أوروبا تستعد للحرب: إعادة بناء البنية التحتية لتسريع حركة الجيوش
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يستعد الاتحاد الأوروبي لإعادة بناء الطرق والجسور وخطوط السكك الحديدية لتمكين الجيوش من التحرك بسرعة داخل القارة في مواجهة هجوم روسي محتمل. تهدف هذه الخطة، التي تُنفذ بالتعاون مع حلف الناتو، إلى وصول الدبابات إلى الجبهة في غضون ساعات دون عوائق بيروقراطية.
بدأ الاتحاد الأوروبي في تجهيز الطرق تحسبًا لحرب محتملة مع روسيا.
وأشار تزيتزيكوستاس إلى أنه في حال شنّت موسكو هجومًا محتملًا من حدودها الشرقية، فإن دبابات الناتو التي سترد على الهجوم ستواجه مشكلة في الأنفاق، وقد تنهار الجسور، وستعلق في بروتوكولات عبور الحدود.
مؤكدًا على خطورة الوضع، قال تزيتزيكوستاس: “لدينا جسور قديمة. بعضها ضيق ويحتاج إلى توسيع. وبعضها الآخر يجب إعادة بنائه بالكامل.” ويشدد تزيتزيكوستاس على أنه إذا لم تتمكن الجيوش الأوروبية من التحرك بسرعة، فسيكون الدفاع عن القارة مستحيلًا. وأضاف أن نقل الجنود والذخائر من الغرب إلى الشرق قد يستغرق أسابيع أو حتى أشهر في بعض الحالات. يجب على الاتحاد الأوروبي، بقدر ما ينتج من ذخائر، أن يقوم أيضًا بمد الطرق اللازمة لإيصال تلك الذخائر.
ولحل مشكلة البنية التحتية هذه، يعكف الاتحاد الأوروبي على إعداد استراتيجية تتضمن 500 مشروع تمتد على طول أربعة ممرات عسكرية رئيسية. الهدف هو ضمان قدرة القوات العسكرية على عبور الحدود في “ساعات، أو بضعة أيام على أقصى تقدير”.
تم تحديد هذه المشاريع بالتعاون مع الناتو وقياداته العسكرية. ومع ذلك، تُحفظ تفاصيلها سرية لأسباب أمنية. لا تقتصر المشاريع على البنية التحتية والطرق فحسب، بل ستشمل أيضًا تسهيلات بيروقراطية.
وصرح تزيتزيكوستاس أنه سيتم تقليل العوائق البيروقراطية، ولن “تعلق الدبابات في الإجراءات الورقية” عند عبور الحدود. وهذا يعني أن الأسلحة الثقيلة والوحدات العسكرية التابعة للدول الأوروبية ستكون قادرة على الوصول إلى الحدود الأوكرانية في غضون ساعات، دون عوائق عند نقاط التفتيش الحدودية.
ستحارب أوروبا فعليًا كدولة واحدة.
ستبدأ هذه الأعمال في وقت لاحق من هذا العام وستكون جزءًا من الاستعدادات الحربية المتزايدة في جميع أنحاء أوروبا. تهدف هذه الخطة أيضًا إلى ضمان قدرة أوروبا على تأمين نفسها في مواجهة التوقعات بتخفيض الوجود العسكري الأمريكي في القارة.
كان الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، قد حذر في يونيو الماضي من أن روسيا قد تهاجم أحد أعضاء الحلف بحلول عام 2030. وتستعد أوروبا الآن لخطة إعادة تسليح قد تصل تكلفتها إلى 800 مليار يورو، وذلك مع مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمزيد من المساهمات الدفاعية، ودخول هجمات فلاديمير بوتين على أوكرانيا عامها الرابع.
Tags: أوروباالحربروسياكوسكوالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أوروبا الحرب روسيا كوسكو الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز مدينة السادات يتفقد تطوير المناطق الصناعية ورفع كفاءة البنية التحتية
أجرى المهندس محمد عادل أنور، رئيس جهاز تنمية مدينة السادات، جولة ميدانية شاملة لتفقد عدد من المناطق الصناعية بالمدينة، والوقوف على الموقف التنفيذي لأعمال التطوير الجارية في البنية التحتية وشبكات الخدمات الحيوية. تأتي هذه الجولة ضمن خطة الجهاز الرامية إلى رفع كفاءة المناطق الصناعية وتوفير بيئة مناسبة للمستثمرين، بما يساهم في تنشيط حركة الإنتاج الصناعي وزيادة قدرته التنافسية.
تفاصيل جولة رئيس جهاز مدينة السادات لمتابعة تطوير المناطق الصناعية ورفع كفاءة البنية التحتية
شارك في الجولة المهندس أسامة محمد سيد علي نائب رئيس الجهاز، والأستاذ ناجي النجار معاون رئيس الجهاز، والمهندس أحمد فايد مدير التشغيل والصيانة، إلى جانب الأستاذ محمد حسين مدير أمن الجهاز. شملت الزيارة تفقد المنطقة الصناعية السادسة والسابعة، حيث استعرض رئيس الجهاز معدلات التنفيذ ونسب الإنجاز الخاصة بأعمال الصيانة ورفع الكفاءة، مع متابعة ما تم إنجازه في مشروعات الطرق وشبكات المياه والصرف الصحي.
تركزت الجولة على متابعة تطوير المحاور الداخلية والطرق الرئيسية، والتأكد من جودة أعمال رفع كفاءة شبكات الخدمات، بما يتماشى مع خطة الجهاز لتحسين البنية الأساسية وتوفير بيئة تشغيل داعمة للمصانع. كما شدد رئيس الجهاز على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لتنفيذ الأعمال، مع تطبيق أعلى معايير الجودة الفنية، مؤكدًا أهمية توسعة المحاور المرورية داخل المناطق الصناعية لضمان انسيابية حركة النقل الثقيل وتسهيل دخول وخروج الشاحنات المرتبطة بالمصانع وخطوط الإنتاج.
خطة تطوير شاملة:
وأشار المهندس محمد عادل أنور إلى أن أعمال التطوير تأتي في إطار خطة شاملة لرفع كفاءة المناطق الصناعية وتحسين الصورة البصرية والحضارية لمدينة السادات، باعتبارها واحدة من أهم مناطق التنمية الصناعية في مصر. وأكد أن المتابعة الميدانية المستمرة تعكس حرص الجهاز على معالجة الاحتياجات الفعلية على أرض الواقع، والعمل على تعزيز جاهزية المناطق الصناعية لاستقبال المزيد من المشروعات الاستثمارية، بما يساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.
التوسع المستقبلي:
وتابع رئيس الجهاز أن ما يجري تنفيذه حاليًا يمثل مرحلة من خطة تطوير ممتدة ستشمل خلال الفترة المقبلة توسعات إضافية في البنية التحتية والخدمات، بهدف رفع الكفاءة التشغيلية وتوفير بيئة داعمة للصناعة والاستثمار، بما يضمن استمرار مدينة السادات كواجهة صناعية متقدمة قادرة على تلبية متطلبات التنمية الشاملة.