آخر تحديث: 12 يونيو 2024 - 9:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وقع العراق والصين، مساء أمس الثلاثاء، مذكرة تفاهم بين معهد الخدمة الخارجية التابع لوزارة الخارجية العراقية والأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة خارجية جمهورية الصين الشعبية.وقالت وزارة الخارجية في بيان، ، إن “المذكرة تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال التدريب الدبلوماسي، والتطوير المهني، والتواصل بين الدوائر الدبلوماسية في كلا البلدين“.

وأوضح البيان، إنه “وقع عن الجانب العراقي سفير جمهورية العراق في بكين شورش خالد سعيد وعن الجانب الصيني، رئيس الأكاديمية الدبلوماسية الصينية وانغ فانغ“.واشار البيان، إلى أن “هذه المذكرة ستساهم في تعزيز التعاون في عدة مجالات، منها تبادل المعلومات، والأنشطة البحثية، والبرامج التدريبية، والدورات التخصصية بين معهد الخدمة الخارجية العراقي والأكاديمية الدبلوماسية الصينية“.وتابع: “بالإضافة إلى ذلك، تشمل المذكرة تعليم اللغات وتبادل الخبرات والدراسات المتعلقة بالشؤون الخارجية بفروعها السياسية والاقتصادية والدبلوماسية والقانونية والعلاقات الدولية وغيرها“.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

انا اول عراقي اطالب بحل البرلمان العراقي ؟

آخر تحديث: 2 يونيو 2025 - 9:54 ص بقلم: د.خالد القرة غولي لا أدري لمَ أتذكر كيف اصيب بالصداع المزمن كلما اقترب موعد جديد لانتخابات جديدة ونحن مقبلون على الدورة السابعة البرلمانية المقبلة , أو تقرر تشكيل كتل وائتلافات وقوائم وفرق وتجمعات جديدة من الأحزاب الحديثة الدينية والطائفية والعرقية والمذهبية والقومية والعشائرية والمناطقية والجهوية .. وحسب الطلب والتي انتشرت بشكل واسع في جميع مدن وقصبات العراق اليوم وتحت مسميات الحيتان الكبيرة التي عثت وتعث بأرض العراق فساداً , والمضحك أكثر المرشحين لبسوا قبل وبعد الانتخابات عباءة جديدة ولباس جديد وظهر كل مرشح عنترياته ووطنياته ونزاهته وإخلاصه المغرض يُطبق بها في الغالب على المساكين والغلاب في عراقنا الجريح , والكثيرون منهم لا يعلمون أن شاشة العراق السياسية لا تعرض أفلام روائية طويلة ! إن ( العراق ) لا يستوعب هؤلاء رجال ونسبة كبيرة منهم من الجهلة فكرياً وسياسياً , الدرس الأبرز في التاريخ الذي يفيد بأن جميع الذين تعاونوا مع احتلال بلادهم وقواته واجهوا مصيراً حالك السواد ، بعد أن تخلى المحتلون عنهم وهروبهم تحت جنح الظلام مهزومين ، ولكن لا نفهم أن يقع في هذه الخطيئة سياسيون وشيوخ عشائر ورجال دين كبار يرتدون العمائم بمختلف ألوانها ، وبعض هؤلاء دكاترة ومن خريجي جامعات غربية أو حوزات علمية مشهود لها في العلوم الدينية والفقهية , تعالوا لنجري جردة حساب لما جرى في العراق بعد سنوات الغزو منذ ( 22 ) عاماً , والانجازات التي تحققت بفضل هذا الاحتلال وما إذا كانت تستحق الثمن الباهظ المدفوع من دماء العراقيين , والأمريكيين وثرواتهم , يتباهى الأمريكيون وحلفاؤهم .. بأنهم أطاحوا بنظام ( صدام حسين ) حسب تعبيرهم ، وهذا صحيح ، فنظام صدام لم يعد يحكم العراق ، ولكن هناك الملايين من الأيتام ، ومليون أرملة ، ومليوني شهيد ، وخمسة ملايين مهجر ونازح ومشرد داخل العراق وخارجه , وستة ملايين جريح نسبة كبيرة منهم في حالة إعاقة كاملة ، علاوة على إن العدد نفسه بقي في المنافي ولم يتحقق حلمه بالعودة إما الطبقة الوسطى عماد المجتمع العراقي فقد اختفت بالكامل وكذلك الخدمات الأساسية من تعليم وطبابة وماء وكهرباء وخدمات عامة للمواطنين ، لم تكن هناك طائفية ، ولا تفتيت مذهبي وعرقي , نأمل أن نرى ( حكومة عراقية مقبلة ) حقيقية في أوساط العراقيين في المستقبل القريب ، عنوانها محاسبة كل الذين تورطوا في جرائم الحرب هذه ، والعراقيون منهم خصوصاً ، إمام محاكم دولية وإذا تعذر ذلك فمحاكم عراقية عادلة ، ولكننا نخشى من أمر واحد وهو أن تحرمنا الحرب الزاحفة .. وشبه المؤكدة من تحقيق هذه الأمنية ! ولله .. الآمر.

مقالات مشابهة

  • نحو بيئة جامعية آمنة وواعية.. الداخلية والتعليم العالي يوقعان على بداية شراكة توعوية
  • بمشاركة وزير الخارجية.. “الوزاري الخليجي” يستعرض سبل تعزيز العمل المشترك
  • رئيس اتحاد عمال العراق يلتقي محمد جبران لبحث تعزيز التعاون المشترك
  • انا اول عراقي اطالب بحل البرلمان العراقي ؟
  • مجلس الوزراء الأردني يوافق على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تدريب الكوادر الدبلوماسية بين وزارتي الخارجية في الأردن وسوريا
  • بالتفاصيل.. وزير المالية ونظيرته الكويتية يوقعان مذكرة تفاهم
  • مفتي الجمهورية يستقبل سفير تايلاند بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون.. صور
  • نائب:الكويت تسرق النفط العراقي مقابل رشوة تصل إلى (6) ملايين دولار شهرياً
  • وزير الخارجية يبحث مع السيناتور الأمريكي تيم شيهي تعزيز التعاون ودعم الاستقرار في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان: استعرضنا فرص تعزيز التعاون الثنائي بما يعكس التعاون الأخوي، ونتطلع لتعزيز الشراكة بين البلدين