أحمد الليموني يكتب: "بيت الخبرة أم الانتماء"
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
في مساراتنا على طريق بناء قواعد جمهورية جديدة كان بناء جسور التفاهم والحوار تحمل خطوات الأجيال الجديدة نحو تأهيل للشباب بتفعيل انتماءه عمليا بتطوير يتسارع به بلوغ جمهوريتنا الجديدة المنشودة، انطلقت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تحت شعار "سياسة بمفهوم جديد"، من أجل البحث عن مساحات مشتركة تجمع لا تفرق وكذلك التكاتف خلف مشروع وطني جامع.
ونجحت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في جمع الفرقاء وجاءت باليمين واليسار والوسط إلى طاولة واحدة تحت هدف ومسمى واحد وهو الوطن.
مرت ست سنوات منذ انطلاق تنسيقة شباب الأحزاب والسياسيين، وتواجدها في الشارع السياسي والاجتماعي وفتح الحوار والنقاش حول القضايا الشائكة وكل ما يهم أو يمس حياة المواطن بكل حرية دون سقف أو خطوط حمراء في ذلك التناول، وجمعت كل الأطياف والآراء لأنها دائما تسعى لأن تصل إلى حلول غير تقليدية تتمتع بقابلية التنفيذ وتساعد القيادة السياسة والسلطة التنفيذية في حل المشكلات.
قيادة نموذجيةساعات طويلة أمضاها شباب هذا الكيان الصلب القوي، من الدراسة والتعمق والتأهيل ليكون قيادة نموذجية رائدة، تستطيع أن تحقق طموح وآمال شعبنا العظيم، وأصبحت بيت الخبرة وملاذ آمن لكل الباحثين عن العمل العام، بالإضافة إلى رفع حالة الانتماء والوعي الوطني لدى قياداتها وأعضائها.
خلال ست سنوات من العمل والجهد والاجتهاد من قيادات وكوادر تنسيقة شباب الأحزاب على اختلاف أماكنهم، من خلال تقديم التدريبات المختلفة لقياداتها وكوادرها، حيث قدمت أكثر من 2500 ساعة تدريبية لأكثر من 600 عضوا، حول المهارات السياسية والشخصية والإدارية والبحثية، ودفعت بـ48 عضوا بمجلسي النواب والشيوخ، ما بين تعيين بقرار من رئيس الجمهورية وانتخاب.
تمكين حقيقينرى أن هناك أمل وشعاع نور وأن مقولة الأحلام لا تسقط بالتقادم حقيقة نلمسها بأنفسنا ويراها الجميع من تمكين حقيقي للشباب نحو الطريق إلى الجمهورية الجديدة بأفكار مليئة بالطاقة والحيوية، واستطاعت تنسيقة شباب الأحزاب والسياسيين، من تقديم التدريب لغير الأعضاء في كافة المهارات التي تتعلق بالعمل السياسي والمهارات الإدارية والقيادية والشخصية.
بعد ست سنوات على تأسيس تنسيقة شباب الأحزاب والسياسيين، نأمل أن يكون هناك متسعا أكبر لتخريج وضم شباب لديه انتماء وقوة وقدرة على خدمة هذا الوطن بكل تجرد وحب وحكمة دون كلل أو ملل، فكلما اتسعت دائرة الحوار توصلنا إلى حلول تساعد على النهوض نحو الأمام، وأن يكون الكيان هو القبلة الأولى لكل من يريد أن يتعلم أو يمارس السياسة أيا كان حزبيا أو مستقلا، فكل الكوادر الحالية تتمتع بالسمعة الطيبة وحسن السلوك وعليهم نقل خبراتهم لأكبر عدد ممكن من الشباب والباحثين عن العمل العام والسياسي الجاد، لكي نصل إلى مصاف الدول المتقدمة.
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين معيار للنجاحبعد مرور ست سنوات على تأسيس تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، تمكنت حجز مقعدها في الصفوف الأولى دون النظر لأي تجمعات وكيانات آخرى، وذلك يأتي لعدد من الأسباب لا يمكن حصرها وعلى سبيل المثال لا الحصر هو أن الكل يعُلي "تنسيقة شباب الأحزاب والسياسين" على نفسه وهذا هو أحد معايير النجاح.. وللحديث بقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احمد الليموني الوطن جمهورية جديدة الحوار القيادة السياسة الوعي الوطني حياة المواطن مساحات مشتركة
إقرأ أيضاً:
الإيطاليون يصوتون على استفتاءات حول الهجرة وقانون العمل
بدأ الإيطاليون اليوم، التصويت في سلسلة من الاستفتاءات، بشأن إصلاحات قوانين العمل، وتسريع عملية التجنيس.
وتستمر الاستفتاءات التي تمتد إلى يومين حتى غدٍ الاثنين، حيث تتناول معظم الإجراءات قانون العمل، بما في ذلك حماية أفضل ضد الفصل التعسفي، وزيادة مكافآت نهاية الخدمة، وتحويل العقود محددة المدة إلى عقود دائمة، والمسؤولية في حالات حوادث مكان العمل.
ويتعلق الاستفتاء الخامس بتسريع عملية التجنيس، مما يسمح بالحصول على الجنسية بعد خمس سنوات من الإقامة في إيطاليا للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي، في حين أنه يتعين عليهم حاليًا الانتظار لمدة 10 سنوات على الأقل لتقديم الطلب.
أخبار قد تهمك جناح المملكة “مغرس” يبرز ارتباط الإرث الثقافي الزراعي ضمن “ترينالي ميلانو” بإيطاليا 19 مارس 2025 - 10:00 مساءً 4 دول أوروبية: الخطة العربية وضعت مساراً واقعياً لإعمار غزة 8 مارس 2025 - 2:59 مساءًوفُتحت مراكز الاقتراع أبوابها اليوم في السابعة صباحًا (05:00 بتوقيت جرينتش)، ومن المتوقع ظهور النتائج بعد إغلاق مراكز الاقتراع غدًا، ويحق لأكثر من 51 مليون شخص التصويت في الاستفتاءات.