ستولتنبرغ يدعو حلف الناتو إلى الحفاظ على مستوى دعم عسكري ثابت لأوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أكد أمين عام حلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ الثلاثاء أن الحلف يعتزم استثمار 40 مليار يورو سنويا في دعم أوكرانيا عسكريا وسيتم بحث هذه المسألة في القمة المقبلة في الولايات المتحدة.
إقرأ المزيدوأضاف ستولتنبرغ خلال قمة "مجموعة تسعة بوخارست" في لاتفيا، حيث تمت مناقشة جدول أعمال القمة المقبلة لحلف الناتو في الولايات المتحدة في شهر يوليو المقبل، أنه "منذ بدء العملية الروسية العسكرية الخاصة في أوكرانيا عام 2022، قدم حلف الناتو لكييف دعما عسكريا سنويا بقيمة 40 مليار يورو".
وتابع: "يجب أن نحافظ على هذا المستوى طالما كان ذلك ضروريا لضمان تمويل جديد كل عام، تمويل يكون مضمونا على المدى الطويل".
واتهم الكرملين الدول الغربية في نهاية مايو الماضي بـ"الدخول في جولة جديدة من تصعيد التوتر"، بعد أن سمح عدد منها لأوكرانيا، لا ىسيما الولايات المتحدة، باستخدام الأسلحة الغربية لضرب الأراضي الروسية.
ودعا فلاديمير زيلنسكي الغرب، يوم الجمعة، لبذل مزيد من الجهود لتحقيق سلام عادل في أوكرانيا، معربا عن "ثقته بانتصار بلاده في هذه الحرب".
إقرأ المزيدوبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، صعد الغرب من ضغط العقوبات على موسكو، حيث أعلنت بعض الدول الغربية تجميد الأصول الروسية فيما غادر العديد من العلامات التجارية السوق الروسية.
ووصف بوتين سياسة احتواء وإضعاف روسيا بأنها استراتيجية طويلة المدى للغرب، مشيرا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي برمته.
وتبنت السلطات الروسية إجراءات مالية واقتصادية تجاه الشركات الأجنبية المنسحبة من روسيا، تكفل حقوق الجانب الروسي، والعاملين في هذه الشركات.
إقرأ المزيدالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو ينس ستولتنبيرغ فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
عدن.. انخفاض أسعار بعض السلع لأول مرة بعد تحسن الريال والمواطنون يترقبون المزيد
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
شهدت عدد من المحال التجارية في العاصمة المؤقتة عدن، خلال الساعات الماضية، انخفاض جزئياً في أسعار بعض السلع الغذائية والاستهلاكية، وذلك في استجابة أولية لتحسن سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
وشملت التخفيضات بعض المواد الأساسية مثل الأرز، السكر، والدقيق، بالإضافة إلى سلع استهلاكية أخرى، إلا أن نسبة التخفيض تفاوتت بين المحلات، في ظل غياب آلية تسعيرة موحدة وضعف واضح في الدور الرقابي للجهات المختصة.
وقال مواطنون في أحاديث متفرقة لـ”عدن الغد” إن الانخفاض كان محدودًا في بعض المحلات فقط، بينما لا تزال العديد من المتاجر تبيع بأسعار مرتفعة، مبررةً ذلك بشراء كميات من البضائع السابقة بأسعار صرف مرتفعة. وأكد المواطنون أن من الضروري ترجمة التحسن في العملة المحلية إلى انخفاض فعلي وشامل في الأسعار، خاصة بعد شهور من الغلاء وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين.
في السياق ذاته، دعا ناشطون الجهات المعنية، وعلى رأسها مكتب الصناعة والتجارة، إلى تفعيل الرقابة على الأسواق، والتأكد من التزام التجار بالتسعيرة العادلة، مشيرين إلى أن التجار اعتادوا رفع الأسعار سريعًا عند كل ارتفاع في سعر الدولار، ومن باب الإنصاف أن يلتزموا الآن بخفضها مع كل تحسن.
ويرى مراقبون أن هذا الانخفاض الجزئي يُعد مؤشراً أوليًا على إمكانية تحسُّن الوضع المعيشي إذا ما تم تعزيز الرقابة الحكومية، وتوفير آليات شفافة لضبط الأسعار، بما يضمن استفادة المواطن من أي تحسن اقتصادي حقيقي.