ميون تدعو إلى استمرار المبادرات لفتح جميع الطرقات
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
دعت منظمة ميون لحقوق الإنسان إلى استمرار المبادرات لفتح بقية الطرق المغلقة ومنها طريق الجراحي - حيس بمحافظة الحديدة، وطريق صنعاء - مأرب، وطريق إب - الضالع، وطريق البيضاء - أبين.
المبادرة في بيان صادر عنها رحبت بمبادرات فتح طريق البيضاء - مارب وفي تعز طريق الحوبان - جولة القصر - الكمب وطريق الستين - وسط المدينة.
وأعربت المنظمة الحقوقية عن تشجيعها هذه الخطوات لما من شأنها التخفيف من معاناة المدنيين المستمرة منذ سنوات وبناء الثقة بين أطراف الصراع، وحثت الجميع على ضرورة الإسراع في إنجاز الترتيبات اللوجستية والإجراءات العملية الكفيلة بعبور المدنيين دون عوائق وعراقيل أو مخاوف على سلامتهم.
وأكدت ميون على أهمية تعاطي جميع الأطراف إيجابيا مع كل المبادرات المجتمعية وغيرها لفتح الطرقات المغلقة والتي كانت لها تداعيات إنسانية واقتصادية واجتماعية وأمنية مؤلمة على المدنيين، وأن يضعوا مصالح السكان والتخفيف من آثار الحرب نصب أعينهم.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
المركز الأوكراني للحوار: المبادرات مع روسيا خطوة نحو المفاوضات
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن الحراك الأخير بين الأطراف المعنية إيجابي، على الرغم من تصريحات كل طرف، موضحًا أنه بمجرد أن يقدم الجانب الأوكراني مبادرة للتعاون مع حلفائه، ويطرح الجانب الروسي مبادرة مماثلة، فإن ذلك يعد خطوة نحو تقارب الأطراف والدعوة إلى الجلوس على طاولة المفاوضات بعد فترة من تعطل التفاوض.
وأكد خلال مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن المبادرة الأوكرانية السابقة، التي كانت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، قد حملت دعوة للسلام ولكن بشروط، أبرزها أن يتم الجلوس دون وجود أي تبادل لإطلاق النار، مما يسمح للأطراف بالنقاش بشكل سلس.
وتحدث الدكتور أبو الرُب عن مناورات الجانب الروسي التي لم ترفض المبادرة الأوكرانية، ولكنها وضعت شروطًا خاصة، من بين هذه الشروط، أن يكون اللقاء في تركيا، وأن يتم التوافق على وقف إطلاق النار كخطوة تمهد للمفاوضات، مشيرًا إلى أن الموقف الروسي كان يهدف إلى العودة إلى النقطة الأخيرة التي تم التفاوض عليها في إسطنبول، والتي تضمنت التوصل إلى هدنة، وهو ما قد يتوافق عليه الطرفان كخطوة أولى.
وحول تصريح الرئيس الروسي بوتين عن ضرورة القضاء على الأسباب الجذرية للصراع، أشار أبو الرُب إلى أن بوتين يرى أن هذه الأسباب تتعلق بالسيطرة على الأراضي، بما في ذلك الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا، أما بالنسبة لأوكرانيا، فبقدر استعدادها للجلوس للتفاوض، فإنها لا تعتبر أن مناقشة الأسباب الجذرية للصراع هي شروط مسبقة، موضحًا أنه إذا كان هناك أي محاولة من الجانب الروسي لفرض موافقة ضمنية على شروطه من قبل أوكرانيا مسبقًا، فإن ذلك سيؤدي إلى فشل المحادثات.