عشرات الشهداء في غارات بغزة والاحتلال يدمر 70% من المباني
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
استشهد أكثر من 30 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر أمس الثلاثاء، وأكد متحدث الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن قوات الاحتلال دمرت 70% من المباني في غزة منذ بداية عدوانها على غزة قبل 8 أشهر.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 6 أشخاص وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف الليلة منزلا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
كما ذكر المراسل أن طفلا استشهد وأصيب آخرون في حي النصر شمالي مدينة رفح.
وأفاد المراسل بأن قصفا إسرائيليا استهدف منزلا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، من دون ورود أنباء أولية عن شهداء وجرحى.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على وسط مدينة غزة، دون ورود أنباء فورية عن شهداء أو جرحى.
من جانب آخر، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع والأفراد في محاور التقدم بمدينة رفح.
وبثت سرايا القدس مشاهد لقصف، بالاشتراك مع فصائل المقاومة الفلسطينية، لمواقع قوات الاحتلال في محور نتساريم وسط قطاع غزة، وأكدت أنها تمكنت من قنص جندي إسرائيلي جنوب تل الهوا بمدينة غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت 37 ألفا و164 شهيدا، و84 ألفا و832 جريحا، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وأعلن متحدث الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن إسرائيل دمرت 70% من المباني والبنية التحتية من مدارس ومستشفيات في غزة ضمن حربها المستمرة على القطاع.
وقال أبو ردينة -خلال زيارة لموريتانيا- إن الفلسطينيين "يواجهون حربا شعواء في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، في محاولة لإنهاء مشروعهم الوطني المقدس"، وجدد دعوته المجتمع الدولي إلى "وقف هذا العدوان، وسرعة إدخال المساعدات، وإعادة إعمار قطاع غزة"، المحاصر للعام الـ18 والذي يعيش فيه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اجتماع سوري إسرائيلي جديد في باكو.. الشيباني يلتقي وزيرا بحكومة نتنياهو
يعقد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي رون ديرمر اجتماعا جديدا الخميس في باكو، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس الأربعاء.
وقال المصدر إن اللقاء سيتمحور حول "الوضع الأمني خصوصا في جنوب سوريا". وسيعقب زيارة يجريها الشيباني لموسكو الخميس أيضا، هي الأولى لمسؤول سوري في القيادة الجديدة، منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد الذي كانت روسيا أبرز داعميه.
وسبق لباكو أن استضافت اجتماعا مماثلا بين مسؤولين من الطرفين في 12 تموز/يوليو.
والاجتماع المقرر في باكو هو الثاني بين الشيباني وديرمر، بعد لقاء مماثل استضافته باريس برعاية أميركية الأسبوع الماضي.
وتمحور لقاء باريس الذي عقد الجمعة حول "التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري"، إضافة إلى "إمكانية إعادة تفعيل اتفاق فضّ الاشتباك" لعام 1974، بحسب ما نقل التلفزيون الرسمي السوري عن مصدر دبلوماسي.
وعُقد اجتماع باريس في أعقاب أحداث السويداء، التي تدخل فيها الاحتلال الإسرائيلي، وقصف دمشق بعنف.
وأعلنت واشنطن ليل 18- 19 تموز/يوليو اتفاق سوريا والاحتلال الإسرائيلي على وقف إطلاق نار بينهما.
وقبل اللقاءات المباشرة بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي، أفادت دمشق بحصول مفاوضات غير مباشرة مع تل أبيب، قالت إن هدفها احتواء التصعيد، بعدما شنّ الاحتلال مئات الغارات على الترسانة العسكرية السورية وتوغلت قواتها في جنوب البلاد عقب الإطاحة ببشار الأسد.