أكد الكاتب الصحفي علي السيد، أن أي حكومة قادمة لتولي المهمة في مصر هي حكومة تحديات بالدرجة الأولى، لأن كل الأحوال والظروف التي تمر بها الدولة المصرية وتحيط بها هي ظروف صعبة، والظروف المعيشية التي تمر بها مصر ليس فقط فيما يخص التضخم، إنما هناك إشكالية في الخدمات.

جودة شبكات الطرق

وأضاف، في حواره ببرنامج «مساء dmc»، مع الإعلامي أسامة كمال، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنه حدث خلال الفترة الأخيرة تحسن كبير في نوعية الخدمات، فأصبح هناك تكلفة مرتفعة لهذه الخدمات، لافتا إلى مشروعات تصنعها الدولة وذات أهمية كبيرة للغاية، مثل مشروعات الطرق والبنية الأساسية لدى مصر طرق عظيمة وعالمية، وتحتل المركز الـ18 عالميا في جودة الطرق».

الأمن القومي وبناء الإنسان في المرتبة الأولى

وتابع: «الشعب المصري يريد مزيدا من تحسين مستويات المعيشية، خاصة مع تراجع القدرة الشرائية»، موضحاً أن أهم محور في الوقت الحالي هو أن هناك خطاب تكليف من قبل الرئيس السيسي إلى الحكومة الجديدة وهو خطاب تكليف شديد الأهمية والذي وضع الأمن القومي وبناء الإنسان في المرتبة الأولى ويحتل الدور الأساسي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشعب المصري الحكومة الجديد تشكيل حكومة الحكومة القادمة مشروعات الطرق

إقرأ أيضاً:

غضب شعبي يعم ساحل حضرموت وسط شلل في الخدمات وصمت حكومة المرتزقة

يمانيون |
اتسعت رقعة الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، لتشمل عدداً من مدن الساحل، في مقدمتها المكلا، الشحر، وغيل باوزير، رفضاً لانهيار الخدمات وتردّي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وسط اتهامات مباشرة لحكومة المرتزقة والمليشيات التابعة للاحتلال الإماراتي السعودي بالفساد والتواطؤ.

وقالت مصادر محلية إن مدينة المكلا، عاصمة المحافظة، شهدت تصعيداً غير مسبوق في وتيرة التظاهرات، حيث خرج مئات المواطنين إلى الشوارع احتجاجاً على الانقطاعات المتكررة للكهرباء، وانهيار الخدمات الأساسية، وتفاقم معاناة المواطنين في ظل تجاهل سلطات الاحتلال.

وأفادت المصادر بأن المتظاهرين أغلقوا عدداً من الشوارع الرئيسية والفرعية داخل المدينة، مرددين هتافات تطالب برحيل المحافظ المعين من قبل الاحتلال، وبمحاسبة المتورطين في نهب مقدرات المحافظة النفطية وتحويلها إلى أدوات تمويل للنفوذ الإماراتي والسعودي.

وحاولت مليشيات مسلحة تابعة للاحتلال فضّ التظاهرات وفتح الطرق المغلقة، إلا أن محاولاتها قوبلت برفض ومقاومة من قبل المحتجين، الذين أصروا على مواصلة التصعيد حتى تحقيق مطالبهم.

وامتدت التظاهرات لاحقاً إلى مدينتي الشحر وغيل باوزير، في مؤشر على تصاعد الغضب الشعبي وتحوّله إلى انتفاضة واسعة ضد سياسات النهب والإقصاء التي تنتهجها سلطات الاحتلال وواجهاتها من المرتزقة.

ويرى مراقبون أن هذه الاحتجاجات، التي تتخذ طابعاً سلمياً حتى الآن، قد تشكّل بداية لتحوّل نوعي في الموقف الشعبي من الاحتلال، خاصة في ظل تصاعد التململ من التواجد العسكري الإماراتي السعودي، ونهب الثروات مقابل انهيار كامل للبنية التحتية والخدمات.

مقالات مشابهة

  • غضب شعبي يعم ساحل حضرموت وسط شلل في الخدمات وصمت حكومة المرتزقة
  • مدبولي: الحكومة تعمل على الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروعات حياة كريمة
  • 99 % نسبة إصلاح البنية الأساسية بطريق السُّلطان قابوس
  • رئيس صندوق صيانة الطرق ووفد البنك الدولي يتفقدان مشاريع البنية التحتية الممولة دوليًا في العاصمة الموقتة عدن
  • 99 % نسبة إصلاح البنية الأساسية بطريق السلطان قابوس
  • العراق بالمرتبة الـ 51 عالمياً و الخامسة عربياً بين أكبر الدول المصدرة بالعالم
  • أوروبا تستعد للحرب: إعادة بناء البنية التحتية لتسريع حركة الجيوش
  • صحفي يكشف تفاصيل هامة عن تنسيق المرحلة الأولى للجامعات
  • رئيس جهاز العبور يتابع مشروعات تطوير الطرق الرئيسية بالمدينة
  • العلامة التجارية لصندوق الاستثمارات العامة في المرتبة الأولى عالميًا