أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الأربعاء أنّ إيران أفرجت عن الفرنسي لوي أرنو المسجون لديها منذ أيلول 2022، مطالباً طهران بإطلاق سراح ثلاثة مواطنين فرنسيين آخرين "دون تأخير". 

وكتب ماكرون على منصة أكس إنّ "لوي أرنو حرّ. غداً سيكون في فرنسا بعد فترة سجن طويلة في إيران"، معرباً عن شكره بشكل خاص إلى سلطنة عمان التي ساعدت في تحقيق "هذه النتيجة السعيدة".

Louis Arnaud est libre. Il sera demain en France après une trop longue incarcération en Iran.

Je remercie nos amis omanais et tous ceux qui ont œuvré à cette issue heureuse.

Ce soir, je pense aussi à Cécile, Jacques et Olivier. J'appelle l'Iran à les libérer sans délai.

— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) June 12, 2024

وأضاف ماكرون في تغرديته قوله "أفكر هذا المساء أيضا في سيسيل وجاك وأوليفييه. أدعو إيران إلى الإفراج عنهم دون تأخير".

 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ماكرون: فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، إن فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل إذا واصلت منع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، مؤكدا أن باريس ملتزمة بحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وأضاف ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مشترك في سنغافورة مع رئيس وزرائها لورانس وونغ "الحصار الإنساني يخلق وضعا لا يمكن الدفاع عنه على الأرض".

وقال "لذا، إذا لم يكن هناك استجابة مناسبة للوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة، فمن الواضح أنه سيتعين علينا تشديد موقفنا الجماعي"، مضيفا أن فرنسا قد تفكر في تطبيق عقوبات على مستوطنين إسرائيليين.

وأضاف ماكرون "لكن لا يزال لدي أمل في أن تغير الحكومة الإسرائيلية موقفها وأن تحدث في نهاية المطاف استجابة إنسانية".

وتحت ضغوط دولية متزايدة أنهت إسرائيل جزئيا الأسبوع الماضي حصارا استمر 11 أسبوعا على غزة، مما سمح بإيصال كمية محدودة من مساعدات الإغاثة عبر نظام تعرض لانتقادات شديدة.

 وقال الرئيس الفرنسي إن باريس ملتزمة بالعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي، وأكد مجددا دعمه لحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

كما قال ماكرون للصحفيين في سنغافورة، في تصريحات بثها التلفزيون الفرنسي، إن وجود دولة فلسطينية "ليس مجرد واجب أخلاقي، بل ضرورة سياسية أيضا".

ويقول دبلوماسيون وخبراء إن ماكرون يميل للاعتراف بدولة فلسطينية، وهي خطوة قد تثير غضب إسرائيل وتعمق الانقسامات الغربية.

ويدرس المسؤولون الفرنسيون الخطوة قبل مؤتمر للأمم المتحدة تتشارك فرنسا والسعودية في استضافته من 17 إلى 20 يونيو، لوضع معايير خارطة طريق من أجل دولة فلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • توتر فرنسي-إسرائيلي بعد هجمات في باريس وانتقادات لتصريحات مسؤولين
  • قانون فرنسي جديد يهدد مراكز الاتصال في دولة عربية ويثير قلق العاملين
  • زاوية قانونية:متى يتم تصنيف الدول أو الكيانات أو الأشخاص كمعتدين على الجمهورية اليمنية أو أي دولة عربية أو إسلامية
  • الاعتراف بدولة فلسطينية.. ماكرون في مواجهة جينيه: ماذا تبقى من الضمير الفرنسي؟
  • ظاهرة فلكية نادرة.. كويكب ينفجر في سماء دولة عربية بقوة هائلة
  • دولة عربية توثق هجوم فضائي على أراضيها وانفجار بقوة تعادل 178 طنا من المتفجرات يهزّ المنطقة
  • الشرع يزور الكويت في سابع وجهة عربية منذ توليه الرئاسة السورية
  • أكبر 10 دول استيرادا لآيفون في العالم بينها دولة عربية
  • ماكرون: فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل
  • ثلاث دول عربية تبلغ ترامب بمعارضتها لضرب إيران