وسط تحذيرات من مجاعة جديدة.. أكثر من 2000 شاحنة مساعدات عالقة في معبر رفح
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال الاتحاد الأوروبي إن أكثر من 2000 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية وبضائع تجارية عالقة على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة.
وأوضحت المديرية العامة للاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية في منشور على منصة “إكس”، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة، لا تزال تحول دون فتح معبر رفح.
وبينت أن أكثر من 2000 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية والبضائع التجارية تنتظر في مصر وجاهزة لدخول غزة.
كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى إيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام وآمن ودون عوائق.
ونشرت المديرية مقطعا مصورا يظهر تكدس عدد كبير من شاحنات تحمل مواد غذائية، على مساحة كبيرة من الأرض، في الجانب المصري من معبر رفح.
More than 2,000 trucks carrying humanitarian aid and commercial goods are waiting in Egypt, ready to enter Gaza.
Due to intense military operations, the Rafah crossing remains closed.
The EU advocates for sustained, unimpeded, and safe humanitarian access. pic.twitter.com/I1EPHr38Td — EU Civil Protection & Humanitarian Aid ???????? (@eu_echo) June 11, 2024
وسبق أن أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة انخفاض وعدم كفاية عدد شاحنات المساعدات الداخلة إلى قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي، “نؤكد ضعف جهود إغاثة شعبنا وبقائها دون الحد الأدنى المطلوب أمام الكارثة الإنسانية التي تعصف به”.
وأشار إلى أن ما دخل من شاحنات لمحافظتي غزة والشمال خلال الأسبوع الماضي من نقطة غرب بيت لاهيا هو ٢٢٤ شاحنة فقط، غالبيتها محملة بالطحين ومستلزمات الإنتاج للمخابز الخمسة العاملة تحت إشراف برنامج الغذاء العالمي.
وشدد على أن أعداد الشاحنات الداخلة هذا الأسبوع انخفضت عن الأسبوع الماضي بنسبة 12 بالمئة,
كما كشف المكتب أن الاحتلال يعمد إلى خداع الرأي العام العالمي عبر الحديث عن إدخال شاحنات لا تحمل سوى الطحين فقط، ويتعمد تقليل حمولتها لزيادة عددها، ورغم ذلك لا يزيد عددها في اليوم الواحد عن 35 شاحنة، يفترض بها أن توفر المصدر الوحيد للغذاء والدواء لأكثر من 700 ألف محاصر شمالي القطاع.
وطالب المكتب الإعلامي بانسحاب قوات الاحتلال من معبر رفح، مبينا أن المعابر البرية هي الأكثر جدوى وفاعلية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، والحد من أزمة الأمن الغذائي ومنع المجاعة التي تتهدد كافة مناطق القطاع.
وشدد على ضرورة "أن يتداعى المجتمع الدولي عاجلا وقبل فوات الأوان لإنقاذ من يموتون جوعا”، مضيفا أن أفضل وسيلة لذلك هو عمل المعابر البرية بصورة تسمح بإدخال كاف ومنتظم لشاحنات المساعدات والإغاثة.
وذكر أن شاحنات المساعدات والإغاثة تصطف على الجانب المصري من معبر رفح، ويرفض الاحتلال إدخالها حتى اللحظة، ضاربا بعرض الحائط قرارات مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية، ودون الاكتراث بالواقع الإنساني الكارثي للمواطنين في القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية معبر رفح غزة المساعدات الاحتلال المجاعة غزة الاحتلال معبر رفح المساعدات المجاعة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
6000 طن مساعدات إنسانية تصل غزة وإخلاء الساحة اللوجستية في معبر رفح
أفاد مراسل "إكسترا نيوز" من أمام معبر رفح، أحمد عبد الرازق، بأن القافلة الخامسة من المساعدات الإنسانية المصرية دخلت بالكامل إلى قطاع غزة اليوم، عبر الطريق المؤدي إلى معبر كرم أبو سالم، الذي يُعد المنفذ البري الوحيد حاليًا لإدخال الإغاثة إلى القطاع.
تضمنت القافلة أطنانًا من المواد الغذائية، والدقيق، ومياه الشرب، إضافة إلى الأدوية والمستلزمات الطبية وحفاضات الأطفال. وأكد عبد الرازق أن فرق الهلال الأحمر المصري قامت بفحص جميع الشحنات مسبقًا لضمان مطابقتها للمعايير وسلامتها قبل التحرك.
أشار المراسل إلى أن الساحة اللوجستية أمام معبر رفح، التي كانت صباحًا مكتظة بمئات الشاحنات، تم إخلاؤها بالكامل بعد تحرك جميع المركبات نحو القطاع، في خطوة تعكس تسارع وتيرة إدخال المساعدات.
6000 طن مساعدات خلال 5 أيامبلغ إجمالي المساعدات التي دخلت القطاع منذ بدء القوافل نحو 6000 طن، منها 1000 طن أُضيفت عبر القافلة الخامسة وحدها، بعد إدخال 5000 طن خلال الأيام الأربعة السابقة، مما يعكس حجم الجهود الإغاثية المكثفة التي تقودها مصر لدعم سكان غزة.
أوضح عبد الرازق أن إدخال المساعدات يبدأ من الساعة السادسة صباحًا، بينما يُفتح المعبر رسميًا في الثامنة. وأكد أن القوات المسلحة المصرية شاركت في إيصال المساعدات عبر عمليات الإسقاط الجوي، خاصة في المناطق الشمالية والوسطى من غزة التي يتعذر الوصول إليها برًا.
تتم عملية تحديد الفئات الأكثر احتياجًا داخل القطاع من خلال الهلال الأحمر الفلسطيني، بالتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة، ويتم تنسيق نوعية وكميات المواد الإغاثية مع الهلال الأحمر المصري ضمن غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة في غزة.