علي معالي (الشارقة)
عقد عبدالملك جاني رئيس اللجنة التنفيذية لكرة الصالات مؤتمراً صحفياً لتوضيح الموقف من النتائج السلبية التي تحققت من منتخب جامعات الإمارات لكرة القدم للصالات في بطولة العالم في شانغهاي بالصين، والتي اهتزت فيه شباك المنتخب الذي مثله جامعة السوربون بـ 95 هدفاً في 3 مباريات من البرتغال 65- 0 ومن هونج كونج 22- 0، ومن المغرب 8- 0.


قال عبدالملك جاني:«مشاركة جامعة السوربون في بطولة الجامعات لكرة الصالات لم يأخذ الصفة الرسمية، والمشاركات الخارجية تتم بناءً على التسلسل المتبع، ونحن في كرة الصالات عندما نشارك في أي بطولة خارجية نمثل فيها الدولة، نقوم مخاطبة الهيئة العامة للرياضة واتحاد كرة القدم كونهما قنوات رسمية، ويمنحان الضوء الأخضر بالمشاركة من عدمها بعد الوقوف على كافة الترتيبات».
وقال:«مشاركة جامعة السوربون تمت دون علم الهيئة والاتحاد واللجنة التنفيذية لكرة الصالات، بل إن الفريق سافر للبطولة من دون جهازين فني أو إداري، بل سافروا على نفقتهم الشخصية، وهذا مخالف للإجراءات المتبعة حسب التسلسل الهرمي، ونحن على يقين أنها نقطة سلبية وسحابة صيف وسوف تنقشع، وأن مسيرة كرة الصالات لن تتأثر بمثل هذه النكبات والهزائم، خصوصاً وأن الجميع يعلم مستوانا وتصنيفنا سواء على المستوى الخليجي أو العربي أو الآسيوي جيد، ولسنا بهذا المستوى الذي ظهر في الصين».
وتابع جاني قائلاً:«الهيئة العامة واتحاد الكرة أبديا ارتياحاً لتواصلنا معهم حول هذه المشاركة، ووعدا باحتواء الأمر، وكل الشكر إلى كل من تواصل معنا، لأننا نعتبره نوعاً من الحرص والغيرة على اللعبة ورياضة الإمارات، بصفة خاصة وحتى إذا كانت هناك أمور سلبية من المشاركة، لكننا سنتعامل معها بتحويلها إلى إيجابية، لأن ما حدث تم دون الرجوع إلى الجهات المختصة، ويعتبر قرار المشاركة في هذا الحدث الكبير غير صحيح».
وتابع:«نعمل بكل قوة ونبذل أقصى الجهود لتقديم منتخبات قوية لكرة الصالات في الفترة المقبلة، وصحيح أننا ابتعدنا عن الساحة خلال العامين الماضيين، ولكن بعد اللقاء المثمر مع معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان رئيس الاتحاد، ستعود منتخباتنا للمشاركة والتمثيل الخارجي في أقرب فرصة».
وقال:«كرة قدم الصالات ولدت كي تبقى، وتسير بصورة جيدة ومميزة من خلال المستوى التنظيمي والفني في المسابقات عبر الروزنامة التي نضعها كل موسم، بل إن حكامنا متواجدون في المحافل الدولية والقارية، والصافرة الإماراتية ظلت محافظة على تواجدها القوي في المحافل وخصوصاً نهائيات كأس العالم على مدى ثلاث نسخ، بالإضافة إلى التواجد في نهائيات كأس آسيا، وبطولات الأندية ومثل هذه الإيجابيات تزيدنا إصراراً على تقديم الأفضل ولدينا مسابقات دوري رجال وشباب ورديف وكل مسابقات الكؤوس، وموسمنا كالعادة يبدأ في مطلع سبتمبر من كل عام أو نهاية أغسطس ونسير بالروزنامة والبرامج حسب برمجة مسابقات اللعبة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وأيضاً اللعبة فاعلة ومتواجدة في البطولات العربية والخليجية، ولدينا جهازان فني وإداري للمنتخب ولاعبون قادرون على تشريف اللعبة في كل البطولات».

أخبار ذات صلة مدرب منتخبنا الأولمبي.. كل الذكريات طازجة «سوربون أبوظبي» والابتكار التكنولوجي يوقعان اتفاقية تعاون لتطوير علوم الكم

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كرة الصالات اتحاد الكرة الهيئة العامة للرياضة جامعة السوربون أبوظبي

إقرأ أيضاً:

"طب الرياضات الإلكترونية".. تخصص صحي جديد يدعم احتراف اللعبة

يتسارع نمو صناعة الرياضات الإلكترونية عالميًا، بالتزامن مع كأس العالم للرياضات الإلكترونية الذي يقام بالعاصمة الرياض حاليًّا، مما أبرز الحاجة إلى دعم احترافية اللاعبين ليس فقط بالمهارة التقنية، بل أيضًا من جانب الصحة البدنية والنفسية، وهو ما أسفر عن ظهور تخصص صحي جديد يُعرف باسم "طب الرياضات الإلكترونية"، يُعنى بتقديم رعاية متكاملة تهدف إلى تعزيز الأداء، والوقاية من الإصابات، والتعامل مع الضغوط الناتجة عن التنافس العالي.

ويُعد هذا التخصص استجابة عملية لحاجات اللاعبين المتزايدة، سواء كانوا محترفين أو هواة، إذ يجمع بين عدد من المجالات الطبية المتخصصة، من بينها: العلاج الطبيعي، والتأهيلي، والتغذية، وطب اليد، ونمط الحياة الصحي.

وأكد الطبيب العام في مستشفى الدكتور سليمان الحبيب الدكتور إياد أبو جياب، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن تطور الرياضات الإلكترونية وتحولها من هواية إلى صناعة كبرى، زاد الحاجة إلى عناية صحية متخصصة تدعم استدامة اللاعبين وقدرتهم على المنافسة، مفيدًا أن التخصص الجديد يُركز على توفير الدعم الطبي المتكامل للاعبين، ومساعدتهم على تجنّب الإصابات الشائعة في هذا المجال، التي تشمل: متلازمة النفق الرسغي، التهاب الأوتار، آلام الرقبة والظهر، تيبّس المفاصل، إلى جانب آثار التوتر والإجهاد.

وأوضح أبو جياب أن التخصص لا يقتصر على العلاج فقط، بل يشمل كذلك برامج وقائية وتثقيفية تُعنى برفع وعي اللاعبين، وتقديم استشارات حول التغذية السليمة، ووضعيات الجلوس الصحيحة، وآليات التعامل مع ضغوط المنافسة، بما ينعكس إيجابًا على أدائهم داخل بيئة اللعب.

وأشار إلى أن الطب الحديث في هذا المجال يسهم في تحسين الأداء الرياضي من خلال المتابعة المستمرة، وإعادة التأهيل بعد الإصابات، وتمكين اللاعبين من العودة السريعة إلى ميادين المنافسة.

ويُعد "طب الرياضات الإلكترونية" إحدى أبرز إشارات نضج القطاع ووعيه المتزايد بأهمية الصحة الشاملة في بيئة تنافسية عالية، تسعى لتوفير مناخ احترافي مستدام، يرتقي بتجربة اللاعبين ويحميهم من التحديات الجسدية والنفسية.

الرياضات الإلكترونيةكأس العالم للرياضات الإلكترونيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • المسيبي يهدي الإمارات برونزية «دولية كازاخستان» لكرة الطاولة
  • "طب الرياضات الإلكترونية".. تخصص صحي جديد يدعم احتراف اللعبة
  • وزير الأوقاف يكشف أهداف مبادرة «صحح مفاهيمك»
  • "أخضر الصالات" يهزم أستراليا بثلاثية في افتتاح مشواره ببطولة القارات الدولية الودية
  • أخضر الصالات يتخطى أستراليا بثلاثية في بطولة القارات
  • مدفيديف: على ترامب أن يتذكر أن لغة الإنذارات تمثل خطوة نحو الحرب
  • الجزيرة بطل كأس الإمارات لكرة القدم الإلكترونية
  • الإسباني كارلوس سيزار يقود خورفكان للصالات
  • اليوم.. "أخضر الصالات" يواجه أستراليا في افتتاح مشواره ببطولة القارات الدولية الودية
  • أخضر الصالات يستهل مشواره في بطولة القارات بملاقاة أستراليا