موقع النيلين:
2025-08-01@09:18:40 GMT

تحديد جين جديد يمكنه مكافحة الشيخوخة

تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT

اكتشف فريق من الأكاديميين الصينيين جينًا في الحمض النووي لذبابة الفاكهة يمكن أن يبطئ معدل تآكل الخلايا ويكشف عن أسرار مكافحة الشيخوخة. قام الفريق بدراسة 1283 قطعة من الحمض النووي في ذبابة الفاكهة واكتشفوا أن الجين CG11837 ينظم عمرها. وعند زيادة نشاط الجين، زاد عمر ذبابة الفاكهة بنسبة 59٪ عن المعتاد. كما فحص الباحثون الجين في قاعدة بيانات بشرية ووجدوا تطابقًا بنسبة 93٪ مع الجين البشري المعروف باسم DIMT1.

في التجربة، تعرضت خلايا بشرية للإشعاع لإحداث ضرر يشبه التدهور المرتبط بالعمر، ووجدوا أن الخلايا التي تحتوي على الجين DIMT1 المعزز تتقدم في العمر بنسبة 65٪ ببطء أكبر مقارنة بالخلايا غير المعدلة. يؤدي كل من الجين البشري وجين الحشرة إلى تغيير شكل وبنية الميتوكوندريا، مما يساعد في موازنة إجهاد الأكسدة الذي يسبب الشيخوخة. الميتوكوندريا مسؤولة عن إنتاج الطاقة (ATP) التي تحتاجها الخلية للعمل، وإذا لم تحصل الخلايا على الطاقة اللازمة، فإن الأنسجة أو الأعضاء في الجسم لن تعمل بشكل صحيح، مما يسبب بدء عملية الشيخوخة.

ويأمل الفريق أن تحفز النتائج عملية البحث عن طرق يمكننا من خلالها تنشيط هذا الجين. ونشرت الدراسة في مجلة طبيعة الشيخوخة وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية.

الأيام البحرينية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تسارع الشيخوخة.. متى يبدأ وأي الأعضاء أكثر تأثرا؟

كشفت دراسة حديثة أن عملية الشيخوخة في الأعضاء والأنسجة تتسارع بشكل ملحوظ بعد بلوغ سن الخمسين، لكنها ليست متساوية في جميع أجزاء الجسم.

فقد بينت النتائج أن الأوعية الدموية، وبالأخص الشريان الأورطي، هي التي تظهر علامات الشيخوخة بشكل أسرع من غيرها.

نشرت الدراسة في مجلة Cell العلمية، واعتمدت على تحليل عينات أنسجة من 76 متبرعاً بالأعضاء تراوحت أعمارهم بين 14 و68 عاماً، تعرضوا لإصابات دماغية عرضية.

شملت العينات أعضاء مختلفة مثل القلب والرئتين والأمعاء والبنكرياس والجلد والعضلات والدم والغدد الكظرية.

وأظهرت الأنسجة الكظرية بداية علامات الشيخوخة مبكراً حول سن الثلاثين، مما يشير إلى أن الخلل في النظام الهرموني قد يكون دافعاً رئيسياً لبدء عملية الشيخوخة العامة في الجسم، بحسب البروفسور قوانغهوي ليو من أكاديمية العلوم الصينية.

بين سن 45 و55، لوحظت زيادة حادة في علامات الشيخوخة، حيث شهد الشريان الأورطي أكبر التغيرات، تلاه البنكرياس والطحال.

ووصف ليو هذه المرحلة بأنها "عاصفة جزيئية" تؤدي إلى تغيرات واسعة في بروتينات الأعضاء، مما يمثل نقطة تحول حاسمة نحو الشيخوخة الجهازية.

اعتمد الباحثون في الدراسة على ما يعرف بـ"ساعات الشيخوخة البروتينية"، وهي تقنية حديثة تقيس تقدم الشيخوخة من خلال تحليل البروتينات في الأنسجة، بدلاً من التغييرات الجينية.

وأوضح خبراء أن هذه الطريقة تفتح آفاقاً جديدة لفهم معدلات الشيخوخة المختلفة بين الأعضاء، مثل معرفة ما إذا كانت الرئتان أكبر سناً من الدماغ، أو القلب أكبر سناً من الغدد الصماء.

تشير دراسات أخرى إلى أن تسارع الشيخوخة قد يحدث في فترات زمنية مختلفة خلال منتصف العمر، مثل سن 44 و60، بالإضافة إلى أن التغيرات في الدماغ خلال هذه المرحلة قد تؤثر على الصحة الإدراكية المستقبلية.

يؤكد الخبراء أهمية متابعة العمر البيولوجي بانتظام، لما لذلك من دور في الكشف المبكر عن نقاط التسارع في الشيخوخة، والتي يمكن مواجهتها بتحسين نمط الحياة عبر التغذية الصحية، والتمارين الرياضية، والنوم الكافي، وتقليل التوتر، وربما الأدوية.

ويشدد الباحثون على أن منتصف العمر هو فترة حرجة لصحة الشيخوخة، وأن تبني العادات الصحية مبكراً يعود بفوائد كبيرة. فعلى الرغم من عدم قدرة الإنسان على تغيير جيناته، إلا أن نمط حياته يمكن أن يؤثر إيجابياً على مقاومة الأمراض المزمنة ودعم الجهاز المناعي، ما يساهم في العيش بصحة أفضل لفترة أطول.

مقالات مشابهة

  • تسارع الشيخوخة.. متى يبدأ وأي الأعضاء أكثر تأثرا؟
  • المانجا الزبدية بـ 30 جنيها.. أسعار الفاكهة والخضروات اليوم الجمعة 1 أغسطس 2025
  • مخاوف من الخلايا النائمة
  • أسعار الفاكهة والخضروات في سوق العبور اليوم الخميس 31 يوليو 2025
  • السوداني يوجه بإزالة جميع المعوقات التي تعترض مشاريع الطاقة
  • وسط دعوات حصر السلاح.. ما هي القدرات العسكرية للجيش اللبناني وهل يمكنه مواجهة التهديدات الخارجية؟
  • النمر: لا دواء يوقف الشيخوخة وNAD+ مجرد وهم تجاري
  • ثورة طبية جديدة في علاج باركنسون: التحفيز الضوئي يُعيد إحياء الخلايا العصبية المدمرة
  • بـ610 قضايا و100 إدانة.. المملكة ترسخ ريادتها في مكافحة الاتجار بالبشر
  • رسم وجوه المجرمين عبر الحمض النووي.. هل اقترب الحلم من التحقق؟