنة وليس بمعاهدة سلام.

في الوقت الحالي الأمور تغيرت جذريا، ولم تعد كوريا الشمالية بلدا هامشيا يمتلك جيشه أسلحة متواضعة كما كان الحال في الخمسينيات والستينيات. الآن هي دولة بقدرات نووية لا يُستهان بها، وبنفس العداء المستحكم ولكن باستعدادات مواجهة أكبر وأكثر قوة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • وأطلق الكوريون الشماليون النار على الطائرات الأمريكية!
  • الخطوط الحمراء الأمريكية في الحرب بين إسرائيل وإيران.. متى تتدخل واشنطن؟
  • إيران تبلغ الوسطاء رفضها التفاوض على وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • دولة جديدة على خط النار: ملاجئ تُفعّل مع تصاعد شبح الحرب بين إسرائيل وإيران
  • هذا شرط إيران لوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل
  • سمير فرج: إيران قد تلجأ لورقة هرمز والاتصالات الدولية لوقف إطلاق النار تبدأ خلال أيام.. فيديو
  • 12 دولة رفضت وقف إطلاق النار في غزة .. ما هم ولماذا فعلوا ذلك؟
  • جيش الاحتلال: إسرائيل بأكملها تحت النار
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت بأغلبية ساحقة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • ألمانيا: الوضع في غزة غير مقبول.. ونثمن الجهود المصرية والقطرية لوقف إطلاق النار