تل أبيب: ماكرون هدم السد أمام الاعتراف بفلسطين
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية رفضها لما صرح به رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بشأن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، ووصفت الخطوة بأنها تمثل تحولًا في الموقف البريطاني تحت تأثير الضغوط السياسية الداخلية والتوجه الفرنسي.
وفي بيان لها، اعتبرت الوزارة أن هذا الإعلان بمثابة "مكافأة لحماس" ويقوّض المساعي المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ولإبرام صفقة تفضي إلى إطلاق سراح الأسرى.
من جانبه، أشار مصدر سياسي إسرائيلي بارز إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "هدم السد"، في تعبير يعكس قلق تل أبيب من تصاعد الضغوط الغربية عليها بشأن سياساتها في غزة. وأضاف المصدر لصحيفة يديعوت أحرونوت أن موقف بريطانيا لم يكن مفاجئًا، خاصة في ظل ما وصفه بـ"الضغط السياسي الهائل" على الحكومة البريطانية، واعتبر الخطوة "إعلانًا سيئًا" يحمل رسالة خاطئة لحركة حماس، ويشجعها على التصلب ورفض أي تسوية لإنهاء الحرب.
وأبلغ كير ستارمر أعضاء حكومته بأن المملكة المتحدة تنوي الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل، ما لم تُقدم الحكومة الإسرائيلية على خطوات تنهي "الوضع الكارثي" في غزة. وبرّر هذا التوجه بأنه يهدف إلى "حماية حل الدولتين"، معتبرًا أن تفاقم الأوضاع في غزة وتراجع فرص الحل السياسي يستوجبان هذا الاعتراف الآن.
وفي السياق نفسه، كان الرئيس الفرنسي قد صرّح بأن بلاده ستعترف رسميًا بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة، معربًا عن أمله في أن تُسهم هذه الخطوة في تعزيز فرص تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماكرون فلسطين اسرائيل غزة السلام في الشرق الاوسط فی غزة
إقرأ أيضاً:
شريف عامر: مؤتمر حل الدولتين «كرة ثلج» يزيد معها عدد الدول المعترفة بدولة فلسطين
أكد الاعلامي شريف عامر، أن مؤتمر حل الدولتين الذي عقد في الجمعية العامة للأمم المتحدة بقيادة فرنسية سعودية أصبح بمثابة كرة الثلج التي تكبر وتزداد مساحة الدول التي تقرر الاعتراف بالدولة الفلسطينية، موضحا أن الخطوات الدبلوماسية تبدأ لتأثير أكبر بعد ذلك وتشكل تيار وهذا ما يتم توصيفه للفكرة التى بدأتها السعودية وفرنسا.
وأضاف شريف عامر، خلال تقديم برنامج "يحدث في مصر"، المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن مؤتمر حل الدولتين بمثابة نظرية لعبة الدومينو وهناك دول جديدة تنضم ودول أخرى ترى أن الانضمام لهذا التيار هو الخطوة الأحسن حاليا، مضيفا: "كرة الثلج تكبر وفي دول معترفة بالدولة الفلسطينية ولكن الان في دولة مختلفة ولها عضوية دائمة في مجلس الامن".
وأشار شريف عامر، إلى أن هناك دول تنوي الاعتراف بدولة فلسطين عقب مؤتمر حل الدولتين وتعتبر من أهم اقتصاديات العالم ودول أخرى تواجه تهديدات فور اصدار وعود الانضمام منها ما يخص كندا ومالطا، لافتا إلى ما قاله ووزير خارجية المانيا إنها الخطوة الصحيحة.