الاحتلال ينسحب من مخيم الفارعة بطوباس بعد اقتحامه لـ 15 ساعة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، من مخيم الفارعة شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد اقتحام واسع استمر نحو 15 ساعة، تعرض فيه إلى دمار كبير نتيجة اعداءات الاحتلال.
وقالت مصادر محلية، إن الأهالي خرجوا من بيوتهم لتفقد بعضهم البعض، بعد عملية عسكرية خلفت دمارا كبيرا في البنية التحتية؛ ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي والمياه والصرف الصحي، وحصار في منازلهم، نتيجة إطلاق الاحتلال النار بشكل عشوائي.
وصباح الاثنين، أعاد الجيش اقتحام المخيم وحاصره ودفع بتعزيزات عسكرية، بعد عملية مشابهة فجرا، واندلعت اشتباكات مسلحة مع فلسطينيين، وفق شهود.
وخلال اقتحام المخيم، فجر الاثنين، قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيا وأصاب خمسة بالرصاص الحي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بـ"اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال داخل المخيم، بعد اكتشاف وحدات خاصة متحصنة في إحدى البنايات، رغم انسحابها من المخيم بعد اقتحام استمر خمس ساعات".
وفي محافظة طولكرم شمالي الضفة أيضا، استشهد فلسطيني برصاص الاحتلال.
وأعلن مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في طولكرم، عن استشهاد الشاب يوسف سميح عبد الكريم عبد الدايم (21 عاما)، وهو طالب في كلية الهندسة بجامعة خضوري، ومن سكان مخيم طولكرم.
وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت ضاحية ذنابة، وتمركزت في محيط مسجد الصفا والمروة، وداهمت عددا من منازل الفلسطينيين وفتشتها، واعتقلت شابا.
وفي سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، شابا، واقتحمت عدة قرى في محافظة نابلس.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، ثلاثة شبان من جنين، وثلاثة آخرين من مدينة قلقيلية. واعتقل الاحتلال أيضا تسعة شبان من مدينة بيت لحم.
وبالتزامن مع عدوانه على غزة منذ 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي، صعد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم على الضفة، بما فيها القدس المحتلة؛ ما خلف 533 شهيدا وحوالي 5 آلاف و200 جريح وأكثر من 9 آلاف و155 معتقلا.
والسبت، حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية المحتلة، بسبب سياساتها في قطع التمويل عن السلطة الفلسطينية، وفقا لما كشفت عنه هيئة البث الإسرائيلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال مخيم الفارعة الاحتلال مخيم طوباس الفارعة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد 18 فلسطينيا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط غزة
استُشهد 18 فلسطينيا وأصيب آخرون، اليوم السبت، بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب وادي غزة وسط قطاع غزة، وعند محور نتساريم، أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غذائية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن 12 فلسطينيا من منتظري المساعدات استشهدوا فجر اليوم برصاص الاحتلال عند محور نتساريم، فيما استشهد 6 آخرين ظهر اليوم قرب وادي غزة، ما يرفع حصيلة شهداء منتظري المساعدات اليوم إلى 18 شهيدا.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو، نتيجة لاستمرار الحصار.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب الواحد من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا.
وتواصل قوات الاحتلال حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 60 ألفا، وإصابة أكثر من 147 ألفا آخرين.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيته، واخترقت الهدنة بقصف جوي إسرائيلي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت قوات الاحتلال التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال هدنة مؤقتة لمدة عشر ساعات يوميا اعتبارا من ( الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسري والمحتجزين.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة لـ59821 شهيدًا و144851 مصابًا
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدتين في الضفة الغربية