استقرار الذهب بعد تراجع الآمال في خفض أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
استقرت أسعار الذهب اليوم الاثنين (10 حزيران 2024)، بعد أن تراجعت في الجلسة السابقة بسبب تعليق البنك المركزي الصيني للمشتريات وبيانات الوظائف الأمريكية القوية التي قلصت الآمال في خفض وشيك لأسعار الفائدة.
وبقيت أسعار الذهب في المعاملات الفورية دون تغير عند 2296.17 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0751 بتوقيت غرينتش.
وسجلت اسعار الذهب هبوطا يوم الجمعة 3.5% في أكبر انخفاض يومي منذ تشرين الثاني/ نوفمبر2020 بعد أن جاء تقرير الوظائف الأمريكي أقوى من المتوقع فضلا عن تعليق المركزي الصيني في أيار/ مايو عمليات شراء استمرت 18 شهرا من أجل تعزيز الاحتياطيات.
وتراجعت توقعات خفض مجلس الفدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة في أيلول/ سبتمبر إلى 50% تقريبا من نحو70% قبل بيانات الوظائف.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.4% إلى 29.58دولار للأوقية، كما زاد البلاتين 1% إلى 973.40دولار وصعد البلاديوم 0.2% إلى 914.21 دولار.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إيهاب واصف: ارتفاع الاحتياطي النقدي يدعم استقرار الجنيه ويقلص تقلبات الذهب
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي المصري إلى 48.5 مليار دولار، وهو أعلى مستوى في تاريخه، يمثل عاملًا محوريًا في تعزيز استقرار الاقتصاد المصري، ويدعم استمرار الأداء الجيد للجنيه خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي ساهم في تقليص حدة تقلبات أسعار الذهب في السوق المحلي.
وأضاف واصف في تصريحات له اليوم، أن أسعار الذهب في مصر شهدت خلال تعاملات الأسبوع الماضي ارتفاعًا ملحوظًا، حيث صعد سعر جرام الذهب عيار 21 من 4590 جنيهًا إلى 4650 جنيهًا عند إغلاق الأسبوع، بزيادة بلغت 60 جنيهًا
سعر جرام الذهبوأوضح أن السوق شهد أعلى مستوى للأسعار يوم الخميس الماضي، عندما وصل سعر الجرام إلى 4750 جنيهًا، قبل أن يتراجع إلى 4650 جنيهًا في نهاية التداولات الأسبوعية.
وأشار واصف إلى أن أسعار الذهب عالميًا تأثرت باضطرابات حادة نتيجة تقلبات في عوائد السندات الأمريكية، إلى جانب تغيرات في سعر الدولار، مما أدى إلى تراجع سعر الأوقية بأكثر من 80 دولارًا، من مستويات تجاوزت 3400 دولار إلى نحو 3309 دولارات عند الإغلاق الأسبوعي، متأثرة بالمكالمة الهاتفية التي جمعت الرئيس الصيني ونظيره الأمريكي، والتي هدأت من حدة التوترات الجيوسياسية.
وأكد أن السوق المحلي بدأ يستعيد توازنه مع تحسن الجنيه المصري، وهو ما أعاد الارتباط بين حركة الذهب محليًا والأسعار العالمية، بعد فترة من الانفصال بسبب الضغوط على العملة.