قمة السبع الصناعية تنطلق اليوم.. وغزة وأوكرانيا تتصدران الأجندة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةوصل الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إيطاليا أمس لحضور اجتماعات مع زعماء مجموعة الدول الصناعية السبع، المقرر انعقادها اليوم في مدينة بولونيا جنوب إيطاليا.
وسيناقش زعماء الدول الديمقراطية الأكثر تقدماً العديد من التحديات خلال اجتماعات ستعقد في الفترة من 13 إلى 15 يونيو، من بينها الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط والاختلالات التجارية مع الصين، والمخاطر التي قد ينطوي عليها الذكاء الاصطناعي وتحديات التنمية في أفريقيا.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن بايدن سيعقد مرة أخرى اجتماعاً مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يليه مؤتمر صحفي مشترك.
ويتوجه قادة مجموعة السبع إلى القمة، وهم بالفعل يواجهون العديد من المشكلات في بلدانهم، لكنهم في الوقت نفسه يسعون إلى إيجاد حلول للعديد من المشاكل الأكثر إلحاحاً في العالم.
وضمّت القائمة الرسمية للضيوف المدعوّين لحضور قمّة مجموعة السبع، أسماء قادة عديدين، من بينهم خصوصاً البابا فرنسيس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، إضافة إلى العديد من القادة العرب.
وتناقش القمّة خصوصاً الحربين الدائرتين في أوكرانيا وقطاع غزة، وسيحضرها ضيوف لن يشاركوا في مناقشاتها الرسمية بل في اجتماعات ستجري على هامشها.
وفي خضمّ التوترات العالمية المتصاعدة، سيجتمع في منتجع بورغو إغنازيا الساحلي الفخم في بوليا جنوبي إيطاليا قادة الدول السبع وهم الرئيسان الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ونظيراه الياباني فوموي كيشيدا والكندي جاستن ترودو والمستشار الألماني أولاف شولتس، إضافة إلى مضيفة القمّة رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني.
وستكون أفريقيا والتغيّر المناخي والتنمية موضوعات الجلسة الافتتاحية لمجموعة السبع الخميس.
ويتضمن جدول أعمال القمة ليوم الجمعة مناقشات حول الهجرة ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ والأمن الاقتصادي، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي.
وسيحضر البابا الاجتماع المخصّص حول الذكاء الاصطناعي الذي يرى أنه يمثّل تحدّياً حاسماً للبشرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قمة السبع مجموعة السبع قمة مجموعة السبع مجموعة السبعة إيطاليا أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد
تشهد خدمة بحث Google تحولًا جذريًا في الفترة الأخيرة، والمحرك الرئيسي لهذا التغيير ليس سوى الذكاء الاصطناعي.
فعملاق البحث يعمل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل جوانب تجربة المستخدم، بدءًا من كيفية عرض النتائج ووصولًا إلى طريقة التفاعل معها.
والآن، تأتي خطوة جديدة لتعزيز هذه التجربة، إضافة اختصار مباشر لوضع الذكاء الاصطناعي على الشاشة الرئيسية لهواتف أندرويد.
اختصار جديد لبدء البحث الذكي بضغطة واحدةأطلقت Google اختصارًا دائري الشكل يظهر ضمن أداة البحث (Search Widget) على الشاشة الرئيسية، إلى جانب أيقونتي الميكروفون وGoogle Lens، ويتيح هذا الاختصار فتح واجهة بحث بملء الشاشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في تجربة أقرب لما يشبه الدردشة التفاعلية الذكية.
ظهر هذا الاختصار لأول مرة في أبريل لبعض مستخدمي النسخة التجريبية، ثم اختفى لفترة، قبل أن يعود مجددًا ويبدو أنه سيبقى رسميًا هذه المرة.
ويمكن تفعيله بسهولة من خلال الضغط المطول على أداة البحث، ثم اختيار "تخصيص" ومن ثم التوجه إلى قسم "الاختصارات" لتفعيل "AI Mode" الذي أصبح الخيار الثاني في القائمة.
الاختصار متوفر الآن لمستخدمي النسخة التجريبية والمستقرة من تطبيق Google (الإصدار 16.28) على نظام أندرويد. ويعتبر هذا الاختصار أسرع وسيلة للوصول إلى وضع الذكاء الاصطناعي، خاصة لمستخدمي الهواتف غير التابعة لعائلة Pixel.
لكن يجدر بالذكر أنه إذا لم يكن المستخدم مشتركًا في برنامج "Search Labs"، فقد تبدو الواجهة كما كانت سابقًا. ففي هذه الحالة، سيظهر الاختصار على شكل شريط صغير أسفل شريط البحث، ولن يتمتع بتصميم واجهة المستخدم الجديدة المتكامل مع خلاصة Discover أو ميزة "Search Live".
مزايا جديدة ضمن تجربة البحث الذكييتوسع استخدام الذكاء الاصطناعي في بحث Google بشكل ملحوظ. فقد تم إطلاق ميزة AI Overview، التي تتيح تعميق نتائج البحث باستخدام ثلاثة أزرار تكميلية تفاعلية.
كما أصبح بإمكان Google إجراء مكالمات هاتفية نيابة عن المستخدم للأنشطة التجارية، بالإضافة إلى التعامل مع مهام بحثية معقدة.
إلى جانب ذلك، يجري حاليًا طرح ميزة Search Live، التي تسمح للمستخدم بالتحدث بطريقة طبيعية والحصول على إجابات فورية.
كما أن وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode يتم توسيعه ليشمل خاصية "الدائرة للبحث Circle to Search"، مع دعم أفضل للألعاب وتحسينات في العرض البصري.
تطور مستمر... ولكن ليس دون تحفظاترغم أن هذه التحديثات تسعى لتوفير الوقت وتحسين كفاءة البحث، إلا أن هناك بعض المخاوف.
إذ يرى البعض أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في تقديم نتائج "متوقعة" قد يُضعف روح الاستكشاف، ويقلل من فرص العثور على محتوى جديد لم يكن المستخدم يبحث عنه أساسًا.
هكذا تدخل Google عصرًا جديدًا من البحث الذكي، لكن يبقى السؤال مطروحًا: هل ستجعلنا هذه الأدوات أكثر ذكاءً أم فقط أكثر كفاءة؟ الإجابة لا تزال غير محسومة.