ميون تدعو إلى استمرار المبادرات لفتح جميع الطرقات
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
دعت منظمة ميون لحقوق الإنسان إلى استمرار المبادرات لفتح بقية الطرق المغلقة ومنها طريق الجراحي - حيس بمحافظة الحديدة، وطريق صنعاء - مأرب، وطريق إب - الضالع، وطريق البيضاء - أبين.
المبادرة في بيان صادر عنها رحبت بمبادرات فتح طريق البيضاء - مارب وفي تعز طريق الحوبان - جولة القصر - الكمب وطريق الستين - وسط المدينة.
وأعربت المنظمة الحقوقية عن تشجيعها هذه الخطوات لما من شأنها التخفيف من معاناة المدنيين المستمرة منذ سنوات وبناء الثقة بين أطراف الصراع، وحثت الجميع على ضرورة الإسراع في إنجاز الترتيبات اللوجستية والإجراءات العملية الكفيلة بعبور المدنيين دون عوائق وعراقيل أو مخاوف على سلامتهم.
وأكدت ميون على أهمية تعاطي جميع الأطراف إيجابيا مع كل المبادرات المجتمعية وغيرها لفتح الطرقات المغلقة والتي كانت لها تداعيات إنسانية واقتصادية واجتماعية وأمنية مؤلمة على المدنيين، وأن يضعوا مصالح السكان والتخفيف من آثار الحرب نصب أعينهم.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
ملتقى جسور يبرز المبادرات الريادية لذوي الإعاقة في صلالة
صلالة ــ بخيت الشحري
"تصوير: حامد الكثيري"
نُظّم بولاية صلالة اليوم ملتقى "جسور العُمانية للنطاق العريض خطوة نحو تمكين ذوي الإعاقة"، بهدف الملتقى إلى دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة اقتصاديًا.
رعى الملتقى معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار، وزيرة التنمية الاجتماعية، التي أشادت بالفعالية، معتبرة إياها "نموذجًا فعّالًا للتعاون والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص".
وأضافت معاليها: "نفخر بهذه المشاركة المجتمعية الهادفة التي تعكس التزامنا جميعًا بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز حضورهم في الجانب الاقتصادي، ومنحهم الفرصة للتعريف بإمكاناتهم ومواهبهم".
من جانبه، أشار المهندس سلطان بن أحمد الوهيبي، الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للنطاق العريض، إلى حرص الشركة على تنفيذ مبادرات نوعية تلامس احتياجات المجتمع، مبينًا أن معرض جسور العُمانية للنطاق العريض ليس فقط منصة للتعريف أو بيع منتجات هؤلاء المبدعين، بل رسالة واضحة بأن ذوي الإعاقة قادرون على الإنتاج والعطاء متى ما توفرت لهم الفرص والدعم المناسب.
وأوضحت أسماء بنت علي البلوشية، مؤسس مشروع "جسور" لتمكين ذوي الإعاقة، أن المشروع ينبع من إيمان عميق بقدرات ذوي الإعاقة، مؤكدة أن الإعاقة لا تُلغي الطاقة، بل تكشف مسارات جديدة للتميز. وأشارت إلى أن "جسور" لا يمنح فرصة فحسب، بل يعيد تعريف الإمكانات، ويعمل على تمكين ذوي الإعاقة ليكونوا روادًا، صانعي قرار، وشركاء فاعلين في التنمية، مشيرةً إلى خطة مستقبلية لتحويله إلى مؤسسة مستقلة تُعنى بالتمكين المستدام، وتكون منبرًا لصوت الأشخاص ذوي الإعاقة، ومظلة للمبادرات الداعمة لهم ولشركائهم في التنمية.
وشهد الملتقى، الذي نظمته الشركة العُمانية للنطاق العريض بالتعاون مع مشروع "جسور"، تفاعلًا واسعًا من الزوّار الذين أشادوا بجودة وتنوّع المعروضات في 12 ركنًا متنوعًا، في فعالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة المجتمعية والتثقيفية التي تنفذها الشركة العُمانية للنطاق العريض في محافظة ظفار، تزامنًا مع موسم الخريف لعام 2025.