الاتصالات اليمنية توجه شركات الهاتف النقال بنقل مقارها الرئيسة من صنعاء إلى عدن
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
وجهت وزارة الاتصالات اليمنية في الحكومة اليمنية، كافة شركات الهاتف النقال العاملة في صنعاء بنقل مقراتها الرئيسة إلى العاصمة المؤقتة عدن، وقد بدأت وزارة الاتصالات إجراءاتها لتجفيف منابع الإرهاب الحوثي، سبقها قرارات البنك المركزي اليمني ووزارة النقل.
وكشفت وثيقة رسمية، قيام وزارة الاتصالات الحكومية بمخاطبة كافة شركات الهاتف النقال في العاصمة المختطفة صنعاء، لنقل مقراتها الرئيسة إلى عدن، لاستكمال تصحيح أوضاع الشركات وبشكل عاجل، محذرةً من اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.
الوثيقة التي صدرت عن الدكتور واعد باذيب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المكلف، تضمنت دعوة شركات الهاتف النقال وبصورة عاجلة إلى مراجعة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالعاصمة المؤقتة عدن واستكمال الإجراءات اللازمة لتصحيح وضع الشركات.
وحثت الوزارة كافة شركات الهاتف النقال لمتابعة الإدارة العامة لشركات الهاتف النقال بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وفقاً لما تم رفعه من قبل اللجنة المختصة المشكلة لتصحيح أوضاع الشركات، كما حثت على الالتزام وبشكل كامل بنقل مقراتها فنياً وإدارياً ومالياً إلى عدن للحصول على التراخيص اللازمة.
وأكدت الوزارة، أن على الشركات سداد المديونية السابقة من رسوم وترخيص وموقف ضريبي، محذرةً من اضطرارها إلى اتخاذ الإجراءات وفق القانون وحسب قرارات الحكومة وتقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بهذا الشأن.
ويضاف التوجيه الجديد إلى حزمة من القرارات الصحيحة في إطار تجفيف منابع الإرهاب الحوثي، بدءًا بقرارات البنك المركزي اليمني بنقل كافة المقار الرئيسة للبنوك إلى عدن، وإيقاف التعامل مع ستة بنوك مخالفة، بالإضافة إلى إلغاء العملة المحلية ما قبل العام 2016م، ثم قرار وزارة النقل بتحويل كافة إيرادات شركة الطيران اليمنية في صنعاء، بما فيها الأرصدة السابقة ومبيعات تذاكر الطيران، إلى حساباتها الرسمية المعتمدة لدى البنك المركزي في عدن أو في الخارج، علاوة على قرار الوزارة بنقل كافة مكاتب السفر المعتمدة من صنعاء إلى عدن.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: شرکات الهاتف النقال وزارة الاتصالات إلى عدن
إقرأ أيضاً:
تعاون سعودي- فلسطيني في المناهج والاتصالات والتنمية «البشرية».. وزير الخارجية ورئيس الوزراء الفلسطيني يستعرضان العلاقات الثنائية
البلاد (نيويورك)
استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، دولة رئيس مجلس وزراء فلسطين الدكتور محمد مصطفى، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي تترأسه المملكة بالشراكة مع جمهورية فرنسا. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبحث تطورات الأوضاع في فلسطين، وسبل تعزيز العمل المشترك، وتنسيق المواقف على الساحة الدولية دعمًا للحقوق الفلسطينية. عقب ذلك، جرى التوقيع على 3 مذكرات تفاهم استكمالًا لدور المملكة المتواصل في دعم القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني الشقيق، والبرنامج الإصلاحي، الذي أطلقته الحكومة الفلسطينية في مختلف المجالات، وهي كالتالي: مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تنمية رأس المال البشري وتدريبه وتطويره؛ للاستفادة من تجربة المملكة وخبراتها في هذا المجال بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة، وديوان الموظفين العام في دولة فلسطين، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال تطوير المناهج، والاستفادة من تجربة المملكة بهذا الخصوص بين وزارة التعليم في المملكة، ووزارة التعليم والتعليم العالي في دولة فلسطين. فيما تختض مذكرة التفاهم الثالثة بمجال الاتصالات وتقنية المعلومات والتحول الرقمي ونقل الخبرات؛ للاستفادة من تجربة المملكة وريادتها بهذا الخصوص بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي في دولة فلسطين. تأتي المذكرات إيمانًا من المملكة بأهمية التعليم وتنمية الموارد البشرية في بناء وتمكين المجتمع الفلسطيني، لاسيما الشباب لقيادة وتجسيد دولتهم المستقلة، وتهيئة البنية التحتية للاتصالات والخدمات الرقمية؛ لتقديم الخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني الشقيق في هذا المجال، وتعزيزًا لصموده في ظل ما يمر به من ظروف صعبة وغير مسبوقة، كما تجسّد هذه الخطوة عمق العلاقات الأخوية بين القيادتين والشعبين الشقيقين.