الهاتف المجاني للتوعية الإسلامية للرد على السائلين يستقبل أكثر من 113 ألف مكالمة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
استقبلت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة أكثر “113 ألف” مكالمة عبر الهاتف المجاني منذ بداية موسم الحج حتى اليوم الرابع من ذي الحجة لعام 1445هـ, للرد على استفسارات وأسئلة ضيوف الرحمن الذين قدموا لأداء مناسك الحج, ويأتي ذلك في إطار الجهود المتواصلة التي تقدمها الوزارة والمنبثقة من رسالة المملكة السامية في نشر الوسطية والاعتدال وتوجيه ضيوف الرحمن وفق المنهج الصحيح الذي جاء به الكتاب والسنة المطهرة تحقيقًا لتطلعات ورؤى القيادة الرشيدة.
ويشارك في إجابة أسئلة المتصلين من خلال الهاتف المجاني “8002451000” على مدار الساعة عدد من دعاة الوزارة، للرد على الأسئلة المتعلقة بأداء مناسك الحج والعمرة وفق الكتاب والسنة مع توفر مترجمين بلغات عالمية.
وقدم الدعاة والمترجمون أكثر من “2400” ساعة عمل من بدء موسم الحج وحتى الآن, إلى جانب تشغيل خدمة الفتوى الإلكترونية من خلال الأجهزة المنتشرة في مصليات الفنادق الواقعة بالقرب من المسجد الحرام.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وقت إنهاء الحج السريع.. كيف يتعجل ضيوف الرحمن في مغادرة مكة؟
ينهي حجاج بيت الله الحرام المتعجلون مناسك الحج بأداء طواف الوداع بالمسجد الحرام، وذلك بعدما يؤدون رمي الجمرات الثلاث بمشعر منى، وأدائهم ركن الحج الأعظم على جبل عرفات.
ويجوز لحجاج بيت الله الحرام المتعجلين الانتهاء من مناسك الحج في ثاني أيام التشريق الثلاثة وهو اليوم الذي يوافق الثاني عشر من شهر ذي الحجة.
ومن المباح للحجاج أن يكتفوا برمي جمرة العقبة الكبرى في يوم العيد، ورمي الجمرات الثلاث في اليوم الأول والثاني من أيام التشريق الموافق الحادي عشر والثاني عشر من شهر ذي الحجة، دون الانتظار لثالث أيام التشريق، وهذا يسمى «حج التعجل» وهو جائز شرعًا.
حج التعجلويؤدي حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات بمشعر منى في أيام التشريق، وهذا الرمى له أيام محددة، فيبدأ في يوم عيد الأضحى برمي 7 حصيات في جمرة العقبة الكبرى فقط، ثم يواصل الحجاج رمي الجمرات في أيام التشريق الثلاثة -الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة.
والحج المتعجل هو جائز شرعا، وفيه أنه يجوز للحاج أن يكتفى بـرمي الجمرات في يومين فقط من أيام التشريق وهما الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة وعليه أن يغادر منى قبل غروب الشمس، لأن هناك مذهبًا فقهيًا يوجب أنه إذا غربت عليه الشمس وهو لا يزال في منى عليه أن يمكث فيها للرمي في اليوم الثالث من أيام التشريق -الثالث عشر من ذي الحجة-.
ويجوز للحاج أن يغادر مكة بعدرمي الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق -ثالث أيام عيد الأضحى-، ولا ينتظر ليرمها في اليوم الثالث من أيام التشريق وعليه أن يطوف الوداع ويغادر مشعر منى قبل أذان المغرب، فإذا أذن عليه المغرب وهو داخل حدود «منى» لزمه المبيت بها ليرمي الجمرات الثلاث في ثالث أيام التشريق ويسمى حينئذ «متأخرًا»، قال تعالى: ««فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى» [البقرة: 203].