تقارير مثيرة: اتحادات عربية ترفض اللعب في البصرة بعد تألق المنتخب العراقي
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
يونيو 12, 2024آخر تحديث: يونيو 12, 2024
المستقلة/ بغداد/- في ظل التقييم العالي لمستوى المنتخب العراقي وصدارة مجموعته في تصفيات كأس آسيا 2027 وكأس العالم 2026، تبرز العديد من التحديات والمواقف المثيرة التي تواجه الفريق في المرحلة الحاسمة من التصفيات.
أكد مصدر موثوق لـ “المستقلة” اليوم الأربعاء أن بعض الاتحادات العربية قامت بإرسال تقارير تعبر فيها عن عدم رغبتها في اللعب بمدينة البصرة خلال المرحلة الحاسمة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وتشير التقارير إلى أن الاتحادات العربية تعزو ترددها في اللعب بالبصرة إلى عدة عوامل، من بينها الحضور الجماهيري الكبير، والذي يشكل ضغطاً إضافياً على الفرق الزائرة، والأجواء الحماسية التي تتميز بها مدينة البصرة والتي قد تؤثر على أداء الفرق الزائرة، بالإضافة إلى مخاوف تتعلق بالأمان والسلامة رغم التحسن الملحوظ في الأوضاع الأمنية في العراق.
من جانبه، يصر الاتحاد العراقي لكرة القدم على أحقية المنتخب في اللعب على أرضه وأمام جماهيره، مؤكداً أن البصرة توفر جميع الشروط اللازمة لإقامة المباريات بأمان وبأفضل مستوى ممكن. ولا يمكن إنكار الدور الكبير الذي تلعبه الجماهير العراقية في تعزيز أداء المنتخب على أرض الملعب. فقد شهدت المباريات السابقة حضوراً جماهيرياً كبيراً أضفى أجواءً استثنائية ودعماً معنوياً هائلاً للفريق.
مع تواصل التصفيات، يبقى الأمل كبيراً لدى الجماهير العراقية في رؤية منتخبهم يحقق المزيد من الانتصارات ويتأهل لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. ومع استمرار الدعم الجماهيري وتوفير الأجواء المناسبة، يمكن للمنتخب العراقي أن يواصل تقديم أفضل مستوياته وتحقيق تطلعات جماهيره.
مرتبط الوسوماخبار العراق المنتخب العراقيالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: اخبار العراق المنتخب العراقي المنتخب العراقی
إقرأ أيضاً:
محرز: تمنيت اللعب مع بنزيما في الجزائر ولكنه اختار فرنسا
صراحة نيوز- تحدث النجم الجزائري رياض محرز، لاعب أهلي جدة السعودي، في مقابلة مع منصة CARRE عن العديد من جوانب حياته الشخصية والمهنية، وكشف عن أحلامه وآرائه حول الهوية والانتماء، بالإضافة إلى إعجابه بالحياة في المملكة التي وصفها بأنها الأقرب إلى دينه وثقافته.
وأشار محرز إلى ما تناقلته الصحف حول احتمال انتقال ميسي إلى الأهلي، قائلاً: “سمعنا أن ميسي ربما ينضم إلى الأهلي، سيكون حلمًا أن نلعب سويا. أتخيله صانع ألعاب وأنا على الجناح، سنكون ثنائيًا رائعًا.” وتحدث أيضًا عن أجواء الدوري السعودي قائلاً: “الدوري هنا ليس به حماية خاصة للاعبين المراوغين، وربما ميسي سيحصل على معاملة خاصة إذا قرر الانضمام، لكن بالنسبة لي، تلقيت الكثير من الضرب.”
كما تطرق محرز إلى زميله السابق في أوروبا، كريم بنزيما، لاعب اتحاد جدة، حيث قال: “كريم من أفضل اللاعبين في العالم، لياقته عالية رغم تقدمه في السن. كنا سنشكل ثنائيًا رائعًا، ولكن للأسف هو الآن في الفريق المنافس. تمنيت لو لعبنا معًا في منتخب الجزائر، لكنه اختار فرنسا، وأنا فخور بزملائي في الجزائر.”
وفيما يخص كريستيانو رونالدو قائد النصر، قال محرز: “رونالدو لاعب أسطوري، وما زال يحافظ على مستواه في سن الأربعين، ويجب أن نُقدّر ما حققه. من الصعب أن تكون مثله.”
وعن تجربته بين أوروبا والسعودية، أوضح محرز: “في مانشستر سيتي كنت في القمة، ولكن في الأهلي أجد متعة مختلفة. هنا أتحمل دور القائد وأوجه اللاعبين الشباب. فزنا بأول لقب دوري أبطال في تاريخ النادي، وهو أمر كبير بالنسبة لي.”
وتحدث محرز عن شغفه بكرة القدم قائلاً: “أنا دائمًا شغوف بتطوير نفسي. أحب أن أبقى بعد التدريبات للعمل على تحسين مستواي، ليس لأنني مجبر، بل لأنني أريد ذلك.”
كما كشف عن موقف طريف مع زميله في الاتحاد، نجولو كانتي، قائلاً: “كانتي يزورني أحيانًا في المنزل، لكنه لا يلعب البادل لأنه يخاف على ركبتيه.”
وعن تمثيل المنتخب الفرنسي، قال محرز بوضوح: “لم أندم أبدًا على عدم تمثيل فرنسا. أنا جزائري القلب والروح، ومنذ البداية كنت أعرف أنني سأمثل الجزائر. حتى لو أتيحت لي الفرصة للعب مع فرنسا، كنت سأرفض.”
وفي ختام حديثه، أعرب محرز عن ارتياحه لحياته في السعودية قائلاً: “في السعودية تشعر بأنك أقرب إلى الله. المساجد موجودة في كل مكان، والبيئة هنا تتناسب مع ديني وثقافتي. كما أنني أقضي وقتًا أطول مع عائلتي لأن التدريبات مسائية.”
وأضاف: “في إنجلترا كانت الأوضاع جيدة أيضًا والمساجد متوفرة، لكن في فرنسا رغم وجود المساجد، إلا أن احترام الممارسات الدينية أقل مقارنة بإنجلترا.”